بينهم 60 إلى 70 من كبار قادة «فيلق القدس»
طهران تعزز دعمها العسكري للأسد بنشر المئات من خبرائها في سورية


• مهمة الخبراء تقديم المشورة وتدريب القوات والقادة وليست المشاركة مباشرة في القتال
لندن، أنقرة - رويترز - أكدت مصادر مطلعة على التحركات العسكرية انه مع اقتراب الحرب السورية من بداية عامها الرابع صعدت ايران دعمها على الارض للرئيس بشار الاسد وزودت سورية بفرق خاصة لجمع المعلومات وتدريب القوات.
ورغم أنه ليس جديدا وجود عسكريين ايرانيين في سورية، فان كثيرا من الخبراء يعتقدون أن ايران أرسلت في الشهور الاخيرة مزيدا من الخبراء لتمكين الاسد من التفوق على خصومه في الداخل والخارج.
ويعتقد محللون أن زيادة الدعم تعني أن الأسد ليس مضطرا لتقديم تنازلات في محادثات السلام المتعثرة في جنيف.
وقالت مصادر ايرانية مطلعة على حركة انتقال العسكريين ومصادر في المعارضة السورية وخبراء أمنيون ان الاسد يستفيد الان من نشر طهران مئات من الخبراء العسكريين الاضافيين في سورية.
ومن هؤلاء قادة كبار من «فيلق القدس»، الذراع الخارجية لقوات الحرس الثوري الايراني، بالاضافة إلى أفراد من الحرس الجمهوري.
وذكرت مصادر في ايران وخارجها ان مهمة هذه القوات ليست الاشتراك في القتال بل توجيه القوات السورية وتدريبها والمساعدة في جمع المعلومات.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الايرانية: «قلنا على الدوام اننا ندعم أشقاءنا السوريين ونحترم ارادتهم... ايران لم تتورط في سورية قط بتقديم السلاح أو المال أو بارسال قوات».
لكن مسؤولا ايرانيا سابقا كان يشغل منصبا رفيعا على صلة وثيقة بالحرس الثوري أكد ان قوات ايرانية تعمل في سورية.
وقال ان «فيلق القدس» يجمع المعلومات في سورية التي تعتبرها ايران أولوية قصوى، مضيفا أن بضع مئات من قادة «فيلق القدس» والحرس الجمهوري موجودون في سورية لكنهم لا يشاركون مشاركة مباشرة في القتال.
وقال قائد في الحرس تقاعد في الفترة الاخيرة ان القوات الايرانية على الارض تضم بعض المتحدثين بالعربية، مضيفا أن عدد القادة الكبار من «فيلق القدس» يتراوح بين 60 و70 فردا في كل الاوقات. وتابع ان مهمة هؤلاء القادة تقديم المشورة وتدريب قوات الاسد وقادته وأن الحرس الجمهوري يتولى توجيه القتال بناء على تعليمات من قادة «فيلق القدس».
وقال القائد السابق في الحرس الثوري ان هؤلاء الافراد يدعمهم أيضا آلاف من مقاتلي الباسيج المتطوعين بالاضافة إلى متحدثين بالعربية من بينهم شيعة من العراق. وقدر المسؤول الايراني السابق ومصدر بالمعارضة السورية القوات الخارجية بالآلاف.
وأكد مسؤولون أمنيون أوروبيون وأميركيون ان مئات من الايرانيين يعملون في سورية بتقديم المشورة والتدريب وفي بعض الحالات بقيادة قوات حكومية سورية.
وقال مسؤول أميركي: «وجود ايران في سورية كان ومازال مصدر قلق في ضوء الموارد المتاحة لطهران وتأييدها المطلق لنظام الاسد».
وذكرت مصادر ايرانية ومصادر في المعارضة السورية انه يمكن للافراد الايرانيين دخول سورية عبر الحدود مع تركيا لان الايرانيين لا يحتاجون تأشيرات لدخول تركيا.
وقال مصدر في المعارضة السورية ان قوات بقيادة إيرانية بدأت تعمل في الأشهر الأخيرة في مناطق ساحلية من بينها طرطوس واللاذقية. وتحمل هذه القوات بطاقات هوية محلية وترتدي ملابس عسكرية سورية وتعمل مع وحدة استخبارات سلاح الجو السوري الخاصة.
واشارت مصادر عدة إلى ان سورية واصلت في الاسابيع الاخيرة تلقي السلاح والعتاد العسكري من روسيا عن طريق أطراف ثالثة. ومن هذه المعدات طائرات تجسس من دون طيار وقنابل موجهة وقطع غيار للطائرات القتالية.
وأكد مقاتل يعمل في محافظة حمص مع جماعة «لواء الحق الاسلامية» ان قوات المعارضة على علم بوصول طائرات ايرانية إلى مطار حماه لتسليم أسلحة.
ورغم أنه ليس جديدا وجود عسكريين ايرانيين في سورية، فان كثيرا من الخبراء يعتقدون أن ايران أرسلت في الشهور الاخيرة مزيدا من الخبراء لتمكين الاسد من التفوق على خصومه في الداخل والخارج.
ويعتقد محللون أن زيادة الدعم تعني أن الأسد ليس مضطرا لتقديم تنازلات في محادثات السلام المتعثرة في جنيف.
وقالت مصادر ايرانية مطلعة على حركة انتقال العسكريين ومصادر في المعارضة السورية وخبراء أمنيون ان الاسد يستفيد الان من نشر طهران مئات من الخبراء العسكريين الاضافيين في سورية.
ومن هؤلاء قادة كبار من «فيلق القدس»، الذراع الخارجية لقوات الحرس الثوري الايراني، بالاضافة إلى أفراد من الحرس الجمهوري.
وذكرت مصادر في ايران وخارجها ان مهمة هذه القوات ليست الاشتراك في القتال بل توجيه القوات السورية وتدريبها والمساعدة في جمع المعلومات.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الايرانية: «قلنا على الدوام اننا ندعم أشقاءنا السوريين ونحترم ارادتهم... ايران لم تتورط في سورية قط بتقديم السلاح أو المال أو بارسال قوات».
لكن مسؤولا ايرانيا سابقا كان يشغل منصبا رفيعا على صلة وثيقة بالحرس الثوري أكد ان قوات ايرانية تعمل في سورية.
وقال ان «فيلق القدس» يجمع المعلومات في سورية التي تعتبرها ايران أولوية قصوى، مضيفا أن بضع مئات من قادة «فيلق القدس» والحرس الجمهوري موجودون في سورية لكنهم لا يشاركون مشاركة مباشرة في القتال.
وقال قائد في الحرس تقاعد في الفترة الاخيرة ان القوات الايرانية على الارض تضم بعض المتحدثين بالعربية، مضيفا أن عدد القادة الكبار من «فيلق القدس» يتراوح بين 60 و70 فردا في كل الاوقات. وتابع ان مهمة هؤلاء القادة تقديم المشورة وتدريب قوات الاسد وقادته وأن الحرس الجمهوري يتولى توجيه القتال بناء على تعليمات من قادة «فيلق القدس».
وقال القائد السابق في الحرس الثوري ان هؤلاء الافراد يدعمهم أيضا آلاف من مقاتلي الباسيج المتطوعين بالاضافة إلى متحدثين بالعربية من بينهم شيعة من العراق. وقدر المسؤول الايراني السابق ومصدر بالمعارضة السورية القوات الخارجية بالآلاف.
وأكد مسؤولون أمنيون أوروبيون وأميركيون ان مئات من الايرانيين يعملون في سورية بتقديم المشورة والتدريب وفي بعض الحالات بقيادة قوات حكومية سورية.
وقال مسؤول أميركي: «وجود ايران في سورية كان ومازال مصدر قلق في ضوء الموارد المتاحة لطهران وتأييدها المطلق لنظام الاسد».
وذكرت مصادر ايرانية ومصادر في المعارضة السورية انه يمكن للافراد الايرانيين دخول سورية عبر الحدود مع تركيا لان الايرانيين لا يحتاجون تأشيرات لدخول تركيا.
وقال مصدر في المعارضة السورية ان قوات بقيادة إيرانية بدأت تعمل في الأشهر الأخيرة في مناطق ساحلية من بينها طرطوس واللاذقية. وتحمل هذه القوات بطاقات هوية محلية وترتدي ملابس عسكرية سورية وتعمل مع وحدة استخبارات سلاح الجو السوري الخاصة.
واشارت مصادر عدة إلى ان سورية واصلت في الاسابيع الاخيرة تلقي السلاح والعتاد العسكري من روسيا عن طريق أطراف ثالثة. ومن هذه المعدات طائرات تجسس من دون طيار وقنابل موجهة وقطع غيار للطائرات القتالية.
وأكد مقاتل يعمل في محافظة حمص مع جماعة «لواء الحق الاسلامية» ان قوات المعارضة على علم بوصول طائرات ايرانية إلى مطار حماه لتسليم أسلحة.