خلافات حول «اللائحة» في «الدستور»

الأحزاب تستعد للاستحقاق البرلماني و«الوفد» يدرس تبكير انتخابات رئاسة الحزب

تصغير
تكبير
• «المصريين الأحرار» يستعد لإقرار الاندماج مع «الجبهة الديموقراطية»
في وقت تتصاعد نغمة الاهتمام بالاستحقاق الرئاسي، تعمل الأحزاب والقوى السياسية للمعركة البرلمانية المرتقبة.

ففي حزب «الوفد»، بدأت الاستعدادات لتبكير الانتخابات الداخلية له على رئاسة الحزب، من خلال قرار من مؤسساته التنظيمية (المكتب التنفيذي والهيئة العليا).

واستبعد السكرتير العام المرشح على رئاسة الحزب فؤاد بدراوي، فكرة تأجيل الانتخابات الداخلية للحزب على منصب الرئيس، موضحا أن «قرار تبكير موعد المعركة سيعرض على الهيئة العليا».

وأشار بدراوي لـ «الراي»، الى أن «الهدف من التبكير هو الاستعداد للاستحقاق البرلماني وكذلك انتخابات المحليات».

وبينما لم يعلن رئيس الحزب الحالي السيد البدوي، موقفه من خوض السباق الرئاسي، توقعت قيادات أن تتفتت أصوات الجمعية العمومية للحزب في حال خوض بدراوي والبدوي للمعركة.

وأكد بدراوي أنه لن يتنازل كما حدث في الانتخابات الماضية، عندما اقتصر الأمر على منافسة بين محمود أباظة والسيد البدوي، لافتا الى أنه من المقرر وفقا للائحة الداخلية، أن تجرى الانتخابات في مايو المقبل، على أن يتم فتح باب الترشح قبل المعركة بـ 60 يوما.

ويستعد حزب «المصريين الأحرار» لعقد مؤتمره العام في مارس المقبل للتصديق على قرار اندماجه مع حزب «الجبهة الديموقراطية».

وأشارت قيادات الحزب الى أن الحزب استفسر من لجنة شؤون الأحزاب عن اجراءات الاندماج، وأكدت اللجنة أن القانون لم يورد على سبيل التحديد الاجراءات التي ينبغي على الأحزاب الراغبة في الاندماج القيام بها، مؤكدة فكرة الرجوع الى النظام الأساسي للحزب، لافتة، الى أنه من المعروف أن النظام الأساسي للحزب يجيز فكرة الاندماج بقرار من المؤتمر العام غير العادي بغالبية ثلثي الحضور.

وكشفت أن من المقرر أن يوافق المؤتمر العام على الاندماج مع «حزب الجبهة الديموقراطية»، وتعديل لائحة النظام الأساسي للحزب لتستوعب اجراءات الاندماج، خصوصا بعد زيادة أعضاء الهيئة العليا بضم اعضاء «الجبهة الديموقراطية» لها.

وكان اجتماع الهيئة العليا لـ «المصريين الأحرار»، الذي انعقد قبل 3 أيام، حسم الأزمة التي اشتعلت بين أعضاء الحزب وبين عدد من قيادات حزب «الجبهة» المندمج معهم، بسبب الخلاف حول تمثيل كل منهم داخل مؤسسات الحزب، وتم الانتهاء الى تمثيل المصريين الأحرار بـ 100 عضو والجبهة بـ 40 ليصبح أعضاء الهيئة العليا 140، بدلا من 100. وكانت الأزمة قد بدأت بعد مطالبة «الجبهة» بتمثيل 100 عضو لها في «الهيئة» ليكون عددها 200 بدلا من 140.

ومن المعروف أن «حزب الدستور» يجري انتخابات على مؤسساته التنظيمية ويشهد أزمة داخلية في المحافظات، منذ سفر محمد البرادعي، مؤسس الحزب واستقالته من الحكومة.

وفي هذا الاتجاه، أكدت مصادر في حزب «الدستور» لـ «الراي»، ان «هناك خلافات بين القيادات حول اللائحة الداخلية للحزب وسط توقعات أن تطرح اللائحة اليوم أو غدا للتوافق حولها».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي