أمين عام «رابطة الجامعات الإسلامية»: نوثق الانتهاكات في أفريقيا الوسطى
قال الأمين العام لـ «رابطة الجامعات الإسلامية» جعفر عبدالسلام، إن «الرابطة تسعى حاليا لتصعيد ضد ما يجري في أفريقيا الوسطى أمام المنظمات الدولية، من خلال الأفلام الوثائقية، التي تقوم الرابطة بجمعها حاليا من خلال مصادرها للتقدم بها وتوثيق ما يجري في داخلها من انتهاكات».
واكد لـ «الراي» أن «وقوف العالم موقف المتفرج على ما يجري في أفريقيا الوسطى، أو الاكتفاء بالمشاركة الخجولة عبر الإدانة، أو التدخل المتأخر، شاهد على زيف حضارة حقوق الإنسان الانتقائية التي يعيشها الإنسان المعاصر، ونتاج تراكمي لجشع الدول المحتلة التي رسمت حدود تلك المناطق بما يتناسب مع اتفاقيات تقاسم الثروات الطبيعية، ولو كان ذلك على حساب طبيعة الانسجام السكاني لتلك المناطق»، مضيفا ان «ما يجري في أفريقيا الوسطى دليل واضح على النفاق والكيل بمكيالين من قبل الدول الكبرى، فالمسلمون يتعرضون لاضطهاد القتل والإبادة الجماعية والتمييز بينهم في كل وسائل الحياة بما يخالف جميع مواثيق حقوق الإنسان».
وأشار إلى أن «الجرائم إلى تجري في أفريقيا الوسطى ليست دينية وإنما جرائم سياسية ذات خلفية اقتصادية ألبسها مرتكبوها رداء الدين ليستثيروا الفتنة الطائفية ويشعلوا حميّة الشباب من الطرفين».
الى ذلك، أكد شهود أن القوات التشادية التابعة لمهمة حفظ السلام الافريقية في جمهورية أفريقيا الوسطى قتلت 6 مدنيين قرب مطار مبوكو في بانغي وبلدة دامارا.
واكد لـ «الراي» أن «وقوف العالم موقف المتفرج على ما يجري في أفريقيا الوسطى، أو الاكتفاء بالمشاركة الخجولة عبر الإدانة، أو التدخل المتأخر، شاهد على زيف حضارة حقوق الإنسان الانتقائية التي يعيشها الإنسان المعاصر، ونتاج تراكمي لجشع الدول المحتلة التي رسمت حدود تلك المناطق بما يتناسب مع اتفاقيات تقاسم الثروات الطبيعية، ولو كان ذلك على حساب طبيعة الانسجام السكاني لتلك المناطق»، مضيفا ان «ما يجري في أفريقيا الوسطى دليل واضح على النفاق والكيل بمكيالين من قبل الدول الكبرى، فالمسلمون يتعرضون لاضطهاد القتل والإبادة الجماعية والتمييز بينهم في كل وسائل الحياة بما يخالف جميع مواثيق حقوق الإنسان».
وأشار إلى أن «الجرائم إلى تجري في أفريقيا الوسطى ليست دينية وإنما جرائم سياسية ذات خلفية اقتصادية ألبسها مرتكبوها رداء الدين ليستثيروا الفتنة الطائفية ويشعلوا حميّة الشباب من الطرفين».
الى ذلك، أكد شهود أن القوات التشادية التابعة لمهمة حفظ السلام الافريقية في جمهورية أفريقيا الوسطى قتلت 6 مدنيين قرب مطار مبوكو في بانغي وبلدة دامارا.
