تحصينات عسكرية في الحدود مع إسرائيل وغزة
مصادر أمنية: سائق الحافلة والمرشد الكوري اشتبكا مع الانتحاري قبل تفجير طابا


ذكرت مصادر أمنية مصرية، إن «قوات الجيش بدأت تنفيذ خطة للسيطرة على الحدود مع إسرائيل وقطاع غزة، بدفع قوات إضافية من حرس الحدود والاستعانة بقصاصي الأثر، في تتبع العناصر الإرهابية في المناطق الجبلية».
واوضحت لـ «الراي» إن «قوات الجيش قامت بوضع تحصينات خرسانية على الحدود، صممتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وقامت بنشر أبراج مراقبة، مع دعم تلك النقاط بقوات من خبراء المفرقعات، وتسليح عناصر الجيش بأحدث أنواع الأسلحة والرؤية الليلية والرادارات، مع تكثيف الطلعات الجوية لمراقبة جميع المناطق»، مؤكدة أن «مصر لن تنتظر لتأخذ الإذن من إسرائيل أو غيرها، لأن الأمر يتعلق بتأمين الحدود من الجانب المصري».
وذكرت مصادر قضائية، إن «تحقيقات النيابة العامة في حادث طابا الإرهابي، كشفت أن الكاميرات أظهرت المشهد العام للحادث من دون تحديد وجه الانتحاري، وأمرت النيابة بسرعة رد الجهات المعنية بنتائج تحليل عينات الـ دي إن إيه، التي تم أخذها من أشلاء الانتحاري لمعرفة هويته».
واوضحت مصادر أمنية، إن «الانتحاري دخل الحافلة رغم وجود كمين أمني وجهات شرطية في الموقع تبتعد أمتارا قليلة عن الحافلة»، موضحة أن «السائق والمرشد الكوري اشتبكا مع الانتحاري، ما دعاه إلى تفجير نفسه في مقدم الحافلة»، لافتة إلى أن «الانتحاري تسلل من شمال سيناء عبر المناطق الجبلية».
وذكرت مصادر أمنية في الشرقية، إن «ضباط فرع الشرق الجنائي، تمكنوا من توقيف 3 عناصر إرهابية في حوزتهم عدد من القنابل اليدوية، ويشتبه تورط أحدهم في هجوم طابا».
من جهته، أعلن الناطق العسكري المصري العقيد أحمد علي «توقيف تكفيريين في عملية مداهمة للبؤر التكفيرية في شمال سيناء و3 آخرين من المشتبه فيهم، والعثور على قنبلتين يدويتين مدون عليهما كتائب القسام وملابس خاصة بالقوات المسلحة».
وتابع: «أسفرت العمليات عن حرق 44 بؤرة تستخدمها العناصر التكفيرية كقاعدة انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد عناصر الجيش والشرطة، فضلا عن تدمير 4 أنفاق إلى جانب مسار خراطيم لتهريب الوقود إلى قطاع غزة».
وعثرت الأجهزة الأمنية على 6 فوارغ قذائف مدفع من مخلفات الحروب في محيط قسم أول العريش، بينما أصيب 4 مجندين إثر انفجار عبوة ناسفة بالقرب من كمين الخروبة بمدينة الشيخ زويد وتم نقلهم إلى مستشفى العريش لتلقي العلاج.
وهاجم مسلحون مجهولون سيارة شرطة أثناء عميلة تمشيط لمنطقة الشريط الحدودي برفح أمام العلامة الدولية 28، أسفر عن إصابة مجند بطلق ناري في الساق اليسرى.
وفي قضية التخابر، نفت نقابة الصحافيين المصريين، أن تكون سحر سلامة، المتهمة في قضية التخابر لصالح المخابرات الإسرائيلية، التي أعلنت عنها نيابة أمن الدولة العليا، أول من أمس، ان تكون صحافية، موضحة انها «غير مقيدة بأيّ من جداول النقابة».
واوضحت لـ «الراي» إن «قوات الجيش قامت بوضع تحصينات خرسانية على الحدود، صممتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وقامت بنشر أبراج مراقبة، مع دعم تلك النقاط بقوات من خبراء المفرقعات، وتسليح عناصر الجيش بأحدث أنواع الأسلحة والرؤية الليلية والرادارات، مع تكثيف الطلعات الجوية لمراقبة جميع المناطق»، مؤكدة أن «مصر لن تنتظر لتأخذ الإذن من إسرائيل أو غيرها، لأن الأمر يتعلق بتأمين الحدود من الجانب المصري».
وذكرت مصادر قضائية، إن «تحقيقات النيابة العامة في حادث طابا الإرهابي، كشفت أن الكاميرات أظهرت المشهد العام للحادث من دون تحديد وجه الانتحاري، وأمرت النيابة بسرعة رد الجهات المعنية بنتائج تحليل عينات الـ دي إن إيه، التي تم أخذها من أشلاء الانتحاري لمعرفة هويته».
واوضحت مصادر أمنية، إن «الانتحاري دخل الحافلة رغم وجود كمين أمني وجهات شرطية في الموقع تبتعد أمتارا قليلة عن الحافلة»، موضحة أن «السائق والمرشد الكوري اشتبكا مع الانتحاري، ما دعاه إلى تفجير نفسه في مقدم الحافلة»، لافتة إلى أن «الانتحاري تسلل من شمال سيناء عبر المناطق الجبلية».
وذكرت مصادر أمنية في الشرقية، إن «ضباط فرع الشرق الجنائي، تمكنوا من توقيف 3 عناصر إرهابية في حوزتهم عدد من القنابل اليدوية، ويشتبه تورط أحدهم في هجوم طابا».
من جهته، أعلن الناطق العسكري المصري العقيد أحمد علي «توقيف تكفيريين في عملية مداهمة للبؤر التكفيرية في شمال سيناء و3 آخرين من المشتبه فيهم، والعثور على قنبلتين يدويتين مدون عليهما كتائب القسام وملابس خاصة بالقوات المسلحة».
وتابع: «أسفرت العمليات عن حرق 44 بؤرة تستخدمها العناصر التكفيرية كقاعدة انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد عناصر الجيش والشرطة، فضلا عن تدمير 4 أنفاق إلى جانب مسار خراطيم لتهريب الوقود إلى قطاع غزة».
وعثرت الأجهزة الأمنية على 6 فوارغ قذائف مدفع من مخلفات الحروب في محيط قسم أول العريش، بينما أصيب 4 مجندين إثر انفجار عبوة ناسفة بالقرب من كمين الخروبة بمدينة الشيخ زويد وتم نقلهم إلى مستشفى العريش لتلقي العلاج.
وهاجم مسلحون مجهولون سيارة شرطة أثناء عميلة تمشيط لمنطقة الشريط الحدودي برفح أمام العلامة الدولية 28، أسفر عن إصابة مجند بطلق ناري في الساق اليسرى.
وفي قضية التخابر، نفت نقابة الصحافيين المصريين، أن تكون سحر سلامة، المتهمة في قضية التخابر لصالح المخابرات الإسرائيلية، التي أعلنت عنها نيابة أمن الدولة العليا، أول من أمس، ان تكون صحافية، موضحة انها «غير مقيدة بأيّ من جداول النقابة».