استضافة كويتية مفاجئة لـ «خليجي السباحة»


تستضيف الكويت بطولة الخليج للسباحة للمجرى القصير خلال الفترة من 27 فبرايرالجاري وتستمر لغاية الثاني من شهر مارس المقبل على مجمع أحواض الشيخ عبد الله السالم في نادي القادسية بمشاركة سباحين من دول الخليج الست.
وحول هذه الاستضافة المفاجئة، أوضح أمين صندوق الاتحاد مدير البطولة حمود الهاجري عن سعادته لاستضافة الأشقاء من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية... وقال، بالفعل الاستضافة جاءت مفاجأة بعد ان اعتذرت الدول الخليجية الشقيقة عن عدم استضافتها بسبب ظروفها الخاصة.
وأضاف، لكن مجلس ادارة الاتحاد الكويتي للسباحة برئاسة الشيخ خالد البدر الصباح ارتأى استضافتها وذلك حفاظا على المستويات الفنية لسباحينا والحرص على إبقائهم في أجواء البطولات.
ومضى الهاجري يقول، رغم العديد من المعوقات الا ان الاتحاد الكويتي للسباحة فضل استضافتها وعلى نفقته الخاصة للأسباب المشار اليها وحفاظا على اللحمة الخليجية واللقاءات بين شباب منظومة مجلس التعاون الخليجي.
وكشف الهاجري النقاب عن ان التحكيم في البطولة سيكون «يدوي» وليس الكترونيا وذلك بسبب عدم جهوزية الساعة الالكترونية في مجمع عبد الله السالم بنادي القادسية لعدم قيام الشركة المسؤولة عن الصيانة بواجبها والمتعاقدة مع الهيئة العامة للشباب والرياضة تجاه الساعة الالكترونية وصيانتها، وهذا الامر «اليدوي» سيسبب إحراجا لدولة الكويت أمام أشقائها من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي... حقاً انه أمر مؤسف!
وذكر حمود الهاجري، ومن باب العلم بالشيء، ان نادي القادسية ليس الوحيد الذي يواجه مشكلة في ساعته الالكترونية بحوض السباحة، فالحال ينسحب على حوض نادي الكويت وكذلك حوض نادي اليرموك، والحوض الوحيد الذي تعمل ساعته الالكترونية بشكل سليم هو حوض النادي العربي، لكن لا نستطيع تنظيم البطولة في النادي العربي لعدم وجود «البورد» الخاص باللمس لمسافة 25 م وهو المجرى القصير.
وأكد حمود الهاجري بأن أحواض السباحة بالاندية تعاني من قلة الاهتمام بالصيانة أسوة بالمنشآت الرياضية الاخرى في الكويت، فلو كان هناك حوض خاص بالاتحاد الكويتي للسباحة لما احتجنا لاستخدام أحواض الاندية، ولم نتعرض لمثل هذه المواقف المحرجة أمام أشقائنا الخليجيين.
وحول هذه الاستضافة المفاجئة، أوضح أمين صندوق الاتحاد مدير البطولة حمود الهاجري عن سعادته لاستضافة الأشقاء من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية... وقال، بالفعل الاستضافة جاءت مفاجأة بعد ان اعتذرت الدول الخليجية الشقيقة عن عدم استضافتها بسبب ظروفها الخاصة.
وأضاف، لكن مجلس ادارة الاتحاد الكويتي للسباحة برئاسة الشيخ خالد البدر الصباح ارتأى استضافتها وذلك حفاظا على المستويات الفنية لسباحينا والحرص على إبقائهم في أجواء البطولات.
ومضى الهاجري يقول، رغم العديد من المعوقات الا ان الاتحاد الكويتي للسباحة فضل استضافتها وعلى نفقته الخاصة للأسباب المشار اليها وحفاظا على اللحمة الخليجية واللقاءات بين شباب منظومة مجلس التعاون الخليجي.
وكشف الهاجري النقاب عن ان التحكيم في البطولة سيكون «يدوي» وليس الكترونيا وذلك بسبب عدم جهوزية الساعة الالكترونية في مجمع عبد الله السالم بنادي القادسية لعدم قيام الشركة المسؤولة عن الصيانة بواجبها والمتعاقدة مع الهيئة العامة للشباب والرياضة تجاه الساعة الالكترونية وصيانتها، وهذا الامر «اليدوي» سيسبب إحراجا لدولة الكويت أمام أشقائها من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي... حقاً انه أمر مؤسف!
وذكر حمود الهاجري، ومن باب العلم بالشيء، ان نادي القادسية ليس الوحيد الذي يواجه مشكلة في ساعته الالكترونية بحوض السباحة، فالحال ينسحب على حوض نادي الكويت وكذلك حوض نادي اليرموك، والحوض الوحيد الذي تعمل ساعته الالكترونية بشكل سليم هو حوض النادي العربي، لكن لا نستطيع تنظيم البطولة في النادي العربي لعدم وجود «البورد» الخاص باللمس لمسافة 25 م وهو المجرى القصير.
وأكد حمود الهاجري بأن أحواض السباحة بالاندية تعاني من قلة الاهتمام بالصيانة أسوة بالمنشآت الرياضية الاخرى في الكويت، فلو كان هناك حوض خاص بالاتحاد الكويتي للسباحة لما احتجنا لاستخدام أحواض الاندية، ولم نتعرض لمثل هذه المواقف المحرجة أمام أشقائنا الخليجيين.