السعدون يؤكد الاستمرار في التحرك حتى «إسقاط الاتفاقيات والحكومة والمجلس»
الطبطبائي: أين النقابات والجمعيات واتحاد العمال ... هل اشترتهم الحكومة بالكوادر؟


• البراك يدعو إلى الإضراب ومسيرة مشتركة بين الطلبة وأساتذة الجامعة
على نهج «إلا الدستور» كان الحديث أمس على وزن «إلا الحريات» مع إنذارات بالجملة وزعها اعضاء كتلة العمل الشعبي، لجهة «قلب الطاولة على الحكومة» أو إسقاط الحكومة أيضا ومجلس الأمة والاتفاقيات وعلى رأسها الاتفاقية الأمنية، دون نسيان الدعوة الى الإضراب.
وشدد النائب السابق أحمد السعدون في ندوة نظمتها أمس جمعية اعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت، على أنه «عند الحريات يجب ان يقترن العمل بالقول، فلا يمكن ان نقول (إلا الحريات) ونكون على علاقة مع احد اركان الفساد».
وقال السعدون إن «الاتفاقية الامنية تخالف كل الدساتير»، مؤكدا بأن الرفض الحقيقي للاتفاقية يأتي كونها تسعى الى الاعتداء على الحريات، معلنا ان «الرفض الشعبي والحراك الشعبي في كل مكان، في الدواوين ومواقع التواصل الاجتماعي، ادى الى وقف الموافقة على الاتفاقية الامنية».
وشدد السعدون على ان «القوى الطلابية واعضاء هيئة التدريس هم الممارس الحقيقي للوقوف في وجه الطواغيت ورموز الفساد، حيث سنقلب الطاولة على الحكومة الفاسدة، وما هذا المهرجان إلا بداية مستمرة إلى ان يتم اسقاط كل الاتفاقيات والحكومة والمجلس».
وتساءل النائب السابق مسلم البراك كيف أن «الإدارة الجامعية لا تعرف قوانين ولا تعرف دستورا»، واصفا الوضع اليوم بأنه في غاية الخطورة، «وأعتقد أنه يجب الاتفاق بين جمعية أعضاء هيئة التدريس واتحاد الطلبة ليعلنوا موقفا ويكون هناك إضراب من قبل الأخوة جمعية أعضاء هيئة التدريس بالتعاون مع اتحاد الطلبة»
وقال البراك: «لن يسلم من الاتفاقية الأمنية لا بدوي ولا حضري، ولا سني ولا شيعي، وسيقمع فيها كل كويتي».
وأشار البراك إلى أن «مقابلة جمعية أعضاء هيئة التدريس مع رئيس مجلس الوزراء ما كان يجب أن تتم. ما يجب أن تفعلوه هو إعلان الإضراب وأن تكون هناك مسيرة مشتركة بين الطلبة والدكاترة بدلا من مقابلة رئيس الوزراء. الحكومة لا يمكن أن تتراجع عما تقوم به إلا بعد وجود أفعال وردود أفعال حينها تأتي الحكومة زاحفة وتعتذر».
وقال النائب السابق الدكتور وليد الطبطبائي «نطالب بالوحدة الخليجية وما زلنا نطالب كشعوب، ولكن لا نريد الوحدة بهذه الطريقة، بل بمزيد من الحريات والمشاركة، ونحن مع الوحدة التي ترتقي بالشعوب. العالم يتطور ويتحرر والخليج يتأخر»، متسائلاً: «اين النقابات والجمعيات الأخرى؟ هل الحكومة اشترتهم بالكوادر؟ وأين اتحاد العمال واين نقابات النفط؟ عند إلغاء راتب يوقفون إنتاج النفط؟ الحقوق والكرامة أهم من المزايا المالية».
وأعلن الطبطبائي عن ندوة جماهيرية لتجمع «نهج» في ساحة الإرادة في 3 من شهر مارس المقبل، للتعبير عن رفض الاتفاقية الامنية.
واشار النائب السابق خالد الطاحوس الى أن «الممارسات الحكومية الاخيرة مخالفة صريحة للدستور وقوانين الدولة، من خلال سعي الحكومة لتمرير الاتفاقية وهي تملك غالبية مريحة لتمريرها». وتمنى الطاحوس من الطلبة الدعوة للاضراب.
ووصف النائب السابق بدر الداهوم قرار الادارة الجامعية بأنه «غبي»، وإنها بغبائها «انتهكت حقوق اعضاء هيئة التدريس كما انتهكت حقوق الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت».
وشدد النائب السابق أحمد السعدون في ندوة نظمتها أمس جمعية اعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت، على أنه «عند الحريات يجب ان يقترن العمل بالقول، فلا يمكن ان نقول (إلا الحريات) ونكون على علاقة مع احد اركان الفساد».
وقال السعدون إن «الاتفاقية الامنية تخالف كل الدساتير»، مؤكدا بأن الرفض الحقيقي للاتفاقية يأتي كونها تسعى الى الاعتداء على الحريات، معلنا ان «الرفض الشعبي والحراك الشعبي في كل مكان، في الدواوين ومواقع التواصل الاجتماعي، ادى الى وقف الموافقة على الاتفاقية الامنية».
وشدد السعدون على ان «القوى الطلابية واعضاء هيئة التدريس هم الممارس الحقيقي للوقوف في وجه الطواغيت ورموز الفساد، حيث سنقلب الطاولة على الحكومة الفاسدة، وما هذا المهرجان إلا بداية مستمرة إلى ان يتم اسقاط كل الاتفاقيات والحكومة والمجلس».
وتساءل النائب السابق مسلم البراك كيف أن «الإدارة الجامعية لا تعرف قوانين ولا تعرف دستورا»، واصفا الوضع اليوم بأنه في غاية الخطورة، «وأعتقد أنه يجب الاتفاق بين جمعية أعضاء هيئة التدريس واتحاد الطلبة ليعلنوا موقفا ويكون هناك إضراب من قبل الأخوة جمعية أعضاء هيئة التدريس بالتعاون مع اتحاد الطلبة»
وقال البراك: «لن يسلم من الاتفاقية الأمنية لا بدوي ولا حضري، ولا سني ولا شيعي، وسيقمع فيها كل كويتي».
وأشار البراك إلى أن «مقابلة جمعية أعضاء هيئة التدريس مع رئيس مجلس الوزراء ما كان يجب أن تتم. ما يجب أن تفعلوه هو إعلان الإضراب وأن تكون هناك مسيرة مشتركة بين الطلبة والدكاترة بدلا من مقابلة رئيس الوزراء. الحكومة لا يمكن أن تتراجع عما تقوم به إلا بعد وجود أفعال وردود أفعال حينها تأتي الحكومة زاحفة وتعتذر».
وقال النائب السابق الدكتور وليد الطبطبائي «نطالب بالوحدة الخليجية وما زلنا نطالب كشعوب، ولكن لا نريد الوحدة بهذه الطريقة، بل بمزيد من الحريات والمشاركة، ونحن مع الوحدة التي ترتقي بالشعوب. العالم يتطور ويتحرر والخليج يتأخر»، متسائلاً: «اين النقابات والجمعيات الأخرى؟ هل الحكومة اشترتهم بالكوادر؟ وأين اتحاد العمال واين نقابات النفط؟ عند إلغاء راتب يوقفون إنتاج النفط؟ الحقوق والكرامة أهم من المزايا المالية».
وأعلن الطبطبائي عن ندوة جماهيرية لتجمع «نهج» في ساحة الإرادة في 3 من شهر مارس المقبل، للتعبير عن رفض الاتفاقية الامنية.
واشار النائب السابق خالد الطاحوس الى أن «الممارسات الحكومية الاخيرة مخالفة صريحة للدستور وقوانين الدولة، من خلال سعي الحكومة لتمرير الاتفاقية وهي تملك غالبية مريحة لتمريرها». وتمنى الطاحوس من الطلبة الدعوة للاضراب.
ووصف النائب السابق بدر الداهوم قرار الادارة الجامعية بأنه «غبي»، وإنها بغبائها «انتهكت حقوق اعضاء هيئة التدريس كما انتهكت حقوق الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت».