اختتم زيارته لطهران بعد المشاركة في اجتماعات اتحاد مجالس دول «التعاون الإسلامي»
الغانم بحث ولاريجاني العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية

لاريجاني مستقبلا الغانم

الغانم وأعضاء الوفد الكويتي في لقطة تذكارية مع لاريجاني

الغانم ولاريجاني في لقطة تذكارية مع الوفود المشاركة في الاجتماعات





• الشايع: الوفد الكويتي استطاع توحيد القرار العربي بشأن المشاركة في اللجان المتخصصة
• عاشور: لمسنا رغبة صادقة في تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية ونبذ العنف
• عاشور: لمسنا رغبة صادقة في تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية ونبذ العنف
اجتمع رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم برئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني الدكتور علي لاريجاني حيث بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها اضافة الي بحث اخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية، قبل اختتام زيارته إلى طهران بعد مشاركته في الدورة التاسعة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وحضر اللقاء الذي تم على هامش الدورة التاسعة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في طهران سفير الكويت هناك مجدي الظفيري والأعضاء فيصل الشايع وعدنان عبدالصمد والدكتور عودة الرويعي وامين عام مجلس الامة علام علي الكندري.
وفي هذا الصدد، أشاد وكيل الشعبة البرلمانية فيصل الشايع بنتائج الدورة التاسعة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي اختتم اعماله في العاصمة الايرانية، مشيرا الى ان المؤتمر حقق اهدافه وغطى معظم البنود المقررة.
وأضاف: ان وفد الشعبة البرلمانية برئاسة رئيس مجلس الامة ورئيس الاتحاد البرلماني العربي مرزوق الغانم استطاع ان يوفق في توحيد القرار العربي فيما يخص المشاركة العربية في اللجان المتخصصة، لافتا الى هذه الجهود كانت محل تقدير من قبل الوفود العربية.
وأشار الشايع الي ان المؤتمر ناقش 27 بندا كانت على جدول الاعمال يخص قضايا ومشاكل الدول الاسلامية، أبرزها حل القضايا بسلمية وحوار علاوة على شجب الكراهية والعنف والطائفية والإرهاب ووضع حد لمن يخلق الفتن في البلاد الاسلامية بين طائفة وأخرى.
عن اهم البنود، اوضح الشايع ان المشاركين في المؤتمر البرلماني الاسلامي طالبوا بتحديد اصدار الفتاوى بجهات معتمدة حتى لا تسود وتعم الفوضى كما هو حاصل الآن، اضافة إلى مشاكل السودان وتشاد ووضع اللاجئين السوريين وضرورة دعمهم.
من جانبه، قال امين صندوق الشعبة البرلمانية صالح عاشور «ان الدورة التاسعة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي أظهرت رغبة صادقة من الدول الاسلامية لتعزيز التعاون فيما بينها ونبذ الكراهية والعنف والتفرقة لان ما يجمعنا هو الاسلام»، مبينا أن «اللجان العاملة في المؤتمر خصوصا اللجنة السياسية ولجنة فلسطين ولجنة حقوق الانسان عملت للوصول الي توافق بين الدول الاعضاء للخروج بتوصيات متفق عليها حول القضايا المختلفة التي تمت مناقشتها خصوصا فيما يتعلق بدعم القضية الفلسطينية وحماية المدنيين في سورية سيما الاطفال منهم وتامين التعليم والسكن الامن لهم».
بدوره، قال عضو الوفد الدكتور عودة الرويعي «ان الوفود المشاركة في هذا المؤتمر كانت دائمة السؤال عن سمو الامير تقديرا لدوره الفعال في العلاقات الاسلامية خصوصا في الوصول الى صيغة توافقية بين الدول التي بينها خلافات ومشاكل عالقة».
وأضاف: إن معظم اعضاء الوفود المشاركة استوقفوا الوفد الكويتي وشددوا على اهمية دور الكويت ممثلا بسمو الامير وحكمته وسعة صدره وحرصه على توحيد الدول الاسلامي وتقريب وجهات النظر فيما بينها.
وأشاد الرويعي بحرص الوفود المشاركة التواصل مع الوفد الكويتي لما له من انشطة وخبرة برلمانية واسعة، لافتا الي ان مثل هذه المؤتمرات في المحافل الدولية فاعل ومؤثر ومن هذا المنطلق نشعر بالفخر والاعتزاز ككويتيين لما نلاقيه من تقدير واشاده للدور الكويتي ككل.
الظفيري: الرئيس الغانم جسّد التأثير الكويتي في إنجاح المؤتمرات
وصف سفير دولة الكويت لدى جمهورية ايران الاسلامية مجدي الظفيري زيارة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم والوفد البرلماني المرافق له بـ «الناجحة بكل المقاييس على المستوى الثنائي الرسمي او على مستوى اتحاد برلمانات الدول الاسلامية».
وقال الظفيري «ان رئيس مجلس الأمة جسد خلال مشاركته في اعمال الدورة التاسعة لاتحاد برلمانات الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي تأثير الكويت وقدرتها في إنجاح المؤتمرات وتعزيز الحوار بين الدول الاسلامية»، مؤكدا أن «هذه الزيارة تأتي في إطار التوافق بين الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية الشعبية التي تصب جميعها في تعزيز دور الكويت الإقليمي والدولي».
وعن نتائج لقاء الغانم مع الرئيس الإيراني الدكتور حسن روحاني على هامش الدورة التاسعة لمؤتمر اتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي، قال الظفيري «ان هذا اللقاء تميز بالصراحة المعهودة والحرص المتبادل على تعزيز العلاقات الثنائية والإقليمية في إطار من المسؤولية المشتركة للبلدين في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
وحضر اللقاء الذي تم على هامش الدورة التاسعة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في طهران سفير الكويت هناك مجدي الظفيري والأعضاء فيصل الشايع وعدنان عبدالصمد والدكتور عودة الرويعي وامين عام مجلس الامة علام علي الكندري.
وفي هذا الصدد، أشاد وكيل الشعبة البرلمانية فيصل الشايع بنتائج الدورة التاسعة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي اختتم اعماله في العاصمة الايرانية، مشيرا الى ان المؤتمر حقق اهدافه وغطى معظم البنود المقررة.
وأضاف: ان وفد الشعبة البرلمانية برئاسة رئيس مجلس الامة ورئيس الاتحاد البرلماني العربي مرزوق الغانم استطاع ان يوفق في توحيد القرار العربي فيما يخص المشاركة العربية في اللجان المتخصصة، لافتا الى هذه الجهود كانت محل تقدير من قبل الوفود العربية.
وأشار الشايع الي ان المؤتمر ناقش 27 بندا كانت على جدول الاعمال يخص قضايا ومشاكل الدول الاسلامية، أبرزها حل القضايا بسلمية وحوار علاوة على شجب الكراهية والعنف والطائفية والإرهاب ووضع حد لمن يخلق الفتن في البلاد الاسلامية بين طائفة وأخرى.
عن اهم البنود، اوضح الشايع ان المشاركين في المؤتمر البرلماني الاسلامي طالبوا بتحديد اصدار الفتاوى بجهات معتمدة حتى لا تسود وتعم الفوضى كما هو حاصل الآن، اضافة إلى مشاكل السودان وتشاد ووضع اللاجئين السوريين وضرورة دعمهم.
من جانبه، قال امين صندوق الشعبة البرلمانية صالح عاشور «ان الدورة التاسعة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي أظهرت رغبة صادقة من الدول الاسلامية لتعزيز التعاون فيما بينها ونبذ الكراهية والعنف والتفرقة لان ما يجمعنا هو الاسلام»، مبينا أن «اللجان العاملة في المؤتمر خصوصا اللجنة السياسية ولجنة فلسطين ولجنة حقوق الانسان عملت للوصول الي توافق بين الدول الاعضاء للخروج بتوصيات متفق عليها حول القضايا المختلفة التي تمت مناقشتها خصوصا فيما يتعلق بدعم القضية الفلسطينية وحماية المدنيين في سورية سيما الاطفال منهم وتامين التعليم والسكن الامن لهم».
بدوره، قال عضو الوفد الدكتور عودة الرويعي «ان الوفود المشاركة في هذا المؤتمر كانت دائمة السؤال عن سمو الامير تقديرا لدوره الفعال في العلاقات الاسلامية خصوصا في الوصول الى صيغة توافقية بين الدول التي بينها خلافات ومشاكل عالقة».
وأضاف: إن معظم اعضاء الوفود المشاركة استوقفوا الوفد الكويتي وشددوا على اهمية دور الكويت ممثلا بسمو الامير وحكمته وسعة صدره وحرصه على توحيد الدول الاسلامي وتقريب وجهات النظر فيما بينها.
وأشاد الرويعي بحرص الوفود المشاركة التواصل مع الوفد الكويتي لما له من انشطة وخبرة برلمانية واسعة، لافتا الي ان مثل هذه المؤتمرات في المحافل الدولية فاعل ومؤثر ومن هذا المنطلق نشعر بالفخر والاعتزاز ككويتيين لما نلاقيه من تقدير واشاده للدور الكويتي ككل.
الظفيري: الرئيس الغانم جسّد التأثير الكويتي في إنجاح المؤتمرات
وصف سفير دولة الكويت لدى جمهورية ايران الاسلامية مجدي الظفيري زيارة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم والوفد البرلماني المرافق له بـ «الناجحة بكل المقاييس على المستوى الثنائي الرسمي او على مستوى اتحاد برلمانات الدول الاسلامية».
وقال الظفيري «ان رئيس مجلس الأمة جسد خلال مشاركته في اعمال الدورة التاسعة لاتحاد برلمانات الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي تأثير الكويت وقدرتها في إنجاح المؤتمرات وتعزيز الحوار بين الدول الاسلامية»، مؤكدا أن «هذه الزيارة تأتي في إطار التوافق بين الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية الشعبية التي تصب جميعها في تعزيز دور الكويت الإقليمي والدولي».
وعن نتائج لقاء الغانم مع الرئيس الإيراني الدكتور حسن روحاني على هامش الدورة التاسعة لمؤتمر اتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي، قال الظفيري «ان هذا اللقاء تميز بالصراحة المعهودة والحرص المتبادل على تعزيز العلاقات الثنائية والإقليمية في إطار من المسؤولية المشتركة للبلدين في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.