أكد في حفل تأبينه أن «9 سنوات مرت على استشهاده ولم يغب طيفه»
حلوي: اغتيال الحريري استهداف لمنهج وليس لرجل

السفير حلوي متحدثا في الحفل

جانب من الحضور




• البابطين: بدأ مشروعه النهضوي في لبنان قبل تولي الرئاسة وليمض ابنه على أثره
• حوري: اللبنانيون لن ينسوا دور الكويت في تهيئة الظروف للوصول إلى «الطائف»
• حوري: اللبنانيون لن ينسوا دور الكويت في تهيئة الظروف للوصول إلى «الطائف»
أكد سفير لبنان في الكويت الدكتور خضر حلوي أن اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري كان استهدافا للمنهج وليس للرجل، وانه اغتيل لرؤيته وليس لشخصه، مشيرا إلى أن ما حدث شيء مفصلي في تاريخنا بل في تاريخ الامة العربية.
وقال حلوي، خلال حفل تأبين أقيم مساء اول من امس في مكتبة البابطين بمناسبة مرور 9 سنوات على استشهاد الحريري، «مرت 9 سنوات على استشهاد الحريري ولم يغب طيفه، ولو مرت 90 سنة فسيبقى طيفه بيننا حاضرا، فلقد كان 14 فبراير 2005 بمثابة زلزال ما زالت تداعياته مستمرة حتى الآن.
واشار الى ان «الذكرى التاسعة تمر وما زال الالم في قلوب الناس، تمر الذكرى التاسعة وتفتقد الناس في ليلتها الظلماء البدر، فلقد كان مجمعا في السياسة وليس مقسما ولقد كان موحدا للقلوب وليس مفرقا وكان مدركا للعقول وليس هازئا بها ومن هنا كانت اهميته ودوره الذي لعبه في بلده لبنان الذي احبه حتى الموت».
من جانبه أكد الشاعر عبدالعزيز البابطين ان الشهيد رفيق الحريري من الرجال الذين خصهم الله بقدرة وعزيمة لا تتوافر لغيرهم من الرجال حيث بدأ مشروعه النهضوي في لبنان قبل ان يتولى الرئاسة لقناعته بأن كل عمل لا بد ان يصب في مصلحة الوطن لان الوطن للجميع ومظلة لكل اللبنانين، مشيرا إلى انه وضع يده في يدهم لانهاء الحرب بكل ما أوتي من قوة وسخر كل الامكانات لذلك بعد ان طالت اثار الحرب كل اللبنانين بشرا وحجرا».
وأوضح البابطين أن «الله حباه من الخير ما استحق فلقد اراد ان يكون لبنان وطنا حرا، لكن هيهات ان تتركه الايادي السوداء ففقد روحه فداء لمواقفه النبيلة والابية على يد الارهابيين وقطاع الطرق فالعزاء فيه لابد ان يكون من خلال الاستمرار على نهجه»، مخاطبا نجله بأن «اعمل ياسعد على المضي قدما في نهج والدك وستجد الى جانبك كل الشرفاء والمستنيرين».
وقال البابطين: «أذكر للرئيس الحريري موقفين الاول عندما كان الكويتيون يواجهون روتين السفارة اللبنانية للحصول على التأشيرات، فاتصلت به شخصيا لايصال الشكوى فأصدر قراره بأن تكون التأشيرة للكويتيين في المطار وهو ما زال معمولا به حتى الان»، وعن الامر الاخر قال: «كان يسافر الكويتيون الى لبنان برا وكانت الجمارك على الحدود تمنع دخول سياراتهم الا ان الحريري تدخل لتبسيط هذه الاجراءات المعقدة».
اما النائب في البرلمان اللبناني عن كتلة المستقبل عمار حوري فقد ألقى كلمة قال فيها «بداية احمل لكم كل الحب والتقدير من الرئيس سعد الحريري في هذا البلد الطيب الكويت الشقيق التي لم تبخل على لبنان والعرب بالدعم الانساني والاقتصادي فلقد كانت البلسم في وقت العسر وكانت خير اخ في وقت اليسر، باسم الرئيس سعد الحريري وباسمكم نتقدم باسمى ايات الشكر والتقدير للكويت، لسمو الامير الشيخ صباح الاحمد، والشعب الكويتي سائلين ان ينعم عليهم دائما بموفور الصحة والعافية والخير ومزيد من التقدم والازدهار والعزة».
واشار حوري إلى أن «اللبنانيين لن ينسوا دور الكويت الذي قامت به من خلال اللجنة الوزارية العربية الرباعية في تهيئة الظروف للوصول الى وثيقة الاتفاق الوطني في الطائف 1989 وانهاء الحرب في لبنان وتشاء الاقدار ان يمثل الكويت وزير خارجيتها في ذلك الوقت سمو الامير الشيخ صباح الاحمد»، لافتا الى ان «هذه الوثيقة انهت الحرب في لبنان ونقلته من مرحلة الحروب الى السلم وشكلت مناخا لبناء الدولة الحديثة وتجاوزت التعقيدات الموجودة في عناصر تكوينها لذا نستذكر رفيق الحريري في انجاح اتفاق الطائف وفي هذه المناسبة نتوجه للرئيس الشهيد لنقول: ربما شارك البعض في محاولة اغتيالك سياسيا لكن الاكيد ان الكثيرين يعبرون بوضوح عن سعادتهم لاغتيالك جسديا ويريدون اغتيالك سياسيا وهذا لا يمكن ان ينجح فأنت رفيق الحريري الذي يعيش فينا وعلمتنا ان ما من احد اكبر من بلده وانت الذي ينتصر كل يوم مع حامل الراية الرئيس سعد الحريري».
واعتبر حوري ان «اتفاق الطائف ارسى مسلمات وطنية لم يعد جائزا لاحد ان يتجاوزها الا من يضمر نوايا انقلابية، واصبح التزام المسار البرلماني امرا حتميا، ولقد شكل الاتفاق ما اتفقنا عليه في الحوار الوطني على مبادئ هي الايمان بالوطن لبنان كوطن حر سيد مستقل لجميع ابنائه ارضا وشعبا ومؤسسات واحترام الدستور والنظام الديموقراطي والعيش المشترك والتزام الدفاع عن الحريات وفي مقدمتها حريات المعتقد والالتزام بالمؤسسات الدستورية لتنظيم امورنا كوسيلة مثلى لتنظيم شؤوننا والتمسك بماهية لبنان وعروبته وهويته وانتمائه وقضايا الامة».
وقال حلوي، خلال حفل تأبين أقيم مساء اول من امس في مكتبة البابطين بمناسبة مرور 9 سنوات على استشهاد الحريري، «مرت 9 سنوات على استشهاد الحريري ولم يغب طيفه، ولو مرت 90 سنة فسيبقى طيفه بيننا حاضرا، فلقد كان 14 فبراير 2005 بمثابة زلزال ما زالت تداعياته مستمرة حتى الآن.
واشار الى ان «الذكرى التاسعة تمر وما زال الالم في قلوب الناس، تمر الذكرى التاسعة وتفتقد الناس في ليلتها الظلماء البدر، فلقد كان مجمعا في السياسة وليس مقسما ولقد كان موحدا للقلوب وليس مفرقا وكان مدركا للعقول وليس هازئا بها ومن هنا كانت اهميته ودوره الذي لعبه في بلده لبنان الذي احبه حتى الموت».
من جانبه أكد الشاعر عبدالعزيز البابطين ان الشهيد رفيق الحريري من الرجال الذين خصهم الله بقدرة وعزيمة لا تتوافر لغيرهم من الرجال حيث بدأ مشروعه النهضوي في لبنان قبل ان يتولى الرئاسة لقناعته بأن كل عمل لا بد ان يصب في مصلحة الوطن لان الوطن للجميع ومظلة لكل اللبنانين، مشيرا إلى انه وضع يده في يدهم لانهاء الحرب بكل ما أوتي من قوة وسخر كل الامكانات لذلك بعد ان طالت اثار الحرب كل اللبنانين بشرا وحجرا».
وأوضح البابطين أن «الله حباه من الخير ما استحق فلقد اراد ان يكون لبنان وطنا حرا، لكن هيهات ان تتركه الايادي السوداء ففقد روحه فداء لمواقفه النبيلة والابية على يد الارهابيين وقطاع الطرق فالعزاء فيه لابد ان يكون من خلال الاستمرار على نهجه»، مخاطبا نجله بأن «اعمل ياسعد على المضي قدما في نهج والدك وستجد الى جانبك كل الشرفاء والمستنيرين».
وقال البابطين: «أذكر للرئيس الحريري موقفين الاول عندما كان الكويتيون يواجهون روتين السفارة اللبنانية للحصول على التأشيرات، فاتصلت به شخصيا لايصال الشكوى فأصدر قراره بأن تكون التأشيرة للكويتيين في المطار وهو ما زال معمولا به حتى الان»، وعن الامر الاخر قال: «كان يسافر الكويتيون الى لبنان برا وكانت الجمارك على الحدود تمنع دخول سياراتهم الا ان الحريري تدخل لتبسيط هذه الاجراءات المعقدة».
اما النائب في البرلمان اللبناني عن كتلة المستقبل عمار حوري فقد ألقى كلمة قال فيها «بداية احمل لكم كل الحب والتقدير من الرئيس سعد الحريري في هذا البلد الطيب الكويت الشقيق التي لم تبخل على لبنان والعرب بالدعم الانساني والاقتصادي فلقد كانت البلسم في وقت العسر وكانت خير اخ في وقت اليسر، باسم الرئيس سعد الحريري وباسمكم نتقدم باسمى ايات الشكر والتقدير للكويت، لسمو الامير الشيخ صباح الاحمد، والشعب الكويتي سائلين ان ينعم عليهم دائما بموفور الصحة والعافية والخير ومزيد من التقدم والازدهار والعزة».
واشار حوري إلى أن «اللبنانيين لن ينسوا دور الكويت الذي قامت به من خلال اللجنة الوزارية العربية الرباعية في تهيئة الظروف للوصول الى وثيقة الاتفاق الوطني في الطائف 1989 وانهاء الحرب في لبنان وتشاء الاقدار ان يمثل الكويت وزير خارجيتها في ذلك الوقت سمو الامير الشيخ صباح الاحمد»، لافتا الى ان «هذه الوثيقة انهت الحرب في لبنان ونقلته من مرحلة الحروب الى السلم وشكلت مناخا لبناء الدولة الحديثة وتجاوزت التعقيدات الموجودة في عناصر تكوينها لذا نستذكر رفيق الحريري في انجاح اتفاق الطائف وفي هذه المناسبة نتوجه للرئيس الشهيد لنقول: ربما شارك البعض في محاولة اغتيالك سياسيا لكن الاكيد ان الكثيرين يعبرون بوضوح عن سعادتهم لاغتيالك جسديا ويريدون اغتيالك سياسيا وهذا لا يمكن ان ينجح فأنت رفيق الحريري الذي يعيش فينا وعلمتنا ان ما من احد اكبر من بلده وانت الذي ينتصر كل يوم مع حامل الراية الرئيس سعد الحريري».
واعتبر حوري ان «اتفاق الطائف ارسى مسلمات وطنية لم يعد جائزا لاحد ان يتجاوزها الا من يضمر نوايا انقلابية، واصبح التزام المسار البرلماني امرا حتميا، ولقد شكل الاتفاق ما اتفقنا عليه في الحوار الوطني على مبادئ هي الايمان بالوطن لبنان كوطن حر سيد مستقل لجميع ابنائه ارضا وشعبا ومؤسسات واحترام الدستور والنظام الديموقراطي والعيش المشترك والتزام الدفاع عن الحريات وفي مقدمتها حريات المعتقد والالتزام بالمؤسسات الدستورية لتنظيم امورنا كوسيلة مثلى لتنظيم شؤوننا والتمسك بماهية لبنان وعروبته وهويته وانتمائه وقضايا الامة».