يهود متشددون وضباط إسرائيليون يقتحمون باحات «الأقصى»
«حماس»: فبركة وتشويه الحديث عن مراسلتنا نتنياهو للمحافظة على التهدئة

مهاجرون أفارقة يتظاهرون داخل مركز اعتقال في صحراء النقب احتجاجاً على عدم منحهم حق اللجوء في إسرائيل (ا ب)


نفت الحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة حركة «حماس»، امس، تقارير اسرائيلية تحدثت عن قيامها بمراسلة مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو للمحافظة على التهدئة في قطاع غزة. وأكد وكيل وزارة الخارجية في الحكومة المقالة غازي حمد، في بيان ان «الحكومة تنفي وجود أي اتصالات أو مراسلات متبادلة مع حكومة اسرائيل». وأضاف: «هذا خبر كاذب وعارٍ عن الصحة، فليس بيننا أي اتصالات أو تبادل رسائل مع الاحتلال». وذكر أن الحكومة المقالة «تتعامل ضمن القناة المصرية في ما يتعلق بالخروقات والاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على شعبنا وما نشر في الاعلام العبري يأتي في سياق الفبركة والتشويه فقط».
وكان موقع «واللا» الالكتروني الاسرائيلي ذكر في وقت سابق ان رئيس الحكومة المقالة في قطاع غزة، اسماعيل هنية، بعث برسالة شفهية الى نتنياهو، عبر وسيط اسرائيلي، مفادها بأن «حماس لا تريد تصعيدا عسكريا بين غزة واسرائيل». وأضاف أن «رسالة هنية جاءت على خلفية تصعيد في الغارات الاسرائيلية واطلاق صواريخ من غزة في اتجاه جنوب اسرائيل في الأسابيع الأخيرة، علما أن تقارير اسرائيلية متكررة اكدت ان حماس لم تشارك في اطلاق هذه الصواريخ». وتابع ان «هنية طالب نتنياهو بتخفيف الغارات الجوية ضد قطاع غزة، لكن هذا الطلب لم يلق رد فعل من جانب اسرائيل».
على صعيد موازٍ، اقتحمت مجموعة من المتشددين اليهود وضباط الجيش الاسرائيلي، امس، باحات المسجد الأقصى، وسط تواجد مكثف من قبل الفلسطينيين.
واكدت «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث» ان «مجموعة من المتشددين اليهود وضباط الجيش الاسرائيلي اقتحموا منذ ساعات الصباح المسجد الأقصى، وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته في ظل حراسة مكثفة من الشرطة الاسرائيلية». وذكرت أن «الاقتحام جرى في ظل تواجد مبكر لأعداد كبيرة من المقدسيين وفلسطينيي الداخل وطلاب وطالبات مصاطب العلم، وسط حالة من التوتر والترقب الشديدين، بسبب دعوات أطلقتها جهات دينية يهودية، للمشاركة في صلوات تلمودية جماعية صباحا في المسجد الأقصى».
من ناحيته، وصف نتنياهو، حملات المقاطعة الأوروبية ضد اسرائيل على خلفية الاستمرار في توسيع المستوطنات وضخ الموازانات اليها بأنها «عداء كلاسيكي للسامية»، واستبعد امكانية التوصل الى تسوية للصراع الاسرائيلي - الفلسطيني.
وأكد رفضه نشر قوة للحلف الاطلسي في اراضي الدولة الفلسطينية المقبلة. وقال ان «اسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها ولا تطالب بأن تدافع عنها قوات غربية»، محذرا من أنه في «حال انهار الأمن فسينهار السلام والسلطة الفلسطينية وجهات مهمة أخرى في المنطقة أيضا».
في المقابل، انسحبت شركتان أوروبيتان من عطاء لتنفيذ أعمال بنى تحتية في اسرائيل تحسبا من تأثير سلبي على أعمالهما في دول أخرى، بينها دول عربية، فيما أعلن «دويتشي بنك» وهو ثالث أكبر بنك في العالم عن مقاطعة «بنك هبوعليم» الاسرائيلي بسبب نشاطه في المستوطنات.
واكدت صحيفة «هآرتس» ان «شركتين أوروبيتين على الأقل تعملان في مجال البنى التحتية انسحبتا من عطاء دولي نشرته اسرائيل لاقامة ميناءين بحريين خاصين في مدينتي حيفا وأشدود، على خلفية العواقب السياسية السلبية لنشاطهما في اسرائيل».
والشركتان هما شركة «بوسكاليس» الهولندية العملاقة وتبعتها شركة «كوندوتي دي أغوا» الايطالية.
وكان موقع «واللا» الالكتروني الاسرائيلي ذكر في وقت سابق ان رئيس الحكومة المقالة في قطاع غزة، اسماعيل هنية، بعث برسالة شفهية الى نتنياهو، عبر وسيط اسرائيلي، مفادها بأن «حماس لا تريد تصعيدا عسكريا بين غزة واسرائيل». وأضاف أن «رسالة هنية جاءت على خلفية تصعيد في الغارات الاسرائيلية واطلاق صواريخ من غزة في اتجاه جنوب اسرائيل في الأسابيع الأخيرة، علما أن تقارير اسرائيلية متكررة اكدت ان حماس لم تشارك في اطلاق هذه الصواريخ». وتابع ان «هنية طالب نتنياهو بتخفيف الغارات الجوية ضد قطاع غزة، لكن هذا الطلب لم يلق رد فعل من جانب اسرائيل».
على صعيد موازٍ، اقتحمت مجموعة من المتشددين اليهود وضباط الجيش الاسرائيلي، امس، باحات المسجد الأقصى، وسط تواجد مكثف من قبل الفلسطينيين.
واكدت «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث» ان «مجموعة من المتشددين اليهود وضباط الجيش الاسرائيلي اقتحموا منذ ساعات الصباح المسجد الأقصى، وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته في ظل حراسة مكثفة من الشرطة الاسرائيلية». وذكرت أن «الاقتحام جرى في ظل تواجد مبكر لأعداد كبيرة من المقدسيين وفلسطينيي الداخل وطلاب وطالبات مصاطب العلم، وسط حالة من التوتر والترقب الشديدين، بسبب دعوات أطلقتها جهات دينية يهودية، للمشاركة في صلوات تلمودية جماعية صباحا في المسجد الأقصى».
من ناحيته، وصف نتنياهو، حملات المقاطعة الأوروبية ضد اسرائيل على خلفية الاستمرار في توسيع المستوطنات وضخ الموازانات اليها بأنها «عداء كلاسيكي للسامية»، واستبعد امكانية التوصل الى تسوية للصراع الاسرائيلي - الفلسطيني.
وأكد رفضه نشر قوة للحلف الاطلسي في اراضي الدولة الفلسطينية المقبلة. وقال ان «اسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها ولا تطالب بأن تدافع عنها قوات غربية»، محذرا من أنه في «حال انهار الأمن فسينهار السلام والسلطة الفلسطينية وجهات مهمة أخرى في المنطقة أيضا».
في المقابل، انسحبت شركتان أوروبيتان من عطاء لتنفيذ أعمال بنى تحتية في اسرائيل تحسبا من تأثير سلبي على أعمالهما في دول أخرى، بينها دول عربية، فيما أعلن «دويتشي بنك» وهو ثالث أكبر بنك في العالم عن مقاطعة «بنك هبوعليم» الاسرائيلي بسبب نشاطه في المستوطنات.
واكدت صحيفة «هآرتس» ان «شركتين أوروبيتين على الأقل تعملان في مجال البنى التحتية انسحبتا من عطاء دولي نشرته اسرائيل لاقامة ميناءين بحريين خاصين في مدينتي حيفا وأشدود، على خلفية العواقب السياسية السلبية لنشاطهما في اسرائيل».
والشركتان هما شركة «بوسكاليس» الهولندية العملاقة وتبعتها شركة «كوندوتي دي أغوا» الايطالية.