لقاء ديبلوماسي مصري - إيراني في طهران
السفارة المصرية في واشنطن تطلع الأميركيين على «الحرب ضد الإرهاب»


قامت السفارة المصرية في واشنطن بتوزيع تقرير عن حرب مصر ضد الإرهاب على مسؤولي الإدارة الأميركية وأعضاء الكونغرس ووسائل الإعلام والدوائر البحثية الأميركية، في محاولة لتقديم صورة حقيقية عن الحملة التي تشنها الجماعات المتطرفة ضد الشعب المصري.
واكدت مصادر ديبلوماسية، إن «التقرير الذي أعدته السفارة المصرية في واشنطن، عرض لسلسلة الهجمات الإرهابية التي استهدفت مدنيين وقوات الجيش والشرطة، سواء في سيناء أو القاهرة أو المحافظات الأخرى، ما أسفر عن مقتل مئات من المصريين وما يزيد على 350 جنديا وضابطا من قوات الجيش والشرطة منذ إعلان خريطة الطريق في يوليو من العام الماضي».
وشدد التقرير على أن «هدف هذه الجماعات هو عرقلة جهود مصر للانتقال إلى نظام ديموقراطي، خصوصا مع قرب إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية خلال الأشهر المقبلة».
من ناحيته، قال مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج السفير علي العشيري، إنه التقى نائب وزير خارجية إيران للشؤون القنصلية والبرلمانية السفير حسن قشقاوي بناء على طلبه، وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات القنصلية المطروحة على جدول أعمال اجتماع مسؤولي الشؤون القنصلية لمجموعة الدول الثماني النامية المنعقد حاليا في طهران.
الى ذلك، قال السفير الروسي سيرغي كيربينشينكو في القاهرة، إن «الجانب الروسي لم يكن مدعوا في السابق للقيام بأي وساطة في قضية المياه بين مصر ودول الحوض»، لافتا إلى أن «هناك اتصالا حاليا مباشرا بين مصر وإثيوبيا في هذا الشأن في الوقت الراهن».
وعما تردد في شأن زيارة قريبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقاهرة، قال: «حتى الآن غير وارد، وبدء الحملة الانتخابة الرئاسية في مصر من أولويات مصر بالتأكيد في الوقت الحاضر، وعندما يتم انتخاب رئيس جديد لمصر سيتم إجراء اتفاقات على مستوى القمة، ولكن من السابق للأوان تحديد هذه الزيارة، وطالما حدثت مقابلة واضحة الأسبوع الماضي فهي مقدمة لاجتماعات القمة المستقبلية».
ووصل إلى القاهرة، أمس، وفد رفيع المستوى من الأمم المتحدة يضم عددا من المسؤولين للمشاركة في اجتماع الأمم المتحدة الإقليمي، حيث يبحث الاجتماع الذي يعقد على مستوى المديرين الإقليميين بالأمم المتحدة مختلف القضايا في الشرق الأوسط، وعلى رأسها عملية السلام والأزمة السورية والوضع في لبنان.
في المقابل، يشارك الببلاوي في قمة أبوجا في نيجيريا المقررة في 27 فبراير الجاري لمناسبة مرور 100 عام على تأسيس نيجيريا وتوحيدها، بمشاركة عدد من الوزراء في الحكومة، على أن تتناول الزيارة مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالقارة الأفريقية.
واكدت مصادر ديبلوماسية، إن «التقرير الذي أعدته السفارة المصرية في واشنطن، عرض لسلسلة الهجمات الإرهابية التي استهدفت مدنيين وقوات الجيش والشرطة، سواء في سيناء أو القاهرة أو المحافظات الأخرى، ما أسفر عن مقتل مئات من المصريين وما يزيد على 350 جنديا وضابطا من قوات الجيش والشرطة منذ إعلان خريطة الطريق في يوليو من العام الماضي».
وشدد التقرير على أن «هدف هذه الجماعات هو عرقلة جهود مصر للانتقال إلى نظام ديموقراطي، خصوصا مع قرب إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية خلال الأشهر المقبلة».
من ناحيته، قال مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج السفير علي العشيري، إنه التقى نائب وزير خارجية إيران للشؤون القنصلية والبرلمانية السفير حسن قشقاوي بناء على طلبه، وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات القنصلية المطروحة على جدول أعمال اجتماع مسؤولي الشؤون القنصلية لمجموعة الدول الثماني النامية المنعقد حاليا في طهران.
الى ذلك، قال السفير الروسي سيرغي كيربينشينكو في القاهرة، إن «الجانب الروسي لم يكن مدعوا في السابق للقيام بأي وساطة في قضية المياه بين مصر ودول الحوض»، لافتا إلى أن «هناك اتصالا حاليا مباشرا بين مصر وإثيوبيا في هذا الشأن في الوقت الراهن».
وعما تردد في شأن زيارة قريبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقاهرة، قال: «حتى الآن غير وارد، وبدء الحملة الانتخابة الرئاسية في مصر من أولويات مصر بالتأكيد في الوقت الحاضر، وعندما يتم انتخاب رئيس جديد لمصر سيتم إجراء اتفاقات على مستوى القمة، ولكن من السابق للأوان تحديد هذه الزيارة، وطالما حدثت مقابلة واضحة الأسبوع الماضي فهي مقدمة لاجتماعات القمة المستقبلية».
ووصل إلى القاهرة، أمس، وفد رفيع المستوى من الأمم المتحدة يضم عددا من المسؤولين للمشاركة في اجتماع الأمم المتحدة الإقليمي، حيث يبحث الاجتماع الذي يعقد على مستوى المديرين الإقليميين بالأمم المتحدة مختلف القضايا في الشرق الأوسط، وعلى رأسها عملية السلام والأزمة السورية والوضع في لبنان.
في المقابل، يشارك الببلاوي في قمة أبوجا في نيجيريا المقررة في 27 فبراير الجاري لمناسبة مرور 100 عام على تأسيس نيجيريا وتوحيدها، بمشاركة عدد من الوزراء في الحكومة، على أن تتناول الزيارة مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالقارة الأفريقية.