عريقات يعتبر رفض «حماس» نشر قوات دولية «خدمة» لنتنياهو

عباس: هراء ... الحديث عن سعينا إلى إغراق إسرائيل باللاجئين

تصغير
تكبير
أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ليل أول من امس، ان الفلسطينيين لا يسعون «لاغراق اسرائيل» باللاجئين الفلسطينيين.

وقال خلال لقائه 250 طالبا اسرائيليا في مقر الرئاسة في رام الله (وكالات): «هناك دعاية تقول ان ابا مازن (عباس) يريد ان يعيد الى اسرائيل 5 ملايين لاجئ لتدمير دولة اسرائيل». واضاف: «هذا الكلام لم يحصل اطلاقا، كل الذي قلناه هو: تعالوا لنضع ملف اللاجئين على الطاولة لانها قضية حساسة يجب ان نحلها لنضع حدا للصراع ولكي يكون اللاجئون راضين عن اتفاق السلام». وتابع: «لكننا لن نسعى أو نعمل على أن نغرق اسرائيل بالملايين لنغير تركيبتها السكانية. هذا كلام هراء».


وشدد على انه لا يريد تقسيم القدس، قائلا: «لا نريد اعادة تقسيم القدس، نترك القدس مفتوحة ونبني هنا بلدية وهناك بلدية اسرائيلية وفوقهما جسم من اجل أن ينسق بينهما». وتابع: «هذه بداية التعايش الحقيقي» بين الشعبين.

وتابع: «لا يوجد حل آخر في هذه المنطقة الا السلام»، ما اثار موجة تصفيق في القاعة، موضحا ان «حل الدولتين سيأتي باعتراف من كل الدول العربية والاسلامية (باسرائيل) و مجرد ان تشاهد السلام الفلسطيني - الإسرائيلي ستهرع وبسرعة لكي تطبع علاقاتها مع دولة إسرائيل، وهذه ليست تمنيات وانما واقع».

لكنه حذر من استمرار البناء الاستيطاني الاسرائيلي الذي يعقد عملية السلام. وتساءل: «عندما تبني هنا في بيت ايل (قرب رام الله) وتقول هذه ارضي، اين تريد ان ابني الدولة الفلسطينية، لا يجوز ذلك».

وقدم الطلاب الاسرائيليون واغلبهم طلاب دراسات عليا في العشرينات من اعمارهم الى رام الله بالاشتراك مع مؤسسة «صوت واحد» التي تسهل الحوار بين الجانبين دعما لحل الدولتين لشعبين.

من ناحيته، هاجم كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، امس، موقف حركة «حماس» من المفاوضات مع إسرائيل، معتبرا أن مواقفها تتناغم مع مطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

واكد للإذاعة الفلسطينية أن «تهديد حماس بالتعامل مع احتمال نشر قوات دولية عند انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية بأنه موقف سيئ جدا يخدم نتنياهو». وقال إن «المفاوضات هو شأن من شؤون منظمة التحرير الفلسطينية وتم الاتفاق أثناء الحكومات السابقة في حال التوصل إلى اتفاق سلام أن يتم عرضه لاستفتاء شعبي».

وأضاف أن «ما صدر عن حركة حماس اخيرا سيئ جدا وهذا كلام يستغل من نتنياهو لرفض وجود طرف ثالث قوات دولية على أرض فلسطين للاستمرار في الاحتلال».

وتابع: «هؤلاء الذين يتحدثون عن ذلك هل يفضلون بقاء قوات الاحتلال ولماذا يعطي نتنياهو الأوراق الآن لاستخدامها ضد فكرة وجود طرف ثالث أو انسحاب شامل».

من جهة أخرى، قال عريقات إن «فشل المفاوضات برعاية أميركية يهدد بانهيار السلطة الفلسطينية. وقال: «إذا فشلت المفاوضات فسنتوجه للمؤسسات الدولية بما فيها محاكم الجنايات الدولية وستكون مقاطعة لإسرائيل وستسأل إسرائيل وبالتالي نتنياهو سيقوم بإعادة احتلال كامل، ما يعني انهيار السلطة لأنها لن تستطيع تتحمل الوضع».

من جانبها، أعلنت اللجنة المركزية لحركة «فتح»، أنها بانتظار رد من حركة «حماس»، للشروع في التنفيذ الفعلي لاتفاق المصالحة الوطنية.

وقال الناطق باسم اللجنة المركزية للحركة نبيل أبو ردينة، في ختام اجتماع لها ترأسه عباس، ليل اول من أمس، إن «حركة فتح ملتزمة ما تم الاتفاق عليه في القاهرة والدوحة لإنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة، وإننا جاهزون للمباشرة بتنفيذ ما وقعنا عليه على قاعدة تشكيل حكومة الكفاءات الوطنية، والذهاب للانتخابات العامة، إما بعد 6 أشهر من تشكيل الحكومة وإما تخويل الرئيس بتحديد موعد الانتخابات».

في موازاة ذلك، أكد مسؤول في مكتب النائب الاول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أحمد بحر، اول من امس، ان القيادي في «حماس» والناطق باسمها ايمن طه يخضع للتحقيق في بعض «المخالفات»، من دون ان يدلي بتفاصيل عن طبيعتها.

وقال ان «ما ذكره احمد بحر، القيادي البارز في حماس، لتلفزيون الغد العربي اليوم (امس) صحيح حول التحقيق مع ايمن طه بمخالفات».

واكد بحر لتلفزيون «الغد العربي» الذي يبث من لندن في رد على سؤال حول اعتقال القيادي ايمن طه: «هذا خلل ويحدث مع اي فرد من افراد المجتمع الفلسطيني، بالنسبة لأيمن طه هناك بعض المخالفات والاخوة يحققون وسيحاسب على ذلك كأي مواطن عادي».

«الموساد» يعين حاخاما لرعاية موظفيه... روحيا

تل أبيب - د ب أ - ذكرت صحيفة «معاريف»، امس، أن جهاز الاستخبارات «الموساد» عين حاخاما بدوام كامل لتقديم الرعاية الروحية لموظفيه.

ونقلت عن موظف في الجهاز لم تسمه: «هناك الكثير من الموظفين المتدينين في الموساد، وعددهم تزايد خلال السنوات الماضية».

وذكر أن «الحاخام تم تعيينه في الموساد منذ بضع سنوات، وهو أمر لم يتم إعلانه رسميا من قبل». وأوضح أن «من مهام الحاخام داخل الموساد الإجابة عن أسئلة تتعلق بموقف الشريعة اليهودية من الأنشطة الاستخباراتية»، وقال: «أحيانا تطرح أسئلة حول ما هو مسموح وما هو محظور».

يذكر أن أحد الحاخامات أثار لغطا العام 2010 عندما أجاز ممارسة الجنس لعملاء «الموساد» سيدات مع الأعداء.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي