«فيتش»: 237 في المئة تغطية «الأهلي» للقروض المتعثرة
أعلن البنك الاهلي الكويتي أن وكالة «فيتش ريتنجز» لحظت تحسن نسبة تغطية الاحتياطات إلى 237 في المئة في نهاية عام 2013، بفعل تراجع القروض المتعثرة.
ومنحت الوكالة البنك أخيراً تصنيف «ايه +» مع نظرة مستقبلية «مستقرة»، وتم تأكيد تصنيف القابلية للاستدامة وال» إن هناك احتمالا كبيرا للغاية لتقديم الدعم من جانب السلطات الكويتية عند الحاجة لهذا الدعم. وتقييم فيتش للدعم يعتمد أساسا على القوة المالية لدولة الكويت، بالإضافة إلى أن السلطات الكويتية – من وجهة نظر فيتش –لديها ميول قوية للغاية لتقديم الدعم للنظام المصرفي الكويتي، وقد أظهرت ذلك من خلال سجل المتابعة الطويل لتقديم هذا الدعم على مدى السنوات الماضية.
وأشارت «فيتش» إلى أن نحو 40 في المئة من محفظة قروض البنك الأهلي الكويتي معرضة لقطاعات اقتصادية أكثر تقلبا، مثل شركات الاستثمار والبناء والتشييد والعقارات – حسبما يمكن ملاحظته في غالبية البنوك الكويتية. كما أن معدل القروض غير المنتظمة قد انخفض إلى 2.6 في المئة في نهاية عام 2013 (من 5.3 في المئة في نهاية عام 2012). وفضلا عن ذلك، فإن تغطية الاحتياط قوية وتحسنت لتصل إلى 237 في المئة في نهاية عام 2013 (132 في المئة في نهاية 2012)، بسبب انخفاض نسبة القروض المتعثرة.
وأشارت إلى أن «إمكانية تحقيق الربح قبل تعثر القروض كانت ثابتة بشكل جوهري في نهاية عام 2013، حيث ان انخفاض صافي الدخل من الفوائد ومن غير الفوائد تم التعويض عنه من الإدارة الفعالة للتكلفة. كما أن تكلفة انخفاض القيمة قد انخفضت قليلا على مدى السنوات الماضية، لكن لا يزال بالإمكان امتصاصها عند مستوى 54 في المئة من الأرباح التشغيلية قبل تعثر القروض (على الرغم من أنها أقل من مستوى 59 في المئة التي وصلت إليه في عام 2012). وهناك 40 في المئة تقريبا من تكلفة انخفاض القيمة تتكون من مخصصات عامة».
ومنحت الوكالة البنك أخيراً تصنيف «ايه +» مع نظرة مستقبلية «مستقرة»، وتم تأكيد تصنيف القابلية للاستدامة وال» إن هناك احتمالا كبيرا للغاية لتقديم الدعم من جانب السلطات الكويتية عند الحاجة لهذا الدعم. وتقييم فيتش للدعم يعتمد أساسا على القوة المالية لدولة الكويت، بالإضافة إلى أن السلطات الكويتية – من وجهة نظر فيتش –لديها ميول قوية للغاية لتقديم الدعم للنظام المصرفي الكويتي، وقد أظهرت ذلك من خلال سجل المتابعة الطويل لتقديم هذا الدعم على مدى السنوات الماضية.
وأشارت «فيتش» إلى أن نحو 40 في المئة من محفظة قروض البنك الأهلي الكويتي معرضة لقطاعات اقتصادية أكثر تقلبا، مثل شركات الاستثمار والبناء والتشييد والعقارات – حسبما يمكن ملاحظته في غالبية البنوك الكويتية. كما أن معدل القروض غير المنتظمة قد انخفض إلى 2.6 في المئة في نهاية عام 2013 (من 5.3 في المئة في نهاية عام 2012). وفضلا عن ذلك، فإن تغطية الاحتياط قوية وتحسنت لتصل إلى 237 في المئة في نهاية عام 2013 (132 في المئة في نهاية 2012)، بسبب انخفاض نسبة القروض المتعثرة.
وأشارت إلى أن «إمكانية تحقيق الربح قبل تعثر القروض كانت ثابتة بشكل جوهري في نهاية عام 2013، حيث ان انخفاض صافي الدخل من الفوائد ومن غير الفوائد تم التعويض عنه من الإدارة الفعالة للتكلفة. كما أن تكلفة انخفاض القيمة قد انخفضت قليلا على مدى السنوات الماضية، لكن لا يزال بالإمكان امتصاصها عند مستوى 54 في المئة من الأرباح التشغيلية قبل تعثر القروض (على الرغم من أنها أقل من مستوى 59 في المئة التي وصلت إليه في عام 2012). وهناك 40 في المئة تقريبا من تكلفة انخفاض القيمة تتكون من مخصصات عامة».
