الطيب: من يحرضون على استخدام السلاح شركاء في جرائم القتل

إحباط محاولتي تفجير في سيناء وإشعال سيارة ضابط شرطة في «6 أكتوبر»

تصغير
تكبير
أحبطت أجهزة الأمن المصرية، امس، لليوم الثاني، عملية تفجير جديدة استهدفت خط الغاز المتجه إلى منطقة الصناعات الثقيلة في وسط سيناء.

وقال مصدر أمني، إن «ضباط قسم المفرقعات، عثروا على 3 مقذوفات كاملة الأجزاء، كان تم وضعها لتفجير خط الغاز مرة أخرى».


كما أحبطت أجهزة الأمن، ليل أول من أمس، محاولة تفجير عبوة ناسفة على طريق الشيخ زويد - العريش.

وقال مصدر أمني في أمن الجيزة، إن «المتهم الذي ألقى قنبلة أمام قسم شرطة الطالبية، ليل أول من أمس، يدعى «طارق» وهو طالب في كلية العلوم وينتمي لجماعة أنصار بيت المقدس».

وأضاف: «تم استهداف مسكن المتهم في شارع خاتم المرسلين، قرب شارع الهرم، وعثر على 7 قنابل ومواد متفجرة أخرى، واعترف الطالب بأنه يقوم بتصنيع القنابل ومتخصص في تفجير أقسام الشرطة، إضافة إلى تفجير السيارت الخاصة بالقنوات الفضائية التي تحاول تصوير التظاهرات».

وكان المتهم ألقى القنبلة أسفل سيارة قناة فضائية، متوقفة أمام مبنى قسم شرطة الطالبية، في شارع الهرم المزدحم، إلا أنها لم تنفجر وتمكن رجال الشرطة من مطاردته وضبطه.

الى ذلك، أشعل مجهولون النيران في سيارة ضابط شرطة في الحي المتميز في مدينة السادس من أكتوبر، بعد إلقاء زجاجات المولوتوف عليها وفروا هاربين.

وكشفت تحقيقات نيابة الجيزة، في واقعة ضبط مهندس، ومحاسب، وطالب في أثناء توقفهم بسيارة أعلى الطريق الدائري في منطقة الوراق، والعثور في داخل السيارة على عبوة متفجرة بدائية الصنع، وإبطال مفعولها والتحفظ عليها، وكذلك فلاشة كمبيوتر وجهاز لاب توب، عن أنه بفحص الفلاشة، تبين أنها تحوي مقاطع أحدها بعنوان «التصعيد الثوري» مدته دقيقتان وفيه يقوم أحد الأشخاص الملثمين بالاعتداء على إحدى المنشآت في دولة عربية، بإلقائه زجاجات مولوتوف عليها.

ومقطع فيديو آخر بعنوان «المدرعات أصبحت ألعوبة في يد الثوار»، ومقطعين آخرين يتضمنان التدريب على أسلحة حديثة بإحدى الدول الأوروبية.

واعترف المتهمون بأنهم ينتمون لجماعة «الإخوان» وأن السيارة ملك المتهم الأول ويستخدمها في رصد المنشآت والمركبات الشرطية، خصوصا أماكن وجود آليات قوات الأمن المركزي والقيام بأعمال إرهابية، وأن العبوة الناسفة المضبوطة في حوزتهم كانوا في طريقهم لزرعها في ميدان لبنان.

وعثرت مديرية أمن الشرقية، على 13 صاروخا قديما مضادا للأفراد والدبابات في اكياس بلاستيك على جانب الطريق.

من جانبه، قال شيخ الأزهر أحمد الطيب، إن من يعرفون بـ «الإسلاميين» الذين «يطلبون ويحرضون أتباعهم وأنصارهم على الخروج بالسلاح في وجه شعوبهم هؤلاء شركاء في جرائم القتل نفسها وقد شاركوا القتلة والمجرمين والإرهابيين بسبب نداءاتهم».

في سياق مواز، قال مفتي الديار المصرية السابق علي جمعة، إن «رجال الشرطة يقدمون أشياء أغلى من الدنيا والفلوس»، مشيرا إلى أن «ضحايا الشرطة لا يجب معاملتهم هكذا، ولابد أن نطلق أسماءهم على الشوارع والمدارس ومدرجات الكلية الحربية والشرطة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي