سعودي محتجز في «غوانتانامو» يناشد بريطانيا التدخل لإطلاق سراحه


لندن - يو بي أي - ناشدَ رجل سعودي يُعد آخر مقيم نظامي في المملكة المتحدة محتجز في معتقل «غوانتانامو»، الحكومة البريطانية ممارسة ضغوط جديدة على الولايات المتحدة لتأمين حريته بعد مرور 12 عاماً على احتجازه في المعتقل العسكري الاميركي.
وذكرت «المنظمة القانونية البريطانية» المدافعة عن حقوق الإنسان (ربريف)، أمس، إن «شاكر عامر، بعث رسالة إلى مديرها ومحاميه، كلايف ستافورد سميث، دعا فيها العالم إلى ابلاغ الحكومة الاميركية بأنها فقدت اتجاهها، واعتبر أن الحكومة البريطانية هي أفضل من يقوم بذلك».
وأضافت ربريف إن «عامر وصف في رسالته مصاعب الحياة اليومية التي يواجهها على أيدي سلطات السجن في غوانتانامو، ويصادف اليوم (أمس) عيد ميلاد ابنه فارس (12 عاماً) الذي ولد يوم نقله إلى معتقل غوانتانامو».
وكتب المواطن السعودي في الرسالة أن زميله المحتجز في غوانتانامو عماد حسن «يتعرض لضغوط ومضايقات من الجنود الاميركيين الذين يتولون حراسة السجن لمنعه من الحصول على المكالمة القانونية من محاميه، من خلال ابلاغه كلما ذهب لتلقي المكالمة بأنه سيخضع لتفتيش دقيق لكامل جسده مما جعله يطالبهم بإعادته إلى زنزانته لأنه يرفض الذل».
وقال عامر، المضرب عن الطعام حالياً، إن «سلطات غوانتانامو لا تريد شخصاً مثل عماد يُطلع العالم بحقيقة ما يجري له في المعتقل، وهناك 35 محتجزاً مضربون عن الطعام أيضاً احتجاجاً على اساءة معاملتهم».
وكان وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، تعهد في رسالة وجهها إلى عامر في ديسمبر الماضي بأن «يبذل كل ما في وسعه لإعادته إلى عائلته في لندن»، بعد ظهور أدلة جديدة على تدهور حالته الصحية نتيجة اضرابه عن الطعام.
وذكرت «المنظمة القانونية البريطانية» المدافعة عن حقوق الإنسان (ربريف)، أمس، إن «شاكر عامر، بعث رسالة إلى مديرها ومحاميه، كلايف ستافورد سميث، دعا فيها العالم إلى ابلاغ الحكومة الاميركية بأنها فقدت اتجاهها، واعتبر أن الحكومة البريطانية هي أفضل من يقوم بذلك».
وأضافت ربريف إن «عامر وصف في رسالته مصاعب الحياة اليومية التي يواجهها على أيدي سلطات السجن في غوانتانامو، ويصادف اليوم (أمس) عيد ميلاد ابنه فارس (12 عاماً) الذي ولد يوم نقله إلى معتقل غوانتانامو».
وكتب المواطن السعودي في الرسالة أن زميله المحتجز في غوانتانامو عماد حسن «يتعرض لضغوط ومضايقات من الجنود الاميركيين الذين يتولون حراسة السجن لمنعه من الحصول على المكالمة القانونية من محاميه، من خلال ابلاغه كلما ذهب لتلقي المكالمة بأنه سيخضع لتفتيش دقيق لكامل جسده مما جعله يطالبهم بإعادته إلى زنزانته لأنه يرفض الذل».
وقال عامر، المضرب عن الطعام حالياً، إن «سلطات غوانتانامو لا تريد شخصاً مثل عماد يُطلع العالم بحقيقة ما يجري له في المعتقل، وهناك 35 محتجزاً مضربون عن الطعام أيضاً احتجاجاً على اساءة معاملتهم».
وكان وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، تعهد في رسالة وجهها إلى عامر في ديسمبر الماضي بأن «يبذل كل ما في وسعه لإعادته إلى عائلته في لندن»، بعد ظهور أدلة جديدة على تدهور حالته الصحية نتيجة اضرابه عن الطعام.