لندن وواشنطن تطالبان بالإفراج عن الرجال الذين خرجوا من حمص


لندن، دمشق - وكالات - طالبت واشنطن ولندن بالافراج عن الرجال الذين اوقفوا للاستجواب لدى القوى الامنية السورية بعد اجلائهم من الاحياء المحاصرة في مدينة حمص.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في بيان «من العار ان يقوم النظام السوري باحتجاز واستجواب رجال وفتيان تم اجلاؤهم» من المدينة. واضاف «نحتاج الى اجوبة عاجلة عن مصيرهم. يجب الافراج عنهم فورا».
وتتضارب المعلومات حول مصير هؤلاء الرجال. فقد اعلن محافظ حمص طلال البرازي ان عددهم 390، وانه تمت تسوية اوضاع العديد منهم والافراج عنهم. في حين يؤكد ناشطون والمرصد السوري لحقوق الانسان انه تم الافراج عن عدد قليل جدا، وان الآخرين لايزالون محتجزين.
وعبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ادغار فاسكيز من جهته عن قلق بلاده ازاء الموضوع.
وقال: «على النظام ان يعلم ان العالم أجمع يشاهد بقلق كبير ما يجري في حمص ووضع الرجال الذين يتم اجلاؤهم»، مضيفا ان «اي محاولة لابقائهم قيد الاعتقال العشوائي ستكون غير مقبولة».
ورأى هيغ من جهة ثانية، ان هناك «خطرا حقيقيا في ان يستخدم اجلاء المدنيين ذريعة لشن هجمات اكثر عنفا على حمص».
وسعى النظام الى الطمأنة بشأن مصير الرجال. وصرح محافظ حمص طلال البرازي ان الرجال الذين تستجوبهم حاليا اجهزة الاستخبارات بعد اجلائهم سيفرج عنهم دون تحديد عددهم. وقال انه تم الافراج عن 111 منهم حتى الان.
واعلن البرازي ان وقف اطلاق النار في المدينة مدد امس ثلاثة ايام اخرى. وقال انه تم اجلاء 1400 شخص من المدينة القديمة المحاصرة منذ الجمعة الماضية حين بدأ سريان وقف اطلاق النار بوساطة من الامم المتحدة.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في بيان «من العار ان يقوم النظام السوري باحتجاز واستجواب رجال وفتيان تم اجلاؤهم» من المدينة. واضاف «نحتاج الى اجوبة عاجلة عن مصيرهم. يجب الافراج عنهم فورا».
وتتضارب المعلومات حول مصير هؤلاء الرجال. فقد اعلن محافظ حمص طلال البرازي ان عددهم 390، وانه تمت تسوية اوضاع العديد منهم والافراج عنهم. في حين يؤكد ناشطون والمرصد السوري لحقوق الانسان انه تم الافراج عن عدد قليل جدا، وان الآخرين لايزالون محتجزين.
وعبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ادغار فاسكيز من جهته عن قلق بلاده ازاء الموضوع.
وقال: «على النظام ان يعلم ان العالم أجمع يشاهد بقلق كبير ما يجري في حمص ووضع الرجال الذين يتم اجلاؤهم»، مضيفا ان «اي محاولة لابقائهم قيد الاعتقال العشوائي ستكون غير مقبولة».
ورأى هيغ من جهة ثانية، ان هناك «خطرا حقيقيا في ان يستخدم اجلاء المدنيين ذريعة لشن هجمات اكثر عنفا على حمص».
وسعى النظام الى الطمأنة بشأن مصير الرجال. وصرح محافظ حمص طلال البرازي ان الرجال الذين تستجوبهم حاليا اجهزة الاستخبارات بعد اجلائهم سيفرج عنهم دون تحديد عددهم. وقال انه تم الافراج عن 111 منهم حتى الان.
واعلن البرازي ان وقف اطلاق النار في المدينة مدد امس ثلاثة ايام اخرى. وقال انه تم اجلاء 1400 شخص من المدينة القديمة المحاصرة منذ الجمعة الماضية حين بدأ سريان وقف اطلاق النار بوساطة من الامم المتحدة.