لايزال يحتفظ بمومياء صاحبه
اكتشاف تابوت أثري للأسرة الـ 17 في «ذراع أبوالنجا» غرب الأقصر

التابوت الخشبي مزخرف بالنقوش


أعلنت وزارة الآثار في مصر أمس، عن اكتشاف تابوت خشبي نادر في منطقة ذراع أبوالنجا بالبر الغربي في الأقصر، (جنوب مصر)، يعود إلى عصر الأسرة 17 (1600ق.م)، موكدة أنه لايزال محتفظا بمومياء صاحبه حتى الآن، وهي بحالة جيدة من الحفظ، كما يحمل غطاؤه نقشا مكتوبا بالهيروغليفية بطول التابوت يبين اسم صاحبه.
وأوضح وزير الآثار المصري الدكتور محمد إبراهيم، أن أهمية التابوت المكتشف تكمن في أنه من التوابيت النادرة المعروفة باسم التوابيت الريشية، نظرا لما يحمله غطاؤها من زخارف على شكل ريش طائر. مشيرا إلى أن الكشف عن ألقاب ووظائف صاحب التابوت لايزال يحتاج إلى المزيد من الدراسات، في حين تدل المعاينة الأولية أنه ربما كان من كبار رجال الدولة في هذا العصر.
لافتا إلى أن الكشف حققته البعثة الإسبانية بالتعاون مع وزارة الآثار أثناء إجراء الحفائر المنظمة التي تجريها في الجزء الشمالي من جبانة طيبة الأثرية وتقع أسفل الفناء الأمامي لمقبرة جحوتي، المشرف على خزائن الملكة حتشبسوت في زمن الدولة الحديثة، وتحديدا بالطبقات الأرضية التي تعود عناصرها الأثرية إلى عصر الدولة الوسطى الفرعونية.
وقال رئيس قطاع الآثار المصرية علي الأصفر، إن طول التابوت يبلغ مترين وعرضه 50 سنتيمترا، بينما يبلغ ارتفاعه 42 سنتيمترا، كما أن الغطاء مزخرف بنقوش بديعة وكتابات لأدعية تساعد المتوفى على اجتيازه الصعاب في العالم الآخر. لافتا إلى أن الألوان الموجودة على التابوت بحالة ممتازة.
وقال مدير منطقة آثار الأقصر عبدالحكيم كرار، إن أعمال الحفائر بدأت الشهر الماضي، حيث تمكنا من اكتشاف 3 أبيار للدفن، ثبت أن 2 من بينها تمت سرقتهما بواسطة اللصوص في العصور القديمة، أما الثالث فوجد في حالة سليمة وهو عبارة عن بئر تهبط لمسافة 4 أمتار تنتهي بغرفة في الناحية الجنوبية كانت مغلقة بالطوب اللبن غير المنتظم وعند إزالته وجد التابوت الخشبي بطول الغرفة.
وقال رئيس البعثة الإسبانية خوسيه جلان، إن البعثة تجري حفائرها الأثرية بمنطقة ذراع أبوالنجا منذ 13 عاما، وكانت البعثة قد كشفت في العام الماضي عن تابوت خشبي لطفل صغير يبلغ عمره 5 سنوات يرجع إلى عصر الأسرة السابعة عشرة ومجموعة كبيرة من الأواني الفخارية، إلى جانب مجموعة من تماثيل «الأوشابتي» المصنوعة من الخشب والملفوفة بلفائف من الكتان وجدت بجوار تابوت الطفل.
وأوضح وزير الآثار المصري الدكتور محمد إبراهيم، أن أهمية التابوت المكتشف تكمن في أنه من التوابيت النادرة المعروفة باسم التوابيت الريشية، نظرا لما يحمله غطاؤها من زخارف على شكل ريش طائر. مشيرا إلى أن الكشف عن ألقاب ووظائف صاحب التابوت لايزال يحتاج إلى المزيد من الدراسات، في حين تدل المعاينة الأولية أنه ربما كان من كبار رجال الدولة في هذا العصر.
لافتا إلى أن الكشف حققته البعثة الإسبانية بالتعاون مع وزارة الآثار أثناء إجراء الحفائر المنظمة التي تجريها في الجزء الشمالي من جبانة طيبة الأثرية وتقع أسفل الفناء الأمامي لمقبرة جحوتي، المشرف على خزائن الملكة حتشبسوت في زمن الدولة الحديثة، وتحديدا بالطبقات الأرضية التي تعود عناصرها الأثرية إلى عصر الدولة الوسطى الفرعونية.
وقال رئيس قطاع الآثار المصرية علي الأصفر، إن طول التابوت يبلغ مترين وعرضه 50 سنتيمترا، بينما يبلغ ارتفاعه 42 سنتيمترا، كما أن الغطاء مزخرف بنقوش بديعة وكتابات لأدعية تساعد المتوفى على اجتيازه الصعاب في العالم الآخر. لافتا إلى أن الألوان الموجودة على التابوت بحالة ممتازة.
وقال مدير منطقة آثار الأقصر عبدالحكيم كرار، إن أعمال الحفائر بدأت الشهر الماضي، حيث تمكنا من اكتشاف 3 أبيار للدفن، ثبت أن 2 من بينها تمت سرقتهما بواسطة اللصوص في العصور القديمة، أما الثالث فوجد في حالة سليمة وهو عبارة عن بئر تهبط لمسافة 4 أمتار تنتهي بغرفة في الناحية الجنوبية كانت مغلقة بالطوب اللبن غير المنتظم وعند إزالته وجد التابوت الخشبي بطول الغرفة.
وقال رئيس البعثة الإسبانية خوسيه جلان، إن البعثة تجري حفائرها الأثرية بمنطقة ذراع أبوالنجا منذ 13 عاما، وكانت البعثة قد كشفت في العام الماضي عن تابوت خشبي لطفل صغير يبلغ عمره 5 سنوات يرجع إلى عصر الأسرة السابعة عشرة ومجموعة كبيرة من الأواني الفخارية، إلى جانب مجموعة من تماثيل «الأوشابتي» المصنوعة من الخشب والملفوفة بلفائف من الكتان وجدت بجوار تابوت الطفل.