لوان : البعد التجريبي والتقني يميز العمارة في العصر الأموي

تصغير
تكبير
استضافت دار الآثار الإسلامية مساء أول من أمس الباحث ثيودور فان لوان من جامعة سلفانيا، والذي تحدث عن البعد التجريبي للعمارة والفن الأموي، مستشهدا بأمثلة عن البعد التجريبي والتقني للبناء الإسلامي المستخدم في ذلك العصر وأساليبه الفنية.

وقال مدير إدارة البرامج الإعلامية والتقنية والعلاقات العامة في دار الآثار الإسلامية أسامة البلهان في تصريح صحافي للجنة الاعلامية لمهرجان هلا فبراير ان تلك الاستضافة تأتي ضمن مشاركة الدار في فعاليات مهرجان «هلا فبراير2014».

وأشار إلى أن الباحث لوان تحدث عن تاريخ العمارة الإسلامية في العصر الأموي وضرب عدة أمثلة بتلك العمارة في بلاد الشام، منها قبة الصخرة في فلسطين، والجامع الكبير في الشام، قلعة عمان في الأردن وغيرها من العمارة الاسلامية المميزة التي قادت العديد من العصور ظلت شاهدة على عظمة العمارة في عقود الازدهار.

واشار البلهان إلى أن هذه الأبنية قد يستغرق بناؤها 60 عاما لذلك رأينا التباين بينها يصبح صارخا، مشيرا إلى الأبعاد الفينوتكنواوجيا للإنتاج الفني المعماري، ورؤية المشهد الأموي واتجاه مفهوم التصوير لتلك الأبنية المعمارية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي