مقتل 9 بينهم أطفال بهجوم في بيشاور

كابول ستفرج عن 65 سجيناً من «طالبان» رغم اعتراض واشنطن

تصغير
تكبير
كابول - وكالات - أعلنت أفغانستان انها ستمضي قدما في الافراج عن عشرات من مقاتلي حركة «طالبان» من السجون رغم اعتراضات واشنطن وتأكيدها انهم يشكلون خطرا على قوة الحلف الاطلسي والقوات الافغانية.

واعلنت كابول في، 9 يناير الماضي، انها ستفرج عن 72 شخصا معتقلين في سجن باغرام القريب من العاصمة بسبب عدم كفاية الادلة ضدهم، ما اثار ادانة اميركية شديدة.


وصرح عضو اللجنة الحكومية التي تراجع ملف المعتقلين في «باغرام» عبد الشكور دادراس ان السلطات الافغانية «توصلت الى انه لا توجد ادلة ضد 72 من بين 88 سجينا. وراجعنا قضيتهم مرة اخرى بعد اعتراضات القوات الاميركية، وفي الوقت الحالي سنفرج عن 65 معتقلا».

وصرح انه «سيتم الافراج عن هؤلاء المعتقلين الـ65 مطلع الاسبوع المقبل».

وتهدد هذه المسألة بزيادة التوتر في العلاقات الاميركية - الافغانية وسط ضغوط لتوقيع البلدين اتفاقا امنيا يسمح ببقاء مجموعة من الجنود الاميركيين في البلاد بعد 2014.

وفي بيان، أعلنت القوات الاميركية في افغانستان ان هؤلاء المعتقلين «يتسببون بقلق مشروع على حماية القوات» الافغانية والدولية التي تقاتل مسلحي «طالبان» منذ اواخر 2001.

وجاء في البيان ان «الافراج عن هؤلاء المعتقلين هو خطوة كبيرة الى الوراء بالنسبة لحكم القانون في افغانستان».

وقال الناطق باسم «البنتاغون» ستيف وارن ان «الموقف الاميركي هو ان هؤلاء الاشخاص يشكلون تهديدا للقوات الاميركية»، محذرا من «عمل فوري» للولايات المتحدة اذا عاود هؤلاء استخدام السلاح.

واضاف: «بالتأكيد، سنحاول قتلهم او اعتقالهم حين يستدعي الوضع هذا الامر».

وكان سجن «باغرام» مركز الاعتقال الرئيسي لمسلحي «طالبان» وغيرهم من المتمردين الذين ألقت القوات الغربية القبض عليهم، ونقلت تلك القوات السيطرة على السجن الى القوات الافغانية.

من ناحية أخرى، قتل 6 مسلحين من «طالبان»، واعتقل 14، في عمليات مشتركة نفّذتها «قوات المساعدة الدولية» في أفغانستان (إيساف)، والقوات الأفغانية خلال 24 ساعة في مناطق مختلفة من البلاد.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي