إطلاق نار على المواكب رغم تجديد الهدنة 72 ساعة
إخراج المدنيين من حمص... بطيء وصعب

عضو في وفد الامم المتحدة والكاهن الهولندي فرانز فاندرلات في حديث مع الشيخ ابو حارث الخالدي الذي يفاوض نيابة عن المدنيين في حمص (رويترز)


دمشق - وكالات - استمرت عملية اخراج المدنيين المحاصرين داخل مدينة حمص القديمة، بصعوبة وبطء، واعلنت وسائل الاعلام الرسمية السورية انه تم اخراج 65 مدنيا بينهم اطفال ونساء، أمس، من المدينة، وسط استمرار تبادل الاتهامات بين الجانبين باطلاق النار خلال عملية الاجلاء.
وافادت وكالة الانباء السورية «سانا» عن «خروج 65 مدنيا جميعهم من الاطفال والنساء وكبار السن المحاصرين في أحياء حمص القديمة تنفيذا للاتفاق الذي تم التوصل اليه بين المحافظ والممثل المقيم للامم المتحدة في سورية».
وكان التلفزيون السوري افاد في وقت سابق في شريط اخباري عاجل عن «اخراج 40 مدنيا من بينهم طفلان رغم اطلاق النار من قبل مجموعة ارهابية مسلحة» في اشارة الى مقاتلي المعارضة.
وفي المقابل، اتهم ناشطون معارضون في المدينة قوات النظام باطلاق قذائف هاون على المواكب التي كانت تقل المدنيين ما أدى الى وقوع اصابات.
واوضحوا ان اطلاق النار جاء رغم تجديد الهدنة التي انتهت امس لمدة 72 ساعة لاتمام عملية اجلاء المدنيين وادخل المساعدات الغذائية الى المناطق المحاصرة.
وتعد هذه العملية الثانية من نوعها بعد ان تم يوم الجمعة اجلاء 83 شخصا من نساء واطفال ومسنين تطبيقا لاتفاق ابرم الخميس الماضي بين النظام ومقاتلي المعارضة باشراف الامم المتحدة بعد مفاوضات استغرقت اشهرا.
واشارت «سانا» الى «وإدخال المساعدات الانسانية الى مدينة حمص القديمة التي تعثر ادخالها بسبب اعتداءات المجموعات المسلحة على السيارات اثناء دخولها الى المدينة (اول من) امس».
وكانت قافلة تابعة لمنظمة الهلال الاحمر محملة بالمساعدات الغذائية لمن فضل البقاء في حمص، قد تعرضت لاعتداء بقذائف الهاون وعيارات نارية اول من أمس ما اسفر عن مقتل خمسة اشخاص و 20 جريحا.
وتبادل كل من النظام السوري ومقاتلي المعارضة الاتهام حول مصدر الاعتداء.
في هذا الوقت، اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل ثمانية اشخاص واصابة العشرات في تفجير سيارة مفخخة في سوق لبيع المشتقات النفطية في قرية بريهة في محافظة دير الزور.
واشار المرصد الى ان دير الزور شهدت ايضا استمرار الاشتباكات العنيفة بين «جبهة النصرة» ومقاتلي حركة «احرار الشام» من جهة ومقاتلي تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش) من جهة اخرى في محيط معمل غاز «كونيكو» وحقل الجفرة النفطي ومدينة التبني وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
واكد المرصد مقتل 11 شخصا على الاقل واصابة العشرات جراء قصف قوات النظام مدينة حلب بالبراميل المتفجرة، أمس، مشيرا الى ان الطيران المروحي قصف مناطق في حي القاطرجي ومنطقة الطبالين بحي قاضي عسكر ودوار الحيدرية في المدينة.
وأعلن التلفزيون السوري ان» إرهابيين» فجروا دراجة مفخخة في ساحة العاصي في حماة ما أدى الى سقوط قتلى وجرحى.
وافادت وكالة الانباء السورية «سانا» عن «خروج 65 مدنيا جميعهم من الاطفال والنساء وكبار السن المحاصرين في أحياء حمص القديمة تنفيذا للاتفاق الذي تم التوصل اليه بين المحافظ والممثل المقيم للامم المتحدة في سورية».
وكان التلفزيون السوري افاد في وقت سابق في شريط اخباري عاجل عن «اخراج 40 مدنيا من بينهم طفلان رغم اطلاق النار من قبل مجموعة ارهابية مسلحة» في اشارة الى مقاتلي المعارضة.
وفي المقابل، اتهم ناشطون معارضون في المدينة قوات النظام باطلاق قذائف هاون على المواكب التي كانت تقل المدنيين ما أدى الى وقوع اصابات.
واوضحوا ان اطلاق النار جاء رغم تجديد الهدنة التي انتهت امس لمدة 72 ساعة لاتمام عملية اجلاء المدنيين وادخل المساعدات الغذائية الى المناطق المحاصرة.
وتعد هذه العملية الثانية من نوعها بعد ان تم يوم الجمعة اجلاء 83 شخصا من نساء واطفال ومسنين تطبيقا لاتفاق ابرم الخميس الماضي بين النظام ومقاتلي المعارضة باشراف الامم المتحدة بعد مفاوضات استغرقت اشهرا.
واشارت «سانا» الى «وإدخال المساعدات الانسانية الى مدينة حمص القديمة التي تعثر ادخالها بسبب اعتداءات المجموعات المسلحة على السيارات اثناء دخولها الى المدينة (اول من) امس».
وكانت قافلة تابعة لمنظمة الهلال الاحمر محملة بالمساعدات الغذائية لمن فضل البقاء في حمص، قد تعرضت لاعتداء بقذائف الهاون وعيارات نارية اول من أمس ما اسفر عن مقتل خمسة اشخاص و 20 جريحا.
وتبادل كل من النظام السوري ومقاتلي المعارضة الاتهام حول مصدر الاعتداء.
في هذا الوقت، اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل ثمانية اشخاص واصابة العشرات في تفجير سيارة مفخخة في سوق لبيع المشتقات النفطية في قرية بريهة في محافظة دير الزور.
واشار المرصد الى ان دير الزور شهدت ايضا استمرار الاشتباكات العنيفة بين «جبهة النصرة» ومقاتلي حركة «احرار الشام» من جهة ومقاتلي تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش) من جهة اخرى في محيط معمل غاز «كونيكو» وحقل الجفرة النفطي ومدينة التبني وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
واكد المرصد مقتل 11 شخصا على الاقل واصابة العشرات جراء قصف قوات النظام مدينة حلب بالبراميل المتفجرة، أمس، مشيرا الى ان الطيران المروحي قصف مناطق في حي القاطرجي ومنطقة الطبالين بحي قاضي عسكر ودوار الحيدرية في المدينة.
وأعلن التلفزيون السوري ان» إرهابيين» فجروا دراجة مفخخة في ساحة العاصي في حماة ما أدى الى سقوط قتلى وجرحى.