أربع مباريات في الجولة العاشرة للدور الثاني

«الكويت» والقادسية ... ومواجهتان فاصلتان في «السلة»

تصغير
تكبير
«الكويت» والقادسية في مواجهتين فاصلتين امام النصر والساحل في الخامسة والسابعة من مساء اليوم على صالة الشهيد قشيعان المطيري بالنادي «العنابي» في الجولة العاشرة للدور الثاني الحاسم لبطولة الدوري العام الكويتي لكرة السلة في نسختها الثانية والخمسين، وفي حالة فوز الفريقين «الاصفر» و«الابيض» يستمر الاول منفردا في الصدارة ويلاحقه الثاني حتى الجولة الحادية العشرة يوم الاربعاء المقبل التي سوف يغيب عنها القادسية ما يجعل الفرصة متاحة أمام «الكويت» لتصدر البطولة في حال فوزه في المرحلة المقبلة في المباراة التي تجمعه مع الجهراء.

وبرغم فوز «الكويت» على القادسية 99 / 91 في الجولة الماضية حيث ألحق به الهزيمة الثانية له خلال الدور الثاني الا انه مازال يتربع على الصدارة برصيد 32 نقطة من 17 لقاء في وقت ارتفع رصيد الكويت الى 31 نقطة من 16 لقاء.

ويلعب اليوم على صالة الجهراء التي استبدلها اتحاد السلة بصالة الصليبخات في الخامسة النادي الاخير مع اليرموك ويعقبها في السابعة كاظمة مع صاحب الضيافة الجهراء.

المنطق ينحاز الى القادسية في تحقيق فوزه على الساحل المجروح والذي يحتل المركز الاخير بعدما كان ملء الاسماع في الموسم الماضي الذي نال فيه مرتبة الوصافة بفارق نقطة وحيدة عن الكويت حامل اللقب حيث لم يخسر إلا 5 مباريات من 33 مباراة فاز فيها بـ 28 لقاء، والسبب الضربات المتلاحقة التي اعتالت بها ادارة النادي جسده والتي كانت أبرزها موافقتها على انتقال 4 من لاعبيه المؤثرين وهم صالح يوسف وشايع مهنا إلى القادسية، وعبدالله الشمري إلى الكويت بصفقة قياسية بلغت 120 ألف دينار، وأحمد فالح إلى الجهراء، ومغادرة محترفه جيمي مايكل بعد اسبوع فقط من لعبه مع الفريق وأدى غياب هؤلاء اللاعبين إلى تراجع الفريق إلى مستويات متواضعة ظهرت بشكل واضح من الهزائم الثقيلة التي تلقاها من اندية لم تفز عليه من ربع قرن.

وانحياز الفوز الى القادسية في مواجهة الساحل امر طبيعي الان نظرا للفوارة الكبيرة ومنها ان القادسية الان يضم معظم ألمع نجوم كرة السلة في الكويت بقيادة مدربه البوسني منصور بيراموفيتش ومساعده الوطني وائل راشد ومنهم فهاد السبيعي وعبدالله الصراف وشايع مهنا وعبدالعزيز الحميدي وعبدالله سالمين وصالح اليوسف وأحمد درويش وناصر الظفيري بالاضافة الى الاميركيين رشادز وود وانتوني غري ويسعى بكل قوة للعودة الى منصات التتويج للبطولة بعد غياب موسمين 2012 و2013 من اجل ان يسترد مكانته كواحد من افضل اندية الكويت في اللعبة حيث يعد الوحيد الذي فاز ببطولات خمس نسخ متتالية من مسابقة الدوري، كما انه صاحب اعلى رصيد من الالقاب منذ انطلاقة البطولة حيث نال 25 لقبا من 51 بطولة في مقابل 8 ألقاب للعربي وسبعة لكاظمة وستة لـ «الكويت» واربعة للجهراء وواحد للساحل.

في المقابل سوف يواجه الكويت منافسا قويا هو النصر الذي حقق اكبر مفاجآت المسابقة حتى الان عندما ألحق بالقادسية اول هزيمة 69/67، لكن لدى «العميد» القدرات التي تعطيه التفوق ومنهم اللاعبون فهد الظفيري وراشد رياض الرباح وحسين الخباز وأحمد المطيري وعبدالله الشمري والسلوفيني ماركو والكرواتي جاسمين.

ويدخل الكويت اللقاء مع النصر وهو منتش بفوزه على القادسية المتصدر حيث ثأر من خسارته امام «الاصفر» في الدور الاول رغم ان الافضلية كانت له حيث استطاع الاخير خطف فوز قاتل عليه في اللحظات الاخيرة بعدما قلب تأخره امام «الكويت» الى فوز مثير في الدقائق الاخيرة من المباراة وبالطبع يلام في هذه الخسارة مدرب «الكويت» الصربي بويان لازيتش حيث كان «العميد» متقدماً على منافسه القادسية طوال أوقات اللقاء بفارق مريح جداً لا بل وصل الفارق إلى 16 نقطة قبل 3 دقائق فقط على النهاية، لكن المدرب زج ببعض العناصر الواعدة في اللقاء دون أن يحسب حساب قدرة خصمه على قلب النتيجة وهو ما حدث بالفعل بعد أن انتفض لاعبو القادسية في الدقائق الأخيرة وحولوا النتيجة لصالحهم محققين انتصارا مهما في مشوار البطولة.

اما النصر الذي حقق فوزين غاليين على كاظمة والقادسية يضم بين صفوف محترفيين على مستوى عال مستوى عال ومنهم الاميركي روبنسون تريسي الذي يتميزبالاختراقات وجاكسون ومنصور جلوي ويوسف النوت متخصص الثلاثيات وبدر العتيبي ويوسف عقاب ومحمد سعود المتابع اليقظ اسفل السلة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي