الشعرة الدافئة بين الأدب والسياسة!


يلجأ الكثير من الكتاب والشعراء إلى أدب الإسقاط السياسي، متخذين من الرمزية عباءة لهم في ظل انحسار الحرية المسؤولة في بعض وسائل النشر الإعلامية. وفي هذا الأدب يضع الكاتب حدودا قوية لما يمكن أن يفهم من دلالة اللفظ، وتصبح الصورة الأدبية مجالا خصبا للتطوير والتجديد في ظل عدم إمكانية التعبير المباشر. وبذلك يكون الأديب قد ضرب عصفورين بحجر واحد... فهو كتب مايريد التعبير عنه بدون حجز أو تأمين غرفة في منتجع أسود وكذلك أبتكر صورة أدبية رائعة يمكن أن تكون نواة لخيال الآخرين وتجديدهم.
وأدب الإسقاط السياسي هو فن من فنون الأدب الحديث ولا يمكن أن نتجاهله لأي سبب كان، والأمثلة على ذلك كثيرة.
ومايهمني في هذا الطرح أن الأدب مرتبط ارتباطا وثيقا بالسياسة وقد يرى الأديب ما لايراه السياسي المحنك، فالحدس الأدبي وزراعة الحلول وإنارة الطرق المظلمة هي من أكبر المهام التي يقوم بها الأديب برفقة قلمه البار، وسيكون حليفه النجاح إن استطاع أن يصل إلى تلك الطاولات المشبوهة أحيانا، والتي يجب ألا تنسيه قناعاته الكبيرة وطموحاته الأزلية التي أتى من أجلها، وقد رأينا الكثير من زبانية الأدب وشعراء الغفلة ينسكبون بكل قوة إلى منحدرات الأودية السياسية، ويصبحون أداة سيئة لبعض الأهداف التي لاتخدمهم ولا تخدم شعوبهم، وأمامنا الكثير من الأمثلة في جميع الأوطان العربية.
ومما سبق أجد أن السياسي لايمكن أن يكون أديبا إلا في حالات ضيقة جداً بأي حال، ولكن الأديب يمكن أن يكون سياسيا بارعا لا يشق له غبار... (ولاقميص)... وبمعنى آخر... فإن الأديب قريب جدا من شارع الحياة ومن الشعوب ومن آمالها وطموحاتها واختلافاتها، وهو بهذا يشكل قوة شعبية للقرار السياسي، وصدى مباشرا لحيثيات الغربة التي يعيشها مجبرا في أحيان كثيرة.
أمنياتي... أن نجد مجلس الشعب أو النواب أو الأمة أو الشورى أو أي كان اسمه، يتكون معظمه من نخبة الأدباء والمثقفين ويكون لهم أحقية الدخول إلى عوالم السياسة بكل قوة، وأن يملكوا صلاحية القرار في الكثير من الأمور الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ما يشكل أوطانا تنتهج أيدلوجية متكاملة وغير متناقضة، وتفي بمتطلبات وجود بشر لهم آمال وطموحات كبيرة في ظل التحديات القائمة في منطقتنا العربية وهي تحديات كبيرة جدا، وتشكل عائقا كبيرا للتنمية وبث روح العمل والاجتهاد الحقيقي لدرء مايمكن أن نقع فيه.
فمن رؤى الشعب وثقافته وأمانيه وتقاليده يجب أن تصاغ السياسة، ويجب أن تلبس ثوب المواطن قبل أن تلبس ثياب التحالفات الدولية، ويجب أن تضع من أولويات المواطن أولويات سياستها الداخلية والخارجية، فلا يمكن الفصل بينهما بأي حال وبالذات في مجتمعات بدأت تفرز الكثير من التطرف بين الثقافة والسياسة.
وهنا يعطينا ضرورة قائمة للنظر للسياسة كثقافة مجتمع، وليست قرارا فرديا من مجموعة سياسيين يخدم مصلحة واحدة فقط، ويجب أن يكون للمثقفين كلمتهم وحضورهم المكثف في صنع قالب للمجتمع وثقافته مع مرور الوقت.
وكل هذا أرى أن يسير بوتيرة واحدة وبنغمات متناسقة من التغيير، وليس كما نراه حاليا في معظم البلدان العربية، فهناك هوة كبيرة بين أهداف المجتمع وثقافته وبين سياسته في التعامل الأمثل مع الداخل والخارج، ما يشكل عبئا كبيرا على عاتق السياسيين والمواطنين على حد سواء في التوائم والتوافق في بينهما للوصول إلى صيغة محترمة لوطن أجمل يقدس الماضي ويستشرف المستقبل.
وأدب الإسقاط السياسي هو فن من فنون الأدب الحديث ولا يمكن أن نتجاهله لأي سبب كان، والأمثلة على ذلك كثيرة.
ومايهمني في هذا الطرح أن الأدب مرتبط ارتباطا وثيقا بالسياسة وقد يرى الأديب ما لايراه السياسي المحنك، فالحدس الأدبي وزراعة الحلول وإنارة الطرق المظلمة هي من أكبر المهام التي يقوم بها الأديب برفقة قلمه البار، وسيكون حليفه النجاح إن استطاع أن يصل إلى تلك الطاولات المشبوهة أحيانا، والتي يجب ألا تنسيه قناعاته الكبيرة وطموحاته الأزلية التي أتى من أجلها، وقد رأينا الكثير من زبانية الأدب وشعراء الغفلة ينسكبون بكل قوة إلى منحدرات الأودية السياسية، ويصبحون أداة سيئة لبعض الأهداف التي لاتخدمهم ولا تخدم شعوبهم، وأمامنا الكثير من الأمثلة في جميع الأوطان العربية.
ومما سبق أجد أن السياسي لايمكن أن يكون أديبا إلا في حالات ضيقة جداً بأي حال، ولكن الأديب يمكن أن يكون سياسيا بارعا لا يشق له غبار... (ولاقميص)... وبمعنى آخر... فإن الأديب قريب جدا من شارع الحياة ومن الشعوب ومن آمالها وطموحاتها واختلافاتها، وهو بهذا يشكل قوة شعبية للقرار السياسي، وصدى مباشرا لحيثيات الغربة التي يعيشها مجبرا في أحيان كثيرة.
أمنياتي... أن نجد مجلس الشعب أو النواب أو الأمة أو الشورى أو أي كان اسمه، يتكون معظمه من نخبة الأدباء والمثقفين ويكون لهم أحقية الدخول إلى عوالم السياسة بكل قوة، وأن يملكوا صلاحية القرار في الكثير من الأمور الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ما يشكل أوطانا تنتهج أيدلوجية متكاملة وغير متناقضة، وتفي بمتطلبات وجود بشر لهم آمال وطموحات كبيرة في ظل التحديات القائمة في منطقتنا العربية وهي تحديات كبيرة جدا، وتشكل عائقا كبيرا للتنمية وبث روح العمل والاجتهاد الحقيقي لدرء مايمكن أن نقع فيه.
فمن رؤى الشعب وثقافته وأمانيه وتقاليده يجب أن تصاغ السياسة، ويجب أن تلبس ثوب المواطن قبل أن تلبس ثياب التحالفات الدولية، ويجب أن تضع من أولويات المواطن أولويات سياستها الداخلية والخارجية، فلا يمكن الفصل بينهما بأي حال وبالذات في مجتمعات بدأت تفرز الكثير من التطرف بين الثقافة والسياسة.
وهنا يعطينا ضرورة قائمة للنظر للسياسة كثقافة مجتمع، وليست قرارا فرديا من مجموعة سياسيين يخدم مصلحة واحدة فقط، ويجب أن يكون للمثقفين كلمتهم وحضورهم المكثف في صنع قالب للمجتمع وثقافته مع مرور الوقت.
وكل هذا أرى أن يسير بوتيرة واحدة وبنغمات متناسقة من التغيير، وليس كما نراه حاليا في معظم البلدان العربية، فهناك هوة كبيرة بين أهداف المجتمع وثقافته وبين سياسته في التعامل الأمثل مع الداخل والخارج، ما يشكل عبئا كبيرا على عاتق السياسيين والمواطنين على حد سواء في التوائم والتوافق في بينهما للوصول إلى صيغة محترمة لوطن أجمل يقدس الماضي ويستشرف المستقبل.