سرب مضمونها نائب رئيس الوزراء الروسي

نولاند تعتذر للاتحاد الأوروبي عن ألفاظ نابية تجاهه في مكالمة هاتفية

تصغير
تكبير
واشنطن - وكالات - اعتذرت مساعدة وزير الخارجية الاميركي فيكتوريا نولاند الى نظرائها في الاتحاد الأوروبي بعد نشر تسجيل لمكالمة هاتفية تنتقد فيها دور بروكسيل في الأزمة الأوكرانية وتستخدم فيها ألفاظاً نابية.

وذكرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية، جين بساكي في موجز دوري، ان نولاند «اعتذرت لنظرائها الأوروبيين... بسبب التعليقات المنسوبة اليها»، من دون أن تحدد المسؤولين الذين اعتذرت اليهم، في اشارة الى المكالمة الهاتفية المزعومة التي تم تسجيلها بين نولاند والسفير الأميركي في أوكرانيا، جيفري بايات، والتي تقول فيها «تباً للاتحاد الأوروبي».


ورفضت التأكيد على أصالة التسجيل، غير أنها أضافت: «لم أقل أنه غير أصلي». وتعليقاً على كون نائب رئيس الوزراء الروسي، ديمتري روغوزين، أول من نشر التسجيل على حسابه على موقع «تويتر»، قالت بساكي: «اننا نعتقد من دون أدنى شك، أن هذا يعدّ انحطاطاً جديداًَ بالتجسس الروسي، من حيث نشره، وعرضه». وقللت بساكي من أهمية تصريحات نولاند المزعومة في التسجيل حول زعماء المعارضة الأوكرانية، وأوضحت أنه «لا يخفى على أحد أن بايات ونولاند كانا يعملان مع الحكومة الأوكرانية، والمعارضة، ورجال الأعمال، وقادة المجتمع المدني لدعم جهودهم».

واعتبرت أن «أحداً لا يجب أن يستغرب أنه وفي أي مرحلة ما، جرت مناقشات في شأن الأحداث الأخيرة والعروض (في اشارة الى عرض الرئيس الأوكراني على زعماء المعارضة لدخول الحكومة) وما يحدث ميدانيا».

واضافت أن «نولاند متواجدة في أوكرانيا في الوقت الحالي استكمالاً لمساعينا في هذا الصدد»، وجددت التأكيد أن «الشعب الأوكراني نفسه هو الذي سيقرر مصيره، وتحديد الطريق الذي سيسلكه في المستقبل». وأشارت الى أن «هذه رسالة متّسقة ننقلها في السرّ، كما على الملأ».

ونشر التسجيل في موقع «يوتيوب»، أول من أمس، تحت عنوان مكتوب باللغة الروسية يقول انه يثبت تدخل واشنطن في الشؤون الداخلية الأوكرانية، ويظهر فيه صوتاً لشخصين يشبهان صوتي نولاند وبايات، وترافق التسجيل ترجمة مكتوبة للمكالمة باللغة الروسية. وكانت نولاند وصلت، أول من أمس، الى كييف في زيارة تستغرق يومين، تجتمع خلالها مع ممثلي السلطات الأوكرانية وزعماء المعارضة، والتقت بالرئيس الأوكراني، فيكتور يانوكوفيتش.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي