استنجد بأقاليم إنكلترا وويلز وايرلندا الشمالية للمحافظة على المملكة
كاميرون: إذا خسرنا اسكوتلندا فسنفقد سمعتنا الطيبة أمام العالم


استنجد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أمس، بأهالي الأقاليم الثلاثة إنكلترا وويلز وايرلندا الشمالية للضغط على الاسكوتلنديين للمحافظة على وحدة المملكة المتحدة ومنع انفصال إقليم اسكوتلندا عن المملكة.
وأثار استنجاد كاميرون بإنكلترا، وويلز، وايرلندا الشمالية جدلا على الساحة البريطانية ووضعت علامات استفهام عما إذا كانت هذه الخطوة من جانب رئيس الوزراء مفيدة أو في صالح الحملة لإقناع الاسكوتلنديين بالتصويت بـ«لا» في الاستفتاء الشعبي المقرر أن يجري في اسكوتلندا في سبتمبر المقبل حول بقائها ضمن المملكة المتحدة أو الانفصال عنها، حيث تتضارب نتائج استطلاعات الرأي التي يشير بعضها إلى أن غالبية الاسكوتلنديين سيصوتون بـ»لا» في الاستفتاء، فيما يشير البعض الآخر إلى أن الغالبية ستصوت بـ«نعم».
وقال كاميرون أنه «على الإنكليز والويلزيين والشمال إيرلنديين أن يتضامنوا سوية في العمل من أجل «المحافظة على وحدة أكثر بلد غير عادي في تاريخ البشرية».
وحض المواطنين من أبناء إقليم اسكوتلندا نفسهم «لبذل كل ما في وسعهم لإفشال التصويت بنعم على الاستفتاء». وقال: «على البريطانيين جميعا أن «يبعثوا برسالة واضحة إلى الاسكوتلنديين مفادها نحن جميعاً نريدكم أن تبقوا معنا».
وعكسَ خطاب كاميرون حول هذه المسألة القلق الذي ينتاب الحكومة البريطانية والأوساط السياسية والحزبية من احتمال انفصال اسكوتلندا عن المملكة المتحدة.
وحذر كاميرون من أنه «إذا نجح الاسكوتلنديون في الانفصال سيستيقظ كل واحد منا ليجد نفسه في بلد آخر». وأوضح أنه «إذا خسرنا اسكوتلندا وتغيرت المملكة المتحدة، فسنفقد سمعتنا الطيبة. فالحقيقة الساطعة هي أننا نعني الكثير أمام العالم إذا كنا موحدين».
يُشار إلى أن الاسكوتلنديين وحدهم الذين سيشاركون في الاستفتاء والتصويت من دون غيرهم من مواطني الأقاليم الثلاثة الأخرى، أي 4 ملايين اسكوتلندي سيصوتون، فيما لن يكون هناك دور للـ63 مليون مواطن في الإقاليم الثلاثة الأخرى.
وأثار استنجاد كاميرون بإنكلترا، وويلز، وايرلندا الشمالية جدلا على الساحة البريطانية ووضعت علامات استفهام عما إذا كانت هذه الخطوة من جانب رئيس الوزراء مفيدة أو في صالح الحملة لإقناع الاسكوتلنديين بالتصويت بـ«لا» في الاستفتاء الشعبي المقرر أن يجري في اسكوتلندا في سبتمبر المقبل حول بقائها ضمن المملكة المتحدة أو الانفصال عنها، حيث تتضارب نتائج استطلاعات الرأي التي يشير بعضها إلى أن غالبية الاسكوتلنديين سيصوتون بـ»لا» في الاستفتاء، فيما يشير البعض الآخر إلى أن الغالبية ستصوت بـ«نعم».
وقال كاميرون أنه «على الإنكليز والويلزيين والشمال إيرلنديين أن يتضامنوا سوية في العمل من أجل «المحافظة على وحدة أكثر بلد غير عادي في تاريخ البشرية».
وحض المواطنين من أبناء إقليم اسكوتلندا نفسهم «لبذل كل ما في وسعهم لإفشال التصويت بنعم على الاستفتاء». وقال: «على البريطانيين جميعا أن «يبعثوا برسالة واضحة إلى الاسكوتلنديين مفادها نحن جميعاً نريدكم أن تبقوا معنا».
وعكسَ خطاب كاميرون حول هذه المسألة القلق الذي ينتاب الحكومة البريطانية والأوساط السياسية والحزبية من احتمال انفصال اسكوتلندا عن المملكة المتحدة.
وحذر كاميرون من أنه «إذا نجح الاسكوتلنديون في الانفصال سيستيقظ كل واحد منا ليجد نفسه في بلد آخر». وأوضح أنه «إذا خسرنا اسكوتلندا وتغيرت المملكة المتحدة، فسنفقد سمعتنا الطيبة. فالحقيقة الساطعة هي أننا نعني الكثير أمام العالم إذا كنا موحدين».
يُشار إلى أن الاسكوتلنديين وحدهم الذين سيشاركون في الاستفتاء والتصويت من دون غيرهم من مواطني الأقاليم الثلاثة الأخرى، أي 4 ملايين اسكوتلندي سيصوتون، فيما لن يكون هناك دور للـ63 مليون مواطن في الإقاليم الثلاثة الأخرى.