محفوظة جيداً في تابوت من الحجر الجيري

العثور على امرأة فرعونية من القرن الثاني قبل الميلاد

تصغير
تكبير
القاهرة - يو بي أي - أعلن وزير الدولة المصري لشؤون الآثار الدكتور محمد إبراهيم، أمس، أن بعثة من الأثريين المصريين تعمل في محافظة الدقهلية، اكتشفت تابوتاً يخص امرأة فرعونية تُدعى «ويرتي بنت رترس» يعود إلى القرن الثاني قبل الميلاد.

وأوضح إبراهيم، في تصريح صحافي، ان البعثة الأثرية المصرية العاملة في منطقة (تل تبلة) بمحافظة الدقهلية (شمال القاهرة)، اكتشفت مصطبة مبنية من الطوب اللبن تعود إلى العصر المتأخر، تبلغ أبعادها «7 فى 10» أمتار مقسمة إلى أبيار للدفن من الداخل.


وأضاف ان البعثة كشفت داخل المصطبة تابوتا من الحجر الجيري يعود إلى القرن الثاني قبل الميلاد يخص سيدة تدعى «ويرتي بنت رترس»، يبلغ طوله 1.77 متر وعرضه 37 سنتمتراً عند القدمين بينما يبلغ عرضه عند الصدر 70 سم وجد بداخله مومياء صاحبة التابوت وهي بحالة جيدة من الحفظ.

وتابع الوزير إبراهيم أنه تم الكشف عن 180 تمثال أوشابتي (تماثيل صغيرة تجسِّد شكل المتوفى وتعاونه على الأعمال اليومية في العالم الآخر وفقاً لمعتقدات الفراعنة)، مشيراً إلى أن البعثة عثرت على التماثيل مصفوفة بشكل رأسي على مساحة ( 40 في 40 ) سم، وقد تم حفظها بمعامل الترميم بالمنطقة لإجراء الصيانة اللازمة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي