براءة عنزة الجهراء القديمة من الفرعيات


| كتب أحمد لازم |برأت محكمة الجنايات أمس برئاسة المستشار عادل الهويدي اربعة عشر متهماً في فرعيات عنزة الدائرة (19) الجهراء القديمة.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين انهم جهزوا واعدوا واقاموا انتخابات فرعية واعدوا صناديق الاقتراع وأوراق التصويت لاختيار احد مشرحي قبيلة عنزة تمهيدا لخوض انتخابات مجلس الأمة مخالفين بذلك قانون الانتخاب.
وصرح المحامي فيصل عيال العنزي وقال: ان ضابط المباحث لم يقدم سوى تحريات وأقوال مرسلة ولم ينهض بواجبه لإيقاف تلك الجريمة التي رآها من وجهة نظره والتي من المفروض انه تحرى عنها متناسيا ان هناك شمساً للعدالة تضيء وتشرق على كل الاجراءات الباطلة. وتساءل العنزي هل كلما جرت انتخابات مجلس أمة سيزج الابرياء بمثل تلك الاتهامات من أجل ارضاء طموح اشخاص معينين.
من جهته، صرح المحامي خالد عايد العنزي ان المحكمة نطقت بحكمها العادل في ملف لا توجد به سوى اقوال مرسلة لضابط المباحث وادلة لا تمس الدعوى بأي صلة وكان هذا الملف هو رقم من مجموعة أرقام للملفات التي يقوم بعض ضباط المباحث بارسالها إلى المحكمة والتي كان يجب ان يحفظ من أول جلسة لعدم وجد أي أدلة تشير إلى المتهمين ونحن لم نطلب من المحكمة سوى الحقيقة هل هؤلاء متهمين فعلاً فجاء جواب المحكمة المكتوب بماء الذهب ببراءة هؤلاء من الاتهامات الموجهة كيداً لهم.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين انهم جهزوا واعدوا واقاموا انتخابات فرعية واعدوا صناديق الاقتراع وأوراق التصويت لاختيار احد مشرحي قبيلة عنزة تمهيدا لخوض انتخابات مجلس الأمة مخالفين بذلك قانون الانتخاب.
وصرح المحامي فيصل عيال العنزي وقال: ان ضابط المباحث لم يقدم سوى تحريات وأقوال مرسلة ولم ينهض بواجبه لإيقاف تلك الجريمة التي رآها من وجهة نظره والتي من المفروض انه تحرى عنها متناسيا ان هناك شمساً للعدالة تضيء وتشرق على كل الاجراءات الباطلة. وتساءل العنزي هل كلما جرت انتخابات مجلس أمة سيزج الابرياء بمثل تلك الاتهامات من أجل ارضاء طموح اشخاص معينين.
من جهته، صرح المحامي خالد عايد العنزي ان المحكمة نطقت بحكمها العادل في ملف لا توجد به سوى اقوال مرسلة لضابط المباحث وادلة لا تمس الدعوى بأي صلة وكان هذا الملف هو رقم من مجموعة أرقام للملفات التي يقوم بعض ضباط المباحث بارسالها إلى المحكمة والتي كان يجب ان يحفظ من أول جلسة لعدم وجد أي أدلة تشير إلى المتهمين ونحن لم نطلب من المحكمة سوى الحقيقة هل هؤلاء متهمين فعلاً فجاء جواب المحكمة المكتوب بماء الذهب ببراءة هؤلاء من الاتهامات الموجهة كيداً لهم.