100 ورقة علمية في المؤتمر الدولي للعلوم الاجتماعية والإنسانية
الصديقي: الكويت رائدة في البحث العلمي

جانب من المؤتمر الصحافي (تصوير زكريا عطية)


أكد رئيس المؤتمر الدولي الثالث حول العلوم الاجتماعية والإنسانية الدكتور عثمان الصديقي أن الكويت تعتبر من بين الدول الرائدة في الاهتمام بالبحث العلمي، لافتا إلى أن كل البحوث التي قدمت للمشاركة في المؤتمر عنوانها «البحث العلمي ركيزة لحل المشكلات».
وذكر الصديقي في مؤتمر صحافي أمس في معهد الكويت للابحاث العلمية للإعلان عن استضافة المؤتمر الدولي الثالث حول العلوم الاجتماعية والإنسانية خلال الفترة بين 10 و12 الجاري تحت رعاية وزير التربية وزير التعليم العالي احمد المليفي، ذكر أن المجتمعات الإنسانية والاجتماعية تواجه العديد من المشاكل ولا حل لها إلا من خلال البحث العلمي الذي هو وسيلة لحل المشكلات التي تواجه المجتمع، مؤكدا حرص منظمي المؤتمر على تنوع البحوث في كل المجالات بحيث لا تكون قائمة على الجانب النظري فقط.
وأشار الى ان المؤتمر يتضمن 100 ورقة علمية منها، ورقة علمية تتحدث عن تجديد الخطاب الديني ومفهومه وأساليبه وما يحتاجه المجتمع من الخطاب الديني على مستوى الموعظة والخطبة والبحث الشرعي، للحد من تشويه الخطاب الديني والثوابت الدينية، مبينا ان البحوث الاخرى تتناول محاور للبحوث منها محور للجانب الإنساني والقانوني ويشمل دراسات قانونية واسلامية وعناية بالفكر الانساني، ومحور اجتماعي يتناول المشاكل التي تواجه المجتمع اسريا وسلوكيا وكيفية التعامل مع الاخرين، ومحور خاص بالعلوم الاجتماعية بما يخص التاريخ والجغرافية، ومفهوم جديد للبحوث والمؤتمرات.
واشار الى وجود اهداف عديدة للمؤتمر منها اتاحة الفرصة للباحثين لابراز ما لديهم من وجهة نظر علمية كذلك اللقاء بالعديد من الخبراء من كل دول العالم، اضافة الى تعاون وشراكة بين المؤسسات البحثية وبين مركز لندن للبحوث الاستشارية والدراسات الاجتماعية والتربوية وتعميق البحث العلمي كركيزة لحل المشكلات في المجتمع.
وبين الصديقي ان المؤتمر كان سيعقد في مصر لكن الظروف الراهنة هناك حالت دون ذلك، مبينا ان العالم الاسلامي يمر بظروف صعبة جدا، والظروف السياسية تؤثر احيانا على البحث وعقد المؤتمرات، وهناك اوراق علمية قدمت بهذا الجانب حول اثر الظروف السياسية على البحوث العلمية، ولكن رغم كل هذا يبقى الباحث باحثا عن الحل، ورغم هذه الظروف تمكنا من جمع عدد كبير من الباحثين.
إلى ذلك، اعلنت المدير التنفيذي للمؤتمر الدكتورة نبهة طربوش مشاركة عدد من الباحثين والجهات الرسمية الكويتية منها، مكتب الانماء الاجتماعي وجامعة الكويت والهيئة الخيرية ومعهد الابحاث، وتم تحكيم البحوث عالميا، وهي ستنشر في كتيب الكتروني يوزع على جميع الباحثين والضيوف بالاضافة الى التنسيق مع دور نشر عالمية لتكون هذه البحوث مرجعا للطلاب. وكشفت عن فقرة مميزة سيتضمنها المؤتمر وهي تكريم 13 شخصية لها دور مميز في انجاز عمل خيري وانساني، ابرزها من الكويت الدكتور عبدالرحمن السميط ويوسف الحجي، الشيخ الدكتور محمد الصباح وعبدالله المعتوق، وعبدالعزيز البابطين، والدكتورة فايزة الخرافي، والشيخة شيخة العبدالله، والدكتورة حبيبة الميع، وعدد من الشخصيات الخليجية والعالمية.
وذكر الصديقي في مؤتمر صحافي أمس في معهد الكويت للابحاث العلمية للإعلان عن استضافة المؤتمر الدولي الثالث حول العلوم الاجتماعية والإنسانية خلال الفترة بين 10 و12 الجاري تحت رعاية وزير التربية وزير التعليم العالي احمد المليفي، ذكر أن المجتمعات الإنسانية والاجتماعية تواجه العديد من المشاكل ولا حل لها إلا من خلال البحث العلمي الذي هو وسيلة لحل المشكلات التي تواجه المجتمع، مؤكدا حرص منظمي المؤتمر على تنوع البحوث في كل المجالات بحيث لا تكون قائمة على الجانب النظري فقط.
وأشار الى ان المؤتمر يتضمن 100 ورقة علمية منها، ورقة علمية تتحدث عن تجديد الخطاب الديني ومفهومه وأساليبه وما يحتاجه المجتمع من الخطاب الديني على مستوى الموعظة والخطبة والبحث الشرعي، للحد من تشويه الخطاب الديني والثوابت الدينية، مبينا ان البحوث الاخرى تتناول محاور للبحوث منها محور للجانب الإنساني والقانوني ويشمل دراسات قانونية واسلامية وعناية بالفكر الانساني، ومحور اجتماعي يتناول المشاكل التي تواجه المجتمع اسريا وسلوكيا وكيفية التعامل مع الاخرين، ومحور خاص بالعلوم الاجتماعية بما يخص التاريخ والجغرافية، ومفهوم جديد للبحوث والمؤتمرات.
واشار الى وجود اهداف عديدة للمؤتمر منها اتاحة الفرصة للباحثين لابراز ما لديهم من وجهة نظر علمية كذلك اللقاء بالعديد من الخبراء من كل دول العالم، اضافة الى تعاون وشراكة بين المؤسسات البحثية وبين مركز لندن للبحوث الاستشارية والدراسات الاجتماعية والتربوية وتعميق البحث العلمي كركيزة لحل المشكلات في المجتمع.
وبين الصديقي ان المؤتمر كان سيعقد في مصر لكن الظروف الراهنة هناك حالت دون ذلك، مبينا ان العالم الاسلامي يمر بظروف صعبة جدا، والظروف السياسية تؤثر احيانا على البحث وعقد المؤتمرات، وهناك اوراق علمية قدمت بهذا الجانب حول اثر الظروف السياسية على البحوث العلمية، ولكن رغم كل هذا يبقى الباحث باحثا عن الحل، ورغم هذه الظروف تمكنا من جمع عدد كبير من الباحثين.
إلى ذلك، اعلنت المدير التنفيذي للمؤتمر الدكتورة نبهة طربوش مشاركة عدد من الباحثين والجهات الرسمية الكويتية منها، مكتب الانماء الاجتماعي وجامعة الكويت والهيئة الخيرية ومعهد الابحاث، وتم تحكيم البحوث عالميا، وهي ستنشر في كتيب الكتروني يوزع على جميع الباحثين والضيوف بالاضافة الى التنسيق مع دور نشر عالمية لتكون هذه البحوث مرجعا للطلاب. وكشفت عن فقرة مميزة سيتضمنها المؤتمر وهي تكريم 13 شخصية لها دور مميز في انجاز عمل خيري وانساني، ابرزها من الكويت الدكتور عبدالرحمن السميط ويوسف الحجي، الشيخ الدكتور محمد الصباح وعبدالله المعتوق، وعبدالعزيز البابطين، والدكتورة فايزة الخرافي، والشيخة شيخة العبدالله، والدكتورة حبيبة الميع، وعدد من الشخصيات الخليجية والعالمية.