«المهندسين» اختتمت برنامجاً تدريبياً عن «حساب الكميات»

المطيري تكرم مشاركتين في الدورة


• عائشة المطيري: تأهيل المهندسين بأهمية التقديرات المبدئية لتكاليف المشروعات
اختتم مركز التدريب الهندسي بجمعية المهندسين الكويتية، برنامجا تدريبيا عن «حصر الأعمال وحساب الكميات» لعدد من المهندسين في كل من الهيئة العامة لشؤون القصر ووزارة الكهرباء والماء، وحاضرت فيه المهندسة المتخصصة عائشة المطيري، واستغرق أسبوعا كاملا. وقالت المطيري في تصريح، إن المتدربين حققوا الهدف المرجو من البرنامج في التعرف على الأساليب الحديثة في حساب الكميات لبنود الأعمال المختلفة بجميع أنواع العقود الهندسية، مضيفة أنهم تعرفوا على طرق وأساليب حديثة ومتطورة في إعداد المواصفات وكذلك بأنواع المناقصات.
وأوضحت المطيري «أن التعرف على هذه الأسس الحديثة تطلب تحقيق الدراية الكاملة من قبل المهندسين وتدريبهم على معرفة المواصفات القياسية والفنية، وبعض كودات البناء والتشييد، ووضع تفاصيل لمواصفات كل عمل من الأعمال الإنشائية على حدة وسد الثغرات في هذه المواصفات في حال حدوثها، وسد الثغرات في كتابة المواصفات الفنية، وكذلك التأثيرات المتوقعة للقصور في إعداد المواصفات على جودة واقتصاديات المشاريع.
ولفتت المطيري إلى أن البرنامج تضمن أيضا تأهيل المهندسين على أهمية التقديرات المبدئية لتكاليف مشروعات التنفيذ، وكيفية إعداد المقايسات، ومن ثم الانتقال الى حساب الكميات وأهدافه، والقوائم الحديثة في تحقيق أعلى دقة في حساب الكميات، بالاضافة الى أنواع التعاقدات في مجال البناء والتشييد وإعداد المستندات واستكاملها لطرح المناقصات.
وأكدت المطيري أن مثل هذه البرامج ستزيد من قواعد المهندسين والمهندسات المؤهلين للعمل في مشاريع القطاعين العام والخاص، مشيرة الى أن هذا التأهيل سيحد من الكثير من الخسائر على المشاريع، والناتجة عن عدم دراية المالك أو نقص في وجود كوادر هندسية متخصصة قادرة على محاكاة المالك سواء كان جهة حكومية أو خاصة.
وأوضحت المطيري «أن التعرف على هذه الأسس الحديثة تطلب تحقيق الدراية الكاملة من قبل المهندسين وتدريبهم على معرفة المواصفات القياسية والفنية، وبعض كودات البناء والتشييد، ووضع تفاصيل لمواصفات كل عمل من الأعمال الإنشائية على حدة وسد الثغرات في هذه المواصفات في حال حدوثها، وسد الثغرات في كتابة المواصفات الفنية، وكذلك التأثيرات المتوقعة للقصور في إعداد المواصفات على جودة واقتصاديات المشاريع.
ولفتت المطيري إلى أن البرنامج تضمن أيضا تأهيل المهندسين على أهمية التقديرات المبدئية لتكاليف مشروعات التنفيذ، وكيفية إعداد المقايسات، ومن ثم الانتقال الى حساب الكميات وأهدافه، والقوائم الحديثة في تحقيق أعلى دقة في حساب الكميات، بالاضافة الى أنواع التعاقدات في مجال البناء والتشييد وإعداد المستندات واستكاملها لطرح المناقصات.
وأكدت المطيري أن مثل هذه البرامج ستزيد من قواعد المهندسين والمهندسات المؤهلين للعمل في مشاريع القطاعين العام والخاص، مشيرة الى أن هذا التأهيل سيحد من الكثير من الخسائر على المشاريع، والناتجة عن عدم دراية المالك أو نقص في وجود كوادر هندسية متخصصة قادرة على محاكاة المالك سواء كان جهة حكومية أو خاصة.