تدمير مواقع الطيور

ذو التاج الذهبي

فراخ البط




لا شك أن زيادة الاهتمام بمراقبة الطيور كان لها الأثر الكبير في التعرف على أنواع جديدة تمر على الكويت، كما تم رصد طيور نادرة تمر على البلاد للمرة الثانية أو الثالثة، بالإضافة لتسجيل أعداد الطيور المشاهدة في كل الأوقات، مما جعل الكويت الدولة الخليجية الاولى التي يهتم المتطوعون بجهودهم الذاتية بهذه المهمة.
وتم رصد طيور جديدة تفرخ في الكويت لأول مرة، منها نوعان من البط، فضلا عن الحسون الصحراوي، والبلشون الذهبي.
ومن الطيور الجديدة المرصودة في العام 2013، فرخ الحسيني المطوق Collared Flycatcher، والذبابي التايجي Taiga Flycatcher، والحسون الأخضر European Greenfinch، وذهبي التاج Goldcrest، ودرسة مخططة الرأس Striolated Bunting، والخطاف مخطط الرقبة Streak-throaed Swallow.
ورصدت أول أربع طيور في منطقة الأبرق، والخامس في محمية صباح، والسادس في محمية الجهراء، كما تم رصد ثلاثة طيور بواسطة أجانب، وثلاثة بواسطة متطوعون كويتيون، وهذا يدل على ضرورة حماية مناطق كثيرة في الكويت.
وبالنسبة لأعداد الطيور المهاجرة، فقد تم رصد تناقص في أعداد العقبان عن العام 2012، بمقدار النصف، وكذلك حمام البر الذي أصبح نادرا في 2013.
وبالنسبة للجزر، تمت متابعة ثلاث جزر وهي بوبيان وكبر وقاروه، حيث حدثت اختلافات بسيطة في أعداد الطيور.
وبالنسبة للطيور التي تقضي الشتاء في الكويت فأعدادها في 2013 كانت أقل كثيرا عن العام 2012، ولعل أهم الأسباب هي الرعي الجائر الذي قضى على ما تبقى من نباتات حولية ومعمرة، مثل العوسج والغردق، ولا زال الرعي الجائر موجودا في المناطق الممنوعة حتى اليوم في الجديليات، وهي آخر مناطق تواجد هذه النباتات.
وتم تدمير الكثير من مواقع الطيور المميزة، مثل الموقع المقابل لمنطقة صباح السالم، وكذلك ساحل الصليبخات، والمنقف، وأخيرا الخيران، حيث من المعتاد دفن البحر.
ويستمر التعاون مع رجال «الداخلية» في حماية هذه المناطق من الصيد الجائر، الذي يعتبر السبب الثاني في تراجع أعداد الطيور، وكانت الحملات الأمنية جيدة في الحد من العبث والاستهتار في الصيد.
أما المحميات الطبيعية فلها أثر كبير في زيادة أعداد الطيور، إذا ما وجدت الاهتمام اللازم، كما حدث في محمية الجهراء التي تعتبر الآن أفضل محمية طبيعية للطيور بسبب موقعها المميز، وكذلك المستنقعات والقصب التي تعتبر أفضل الأماكن للتفريخ، وهذا ما حدث هذه السنة، حيث تم تفريخ أنواع جديدة من البط والبلشونات.
وما زالت هناك بعض الاختراقات التي تحدث من الصيادين في المحميات الطبيعية، بالرغم من تسوير تلك المحميات، ووضع أسوار لها وهذا يحتاج لقانون يردع هؤلاء.
وفي آخر العام تم اطلاق حباري في منطقة الأبرق والصبية، حيث تفاجأ الصيادون بهذه الكمية الكبيرة والتي أمسكوها باليد لأنها مستأنسة، وشوهدت أرقام على أرجلها ويعتقد أن مصدرها الإمارات.
وتعتبر جمعية حماية البيئة الكويتية من أهم المتابعين لحركة الطيور في الكويت ولذلك نظمت الجمعية دورة للتعرف على طرق رصد الطيور، كما تم اطلاق حملة للمحافظة على الطيور بعنوان «خلوها تعبر»، وذلك بعمل فيلم قصير لمدة 40 ثانية تم عرضه في جميع دور السينما، بالتعاون مع شركة السينما الكويتية... فلهم كل الشكر.
وكذلك تم اصدار كتاب عن طيور الكويت خلال هذه السنة، كما تم عمل محاضرات شهرية للتعرف على هذه الهواية الجميلة وتوعية الشباب بأهمية المحافظة على البيئة.
ولعل أهم الفعاليات للعام 2013 هي إقامة دورة لرصد الطيور في بداية الشهر السابع، وقد تم الاهتمام بالمتدربين ورعايتهم بعد الدورة حتى اصبحوا أعضاء فاعلين في فريق الطيور، كما أقامت الجمعية دورة للأعضاء لمعرفة طرق تحجيل الطيور ومراقبتها، وكان المحاضر خبير التحجيل البحريني عبدالله الكعبي، وفي بداية السنة كانت هناك محاضرات شهرية للأعضاء يلقيها كل عضو مرة واحدة عن طرق رصد الطيور وتصويرها.
وفي شهري نوفمبر وديسمبر تم تطوير هذه المحاضرات لتصبح مفتوحة وعامة للجميع، وسميت ديوانية محبي الطيور، حيث تكون هناك محاضرة لمدة ساعة ثم ساعة أخرى للحديث عن الطيور، والتعارف بين الأعضاء، كما تم استقبال الكثير من الوفود الخليجيين والأجانب وقام الأعضاء بمصاحبتهم لأماكن تواجد الطيور، وكان لشهر سبتمبر نصيب الأسد لمرور العقبان بهذا الوقت بكميات كبيرة، ومن الوفود الزائرة،
2 من قطر، و4 من الإمارات، و4 من السعودية، و2 من البحرين، و7 وفود من الدول الأوربية.
* عضو فريق رصد وحماية الطيور في الجمعية الكويتية لحماية البيئة
وتم رصد طيور جديدة تفرخ في الكويت لأول مرة، منها نوعان من البط، فضلا عن الحسون الصحراوي، والبلشون الذهبي.
ومن الطيور الجديدة المرصودة في العام 2013، فرخ الحسيني المطوق Collared Flycatcher، والذبابي التايجي Taiga Flycatcher، والحسون الأخضر European Greenfinch، وذهبي التاج Goldcrest، ودرسة مخططة الرأس Striolated Bunting، والخطاف مخطط الرقبة Streak-throaed Swallow.
ورصدت أول أربع طيور في منطقة الأبرق، والخامس في محمية صباح، والسادس في محمية الجهراء، كما تم رصد ثلاثة طيور بواسطة أجانب، وثلاثة بواسطة متطوعون كويتيون، وهذا يدل على ضرورة حماية مناطق كثيرة في الكويت.
وبالنسبة لأعداد الطيور المهاجرة، فقد تم رصد تناقص في أعداد العقبان عن العام 2012، بمقدار النصف، وكذلك حمام البر الذي أصبح نادرا في 2013.
وبالنسبة للجزر، تمت متابعة ثلاث جزر وهي بوبيان وكبر وقاروه، حيث حدثت اختلافات بسيطة في أعداد الطيور.
وبالنسبة للطيور التي تقضي الشتاء في الكويت فأعدادها في 2013 كانت أقل كثيرا عن العام 2012، ولعل أهم الأسباب هي الرعي الجائر الذي قضى على ما تبقى من نباتات حولية ومعمرة، مثل العوسج والغردق، ولا زال الرعي الجائر موجودا في المناطق الممنوعة حتى اليوم في الجديليات، وهي آخر مناطق تواجد هذه النباتات.
وتم تدمير الكثير من مواقع الطيور المميزة، مثل الموقع المقابل لمنطقة صباح السالم، وكذلك ساحل الصليبخات، والمنقف، وأخيرا الخيران، حيث من المعتاد دفن البحر.
ويستمر التعاون مع رجال «الداخلية» في حماية هذه المناطق من الصيد الجائر، الذي يعتبر السبب الثاني في تراجع أعداد الطيور، وكانت الحملات الأمنية جيدة في الحد من العبث والاستهتار في الصيد.
أما المحميات الطبيعية فلها أثر كبير في زيادة أعداد الطيور، إذا ما وجدت الاهتمام اللازم، كما حدث في محمية الجهراء التي تعتبر الآن أفضل محمية طبيعية للطيور بسبب موقعها المميز، وكذلك المستنقعات والقصب التي تعتبر أفضل الأماكن للتفريخ، وهذا ما حدث هذه السنة، حيث تم تفريخ أنواع جديدة من البط والبلشونات.
وما زالت هناك بعض الاختراقات التي تحدث من الصيادين في المحميات الطبيعية، بالرغم من تسوير تلك المحميات، ووضع أسوار لها وهذا يحتاج لقانون يردع هؤلاء.
وفي آخر العام تم اطلاق حباري في منطقة الأبرق والصبية، حيث تفاجأ الصيادون بهذه الكمية الكبيرة والتي أمسكوها باليد لأنها مستأنسة، وشوهدت أرقام على أرجلها ويعتقد أن مصدرها الإمارات.
وتعتبر جمعية حماية البيئة الكويتية من أهم المتابعين لحركة الطيور في الكويت ولذلك نظمت الجمعية دورة للتعرف على طرق رصد الطيور، كما تم اطلاق حملة للمحافظة على الطيور بعنوان «خلوها تعبر»، وذلك بعمل فيلم قصير لمدة 40 ثانية تم عرضه في جميع دور السينما، بالتعاون مع شركة السينما الكويتية... فلهم كل الشكر.
وكذلك تم اصدار كتاب عن طيور الكويت خلال هذه السنة، كما تم عمل محاضرات شهرية للتعرف على هذه الهواية الجميلة وتوعية الشباب بأهمية المحافظة على البيئة.
ولعل أهم الفعاليات للعام 2013 هي إقامة دورة لرصد الطيور في بداية الشهر السابع، وقد تم الاهتمام بالمتدربين ورعايتهم بعد الدورة حتى اصبحوا أعضاء فاعلين في فريق الطيور، كما أقامت الجمعية دورة للأعضاء لمعرفة طرق تحجيل الطيور ومراقبتها، وكان المحاضر خبير التحجيل البحريني عبدالله الكعبي، وفي بداية السنة كانت هناك محاضرات شهرية للأعضاء يلقيها كل عضو مرة واحدة عن طرق رصد الطيور وتصويرها.
وفي شهري نوفمبر وديسمبر تم تطوير هذه المحاضرات لتصبح مفتوحة وعامة للجميع، وسميت ديوانية محبي الطيور، حيث تكون هناك محاضرة لمدة ساعة ثم ساعة أخرى للحديث عن الطيور، والتعارف بين الأعضاء، كما تم استقبال الكثير من الوفود الخليجيين والأجانب وقام الأعضاء بمصاحبتهم لأماكن تواجد الطيور، وكان لشهر سبتمبر نصيب الأسد لمرور العقبان بهذا الوقت بكميات كبيرة، ومن الوفود الزائرة،
2 من قطر، و4 من الإمارات، و4 من السعودية، و2 من البحرين، و7 وفود من الدول الأوربية.
* عضو فريق رصد وحماية الطيور في الجمعية الكويتية لحماية البيئة