أزاحت الستار عن «الخليج الفارسي» و«التدبير»
طهران: لن نشن عملية عسكرية ضد أحد
• كلينتون تدعو الكونغرس إلى عدم فرض عقوبات جديدة
أعلن وزير خارجية ايران جواد محمد ظريف، أمس، انه يمكن التوصل الى اتفاق في شأن برنامج ايران النووي خلال ستة اشهر اذا توفرت النوايا الحسنة وأضاف انه غير قلق من ان يفرض الكونغرس الاميركي عقوبات جديدة على بلاده، مؤكدا في الوقت نفسه ان بلاده لن تشن أبدا عملية عسكرية ضد أحد.
وقال ظريف في خطاب امام المجلس الالماني للعلاقات الخارجية «بالنوايا الحسنة، يمكن ان نصل الى اتفاق خلال ستة اشهر. لا أخشى قرارا من الكونغرس الاميركي... الرئيس الاميركي (باراك أوباما) وعد باستخدام حق النقض ضده».
وتابع من ناحية أخرى، «لن نبدأ عملية عسكرية ضد أحد. وأقول ضد أي أحد».
ويزور وزير الخارجية الايراني برلين بعد ان التقى وزير الخارجية الاميركي جون كيري وأعضاء اخرين من القوى الست التي تتفاوض مع طهران، خلال مؤتمر الامن الذي عقد في ميونيخ في مطلع الاسبوع.
وفي واشنطن، دعت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون، الكونغرس، إلى عدم فرض عقوبات جديدة على إيران.
وعبّرت كلينتون عن موقفها الداعي لعدم فرض عقوبات إضافية على إيران في رسالة وجهتها إلى رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي، السناتور كارل ليفين.
وكتبت كلينتون في رسالتها «بما ان المفاوضات الجدية جارية أخيراً، يجب أن نقوم بكل ما في وسعنا لاختبار إن كانوا يستطيعون الدفع نحو حل دائم».
وأضافت ان «الرئيس أوباما، سبق ان قال انه لا بد من إعطاء الديبلوماسية فرصة، فيما تبقى كل الخيارات مطروحة على الطاولة». وذكرت ان «المجتمع الاستخباراتي الأميركي قدّر ان فرض عقوبات جديدة احادية الجانب الآن سيقوض إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي شامل مع إيران».
من ناحية أخرى، ولمناسبة يوم التقنيات الفضائية، ازيح في طهران امس، الستار عن القمرين الاصطناعيين «الخليج الفارسي» و«التدبير» اللذين تم تصنيعهما على أيدي المحققين في «جامعة مالك اشتر الصناعية».
ويستخدم «الخليج الفارسي» في الإتصالات اللاسلكية مع كوكب الأرض، ولايصال النداءات والمساعدات الاغاثية في حال حدوث الكوارث الطبيعية.
اما القمر «التدبير»، الذي يصل وزنه إلي 50 كلغ، فهو يعتبر نموذجا متطورا من قمر «نويد» (البشارة) ويستخدم لإلتقاط الصور وتحديد المواقع بإستخدام نظام جي بي اس.
في غضون ذلك، اكد مساعد شؤون التنسيق للقوة الجوية في الجيش الايراني العميد الطيار عزيز نصير زادة، بان «ايران تعمل حاليا على انتاج نسخ جديدة من قنابل «قاصد» الذكية ذات دقة أعلى، وتزود طائرات (الميراج) التي تمتلكها بصواريخ ومعدات جديدة».
وقال ظريف في خطاب امام المجلس الالماني للعلاقات الخارجية «بالنوايا الحسنة، يمكن ان نصل الى اتفاق خلال ستة اشهر. لا أخشى قرارا من الكونغرس الاميركي... الرئيس الاميركي (باراك أوباما) وعد باستخدام حق النقض ضده».
وتابع من ناحية أخرى، «لن نبدأ عملية عسكرية ضد أحد. وأقول ضد أي أحد».
ويزور وزير الخارجية الايراني برلين بعد ان التقى وزير الخارجية الاميركي جون كيري وأعضاء اخرين من القوى الست التي تتفاوض مع طهران، خلال مؤتمر الامن الذي عقد في ميونيخ في مطلع الاسبوع.
وفي واشنطن، دعت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون، الكونغرس، إلى عدم فرض عقوبات جديدة على إيران.
وعبّرت كلينتون عن موقفها الداعي لعدم فرض عقوبات إضافية على إيران في رسالة وجهتها إلى رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي، السناتور كارل ليفين.
وكتبت كلينتون في رسالتها «بما ان المفاوضات الجدية جارية أخيراً، يجب أن نقوم بكل ما في وسعنا لاختبار إن كانوا يستطيعون الدفع نحو حل دائم».
وأضافت ان «الرئيس أوباما، سبق ان قال انه لا بد من إعطاء الديبلوماسية فرصة، فيما تبقى كل الخيارات مطروحة على الطاولة». وذكرت ان «المجتمع الاستخباراتي الأميركي قدّر ان فرض عقوبات جديدة احادية الجانب الآن سيقوض إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي شامل مع إيران».
من ناحية أخرى، ولمناسبة يوم التقنيات الفضائية، ازيح في طهران امس، الستار عن القمرين الاصطناعيين «الخليج الفارسي» و«التدبير» اللذين تم تصنيعهما على أيدي المحققين في «جامعة مالك اشتر الصناعية».
ويستخدم «الخليج الفارسي» في الإتصالات اللاسلكية مع كوكب الأرض، ولايصال النداءات والمساعدات الاغاثية في حال حدوث الكوارث الطبيعية.
اما القمر «التدبير»، الذي يصل وزنه إلي 50 كلغ، فهو يعتبر نموذجا متطورا من قمر «نويد» (البشارة) ويستخدم لإلتقاط الصور وتحديد المواقع بإستخدام نظام جي بي اس.
في غضون ذلك، اكد مساعد شؤون التنسيق للقوة الجوية في الجيش الايراني العميد الطيار عزيز نصير زادة، بان «ايران تعمل حاليا على انتاج نسخ جديدة من قنابل «قاصد» الذكية ذات دقة أعلى، وتزود طائرات (الميراج) التي تمتلكها بصواريخ ومعدات جديدة».
