«برنامجي يعود 7 فبراير... و30 يونيو ليس ثورة كاملة»
باسم يوسف: أرفض السيسي رئيساً لمصر وسأختار موسى أو صباحي إذا ترشحا
باسم يوسف
قال الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف، إنه سيقدم برنامجه «البرنامج» على شاشة «إم بي سي- مصر»، بدءًا من الجمعة 7 فبراير الجاري بالأداء ذاته الذي قدم به المواسم الأول والثاني والثالث قبل منعه. مشيرا إلى أن إدارة قناة «إم بي سي- مصر»، متقبلة لذلك.
وأوضح يوسف، خلال حواره مع برنامج «بوضوح»، المذاع على فضائية «الحياة»، أن اختياره لفضائية «إم بي سي- مصر»، يرجع إلى كونها خاضعة بشكل كامل للقانون المصري وتبث من مدينة الإنتاج الإعلامي. مشددا على أن ما يهمه هو هوية الفضائية، وهوية فضائية «إم بي سي- مصر»، مصرية خالصة.
وأكد يوسف معارضته ترشيح المشير عبدالفتاح السيسي لمنصب رئيس الجمهورية، قائلا: «هو قائد جيش ناجح، والشعب المصري يريد الحفاظ على مؤسسته العسكرية العريقة». مشيرا إلى أن من سيترشح أمام السيسي لن يترشح أمام شخصه وإنما سيترشح أمام المؤسسة العسكرية، وهذا غير جائز.
وعن أي المرشحين سيختار، قال يوسف إنه سيقرأ برامج المرشحين وسيكون تفضيله على أساس البرامج وليس على أساس الأشخاص. مبيناً أنه سيفاضل بين حمدين صباحي وعمرو موسى في حال خوضهما للانتخابات الرئاسية.
وأعرب يوسف عن أن معارضته لترشيح السيسي ليست كرها في المؤسسة العسكرية بل حب للقوات المسلحة ورغبة في أن تبعد عن الصراعات السياسية. موضحا أنه يطالب بإبعاد القوات المسلحة عن العمل السياسي كما كان يطالب بعدم إقحام الدين في السياسة، وذلك لأن السياسة كما أساءت للدين بسبب أخطاء الإخوان فإنها قد تسيء للجيش أيضا في حال حصول أخطاء من حاكم ذي خلفية عسكرية.
ورداً على سؤال حول رؤيته لوضع الديموقراطية بمصر الآن وبعد ثورة 30 يونيو، قال يوسف مازحا: «برنامجي سيظهر على فضائية إم بي سي - مصر» الجمعة، فإذا ما استمر من دون منع يكون المناخ ديموقراطيّا».
وبشأن رؤيته لـ 30 يونيو إذا كانت ثورة أم انقلابا، لفت يوسف إلى أن ما قاله عن 25 يناير هو ما يراه بشأن 30 يونيو، وهو أن ما حدث ليس انقلابًا ولكنه ليس ثورة كاملة. موضحا أن هناك بعض الأمور التي تسيء لـ 30 يونيو تحت ضغط الخوف.
وأوضح يوسف، خلال حواره مع برنامج «بوضوح»، المذاع على فضائية «الحياة»، أن اختياره لفضائية «إم بي سي- مصر»، يرجع إلى كونها خاضعة بشكل كامل للقانون المصري وتبث من مدينة الإنتاج الإعلامي. مشددا على أن ما يهمه هو هوية الفضائية، وهوية فضائية «إم بي سي- مصر»، مصرية خالصة.
وأكد يوسف معارضته ترشيح المشير عبدالفتاح السيسي لمنصب رئيس الجمهورية، قائلا: «هو قائد جيش ناجح، والشعب المصري يريد الحفاظ على مؤسسته العسكرية العريقة». مشيرا إلى أن من سيترشح أمام السيسي لن يترشح أمام شخصه وإنما سيترشح أمام المؤسسة العسكرية، وهذا غير جائز.
وعن أي المرشحين سيختار، قال يوسف إنه سيقرأ برامج المرشحين وسيكون تفضيله على أساس البرامج وليس على أساس الأشخاص. مبيناً أنه سيفاضل بين حمدين صباحي وعمرو موسى في حال خوضهما للانتخابات الرئاسية.
وأعرب يوسف عن أن معارضته لترشيح السيسي ليست كرها في المؤسسة العسكرية بل حب للقوات المسلحة ورغبة في أن تبعد عن الصراعات السياسية. موضحا أنه يطالب بإبعاد القوات المسلحة عن العمل السياسي كما كان يطالب بعدم إقحام الدين في السياسة، وذلك لأن السياسة كما أساءت للدين بسبب أخطاء الإخوان فإنها قد تسيء للجيش أيضا في حال حصول أخطاء من حاكم ذي خلفية عسكرية.
ورداً على سؤال حول رؤيته لوضع الديموقراطية بمصر الآن وبعد ثورة 30 يونيو، قال يوسف مازحا: «برنامجي سيظهر على فضائية إم بي سي - مصر» الجمعة، فإذا ما استمر من دون منع يكون المناخ ديموقراطيّا».
وبشأن رؤيته لـ 30 يونيو إذا كانت ثورة أم انقلابا، لفت يوسف إلى أن ما قاله عن 25 يناير هو ما يراه بشأن 30 يونيو، وهو أن ما حدث ليس انقلابًا ولكنه ليس ثورة كاملة. موضحا أن هناك بعض الأمور التي تسيء لـ 30 يونيو تحت ضغط الخوف.
