«الكفار»... جديد المركز القومي للترجمة في مصر
صدرت حديثا عن المركز القومي للترجمة في القاهرة، النسخة العربية من كتاب «الكفار... تاريخ الصراع بين عالم المسيحية وعالم الإسلام»، تأليف أندرو هويتكروفت وترجمة الدكتور قاسم عبده قاسم.
يناقش الكتاب قضية شائكة، وهي علاقة العالم المسلم بالغرب الأوروبي والأميركي بصفة عامة، ويتناولها عبر مسافة زمنية تمتد منذ العصور الوسطى حتى الوقت الراهن، وجغرافية، من جنوب الجزائر، وفيينا في الشمال والمحيط الأطلنطي غربا، إلى بحر العرب والمحيط الهندي في الشرق. ويخرج أحيانا عن تلك الحدود، ولكن مركزه عالم البحر المتوسط.
ويتعرض الكتاب لمشكلة «الآخر» بكل تفاصيلها وتعقيداتها، ويبدأ من معركة انتصر فيها أسطول الغرب مجتمعا على الأسطول العثماني في ليبانتو العام 1517، وهو ما يكشف عن أن المؤلف لم يحبس نفسه في إطار التتابع الزمني، وإنما اختار أن يتناول موضوعات متنوعة، وإن كانت غير متفرقة داخل الإطار العام وموضوعه، وكذلك اختار نقاط مناقشة موضوعه على أسس تاريخية وجغرافية في آن واحد، فبعد مقدمته ناقش العلاقات «العثمانية ـ الأوروبية» في لحظة تاريخية فاصلة، محاولا أن يبين كيف كانت تبدو صورة «الآخر الكافر» في عيون المسلمين وفي عيون المسيحيين في القرن السادس عشر.
ويتناول الكتاب، مسائل الفتوح الإسلامية الباكرة، ثم ما جرى في الأندلس منذ الفتح الإسلامي حتى نهاية الوجود السياسي للمسلمين في شبه جزيرة إيبريا، مصورا فظاعة التعصب الكاثوليكي، وبشاعة رجال الدين ومحاكم التفتيش وكيفية رسم صورة «للآخر» لتبرر هذه البشاعة وتناسبها.
كما يتعرض الكتاب للحروب الصليبية، ثم مشكلات البلقان، منذ الاحتلال العثماني حتى مذابح التطهير العرقي التي شهدتها المنطقة بعد انهيار يوغوسلافيا في نهاية القرن العشرين، كما يواصل مناقشة تأثيرات مشكلات البلقان من منظور المسيحيين والمسلمين في هذه المنطقة من العالم، وكيف غرست الكراهية في نفوس كلا الجانبين تجاه الآخر والمذابح البشعة التي حدثت هناك.
يذكر أن أندرو هويت كروفت، هو مؤلف العديد من الكتب في التاريخ الحديث، منها العثمانيون 1995، والهابسبورج 1996، وقد عمل على هذا الكتاب لمدة تزيد على عشر سنوات، وترجمت كتبه السابقة إلى العربية واليونانية والإيطالية والبولندية والبرتغالية والرومانية والإسبانية والتركية.
يناقش الكتاب قضية شائكة، وهي علاقة العالم المسلم بالغرب الأوروبي والأميركي بصفة عامة، ويتناولها عبر مسافة زمنية تمتد منذ العصور الوسطى حتى الوقت الراهن، وجغرافية، من جنوب الجزائر، وفيينا في الشمال والمحيط الأطلنطي غربا، إلى بحر العرب والمحيط الهندي في الشرق. ويخرج أحيانا عن تلك الحدود، ولكن مركزه عالم البحر المتوسط.
ويتعرض الكتاب لمشكلة «الآخر» بكل تفاصيلها وتعقيداتها، ويبدأ من معركة انتصر فيها أسطول الغرب مجتمعا على الأسطول العثماني في ليبانتو العام 1517، وهو ما يكشف عن أن المؤلف لم يحبس نفسه في إطار التتابع الزمني، وإنما اختار أن يتناول موضوعات متنوعة، وإن كانت غير متفرقة داخل الإطار العام وموضوعه، وكذلك اختار نقاط مناقشة موضوعه على أسس تاريخية وجغرافية في آن واحد، فبعد مقدمته ناقش العلاقات «العثمانية ـ الأوروبية» في لحظة تاريخية فاصلة، محاولا أن يبين كيف كانت تبدو صورة «الآخر الكافر» في عيون المسلمين وفي عيون المسيحيين في القرن السادس عشر.
ويتناول الكتاب، مسائل الفتوح الإسلامية الباكرة، ثم ما جرى في الأندلس منذ الفتح الإسلامي حتى نهاية الوجود السياسي للمسلمين في شبه جزيرة إيبريا، مصورا فظاعة التعصب الكاثوليكي، وبشاعة رجال الدين ومحاكم التفتيش وكيفية رسم صورة «للآخر» لتبرر هذه البشاعة وتناسبها.
كما يتعرض الكتاب للحروب الصليبية، ثم مشكلات البلقان، منذ الاحتلال العثماني حتى مذابح التطهير العرقي التي شهدتها المنطقة بعد انهيار يوغوسلافيا في نهاية القرن العشرين، كما يواصل مناقشة تأثيرات مشكلات البلقان من منظور المسيحيين والمسلمين في هذه المنطقة من العالم، وكيف غرست الكراهية في نفوس كلا الجانبين تجاه الآخر والمذابح البشعة التي حدثت هناك.
يذكر أن أندرو هويت كروفت، هو مؤلف العديد من الكتب في التاريخ الحديث، منها العثمانيون 1995، والهابسبورج 1996، وقد عمل على هذا الكتاب لمدة تزيد على عشر سنوات، وترجمت كتبه السابقة إلى العربية واليونانية والإيطالية والبولندية والبرتغالية والرومانية والإسبانية والتركية.
