إضافة إلى الاعتراف بيهودية إسرائيل وبقاء مستوطنين تحت «سيادة» فلسطينية
كيري يطرح قريباً «اتفاق إطار» يشمل تعويضات «للاجئين» اليهود من الدول العربية


أعلن المبعوث الأميركي للمحادثات بين اسرائيل والفلسطينيين، مارتن انديك، أن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، سيطرح اتفاق الاطار للمفاوضات بين الجانبين بغضون أسابيع قليلة، وسيشمل اعترافاً بيهودية اسرائيل وبتعويضات «للاجئين» اليهود من الدول العربية وببقاء مستوطنين تحت سيادة فلسطينية.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» امس (وكالات)، عن انديك، قوله خلال محادثة هاتفية مع قياديين في منظمات يهودية - أميركية، ان اتفاق الاطار الذي سيطرحه كيري سيشمل «اعترافا باسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي وبفلسطين دولة قومية للشعب الفلسطيني».
وأضاف أن الترتيبات الأمنية ستشمل اقامة منطقة عازلة أمنية عند الحدود بين الأردن والضفة الغربية، أي منطقة غور الأردن، وسيتم بناء جدار جديد في هذه المنطقة ووضع أجهزة استشعار وستستخدم طائرات من دون طيار بتمويل أميركي.
ووفقا لبعض المشاركين في المحادثة، مع انديك، فان الأخير أبلغهم أن ما بين 75 في المئة الى 80 في المئة من المستوطنين سيبقون في أماكنهم في الضفة في اطار تبادل الأراضي بين اسرائيل والفلسطينيين، وأن الاتفاق في شكل عام سيستند الى حدود العام 1967.
ونقل القياديون في المنظمات اليهودية - الأميركية عن انديك، انه «لا توجد أي نية لدى القيادة الفلسطينية بأن تكون فلسطين خالية من اليهود»، وأن اتفاق الاطار سيشمل «أموراً سنضطر نحن الى قولها إن القيادة (الاسرائيلية والفلسطينية) لن تتمكن من قولها بعد».
وذكرت الصحيفة ان اتفاق الاطار سيتناول قضايا الحل الدائم، لكن «في القضايا الحساسة، مثل القدس، ستكون الصياغات ضبابية».
ونقلت الصحيفة عن المدير العام «لـ «الرابطة لمنع التحريض»، أبراهام فوكسمان، وهو أحد القياديين اليهود - الأميركيين الذي شارك في المحادثة مع انديك، ان «أهمية المحادثة بمجرد اجرائها، لأن هناك اشاعات كثيرة وتكهنات متنوعة التي تثير مخاوف لدى اليمين الاسرائيلي في شأن تقديم تنازلات أكبر مما ينبغي، وهناك مخاوف لدى اليسار الاسرائيلي بعدم اعطاء الفلسطينيين ما يكفي».
وأضاف فوكسمان أن «الرسالة الأميركية هي أن الولايات المتحدة لا تفرض تسوية على الجانبين وانما تعمل سوية مع رئيس الحكومة (بنيامين نتنياهو)، ومع (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) أبو مازن، والادارة الأميركية تدرك أنه حان الوقت للديبلوماسية العلنية».
وفي السياق ذاته كتبت صحيفة «معاريف» امس، انه خلال محادثات أجراها نتنياهو، وكيري، تم طرح فكرة بقاء آلاف المستوطنين تحت سيادة فلسطينية في المستقبل.
وأضافت، أن كيري لا يعارض بقاء بضعة آلاف من المستوطنين تحت سيادة فلسطينية في حال رفضوا الخروج من الضفة الغربية، بعد أن أبلغه نتنياهو ووزيرة العدل الاسرائيلية، تسيبي ليفني، بأنه لا توجد امكانية لاخلاء جميع المستوطنين في المستوطنات الواقعة خارج الكتل الاستيطانية والبالغ عددهم 120 ألف مستوطن.
وأول من أمس، أطلق الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس نداء حماسيا للوصول بمحادثات السلام الحالية مع الفلسطينيين الى نتيجة ناجحة وحذر من السماح بانهيار تلك المحادثات.
وجاءت تصريحات بيريس خلال اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، مبعوث اللجنة الرباعية.
وقال بيريس (90 عاما): «علينا أن ندرك أننا ليس لدينا وقت لا نهاية له (للمحادثات) وتلك القرارات الخاطئة لن تكون هناك رجعة فيها». وأضاف: «هذه أوقات لقرارات تاريخية وليست سياسية... لدينا الآن فرصة لابرام (اتفاق) سلام مع الفلسطينيين وأنا مقتنع بأن (الرئيس الفلسطيني) محمود عباس يرغب في ذلك بجدية». وتابع: «لدينا امكانية لاتخاذ القرار الصحيح، وعلى وجه التحديد حل الدولتين باقامة دولة اسرائيل اليهودية ودولة فلسطين العربية».
ميدانيا، أكد الناطق باسم الجيش الاسرائيلي أنه تم قصف موقع لانتاج الوسائل القتالية وموقع آخر يستخدم لممارسة نشاط «ارهابي» شمال قطاع غزة اضافة الى موقع لتخزين الوسائل القتالية في جنوبه.
واضاف الناطق ان الغارات جاءت ردا على الاعتداءات الصاروخية من قطاع غزة على الاراضي الاسرائيلية، مشيرا الى أنه لوحظ اصابة الاهداف بدقة.
وكانت مصادر أمنية في حركة «حماس» ذكرت أن الطيران الحربي الاسرائيلي شن ثلاث ضربات جوية متعاقبة في ساعة مبكرة من صباح امس، على مناطق في شمال وغرب وجنوب غزة ردا على اطلاق صواريخ فلسطينية على اسرائيل.
وأكد وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعلون أن بلاده لن تتهاون مع تعرض أراضيها لاطلاق القذائف الصاروخية من القطاع «وسترد بقوة متناهية على اي محاولة للمساس بأمن مواطنيها وتشويش سير حياتهم الاعتيادي». وأضاف ان اسرائيل لن توافق قط على عودة الاوضاع الى ما كانت عليه قبل عملية «عامود سحاب». وقال انه يرى أن حكومة حماس المقالة في غزة مسؤولة عن الاوضاع الامنية، محذرا من أنها «ستدفع ثمنا باهظا في حال لم تفلح في لجم المجموعات التي تقوم باطلاق النار صوب اسرائيل».
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» امس (وكالات)، عن انديك، قوله خلال محادثة هاتفية مع قياديين في منظمات يهودية - أميركية، ان اتفاق الاطار الذي سيطرحه كيري سيشمل «اعترافا باسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي وبفلسطين دولة قومية للشعب الفلسطيني».
وأضاف أن الترتيبات الأمنية ستشمل اقامة منطقة عازلة أمنية عند الحدود بين الأردن والضفة الغربية، أي منطقة غور الأردن، وسيتم بناء جدار جديد في هذه المنطقة ووضع أجهزة استشعار وستستخدم طائرات من دون طيار بتمويل أميركي.
ووفقا لبعض المشاركين في المحادثة، مع انديك، فان الأخير أبلغهم أن ما بين 75 في المئة الى 80 في المئة من المستوطنين سيبقون في أماكنهم في الضفة في اطار تبادل الأراضي بين اسرائيل والفلسطينيين، وأن الاتفاق في شكل عام سيستند الى حدود العام 1967.
ونقل القياديون في المنظمات اليهودية - الأميركية عن انديك، انه «لا توجد أي نية لدى القيادة الفلسطينية بأن تكون فلسطين خالية من اليهود»، وأن اتفاق الاطار سيشمل «أموراً سنضطر نحن الى قولها إن القيادة (الاسرائيلية والفلسطينية) لن تتمكن من قولها بعد».
وذكرت الصحيفة ان اتفاق الاطار سيتناول قضايا الحل الدائم، لكن «في القضايا الحساسة، مثل القدس، ستكون الصياغات ضبابية».
ونقلت الصحيفة عن المدير العام «لـ «الرابطة لمنع التحريض»، أبراهام فوكسمان، وهو أحد القياديين اليهود - الأميركيين الذي شارك في المحادثة مع انديك، ان «أهمية المحادثة بمجرد اجرائها، لأن هناك اشاعات كثيرة وتكهنات متنوعة التي تثير مخاوف لدى اليمين الاسرائيلي في شأن تقديم تنازلات أكبر مما ينبغي، وهناك مخاوف لدى اليسار الاسرائيلي بعدم اعطاء الفلسطينيين ما يكفي».
وأضاف فوكسمان أن «الرسالة الأميركية هي أن الولايات المتحدة لا تفرض تسوية على الجانبين وانما تعمل سوية مع رئيس الحكومة (بنيامين نتنياهو)، ومع (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) أبو مازن، والادارة الأميركية تدرك أنه حان الوقت للديبلوماسية العلنية».
وفي السياق ذاته كتبت صحيفة «معاريف» امس، انه خلال محادثات أجراها نتنياهو، وكيري، تم طرح فكرة بقاء آلاف المستوطنين تحت سيادة فلسطينية في المستقبل.
وأضافت، أن كيري لا يعارض بقاء بضعة آلاف من المستوطنين تحت سيادة فلسطينية في حال رفضوا الخروج من الضفة الغربية، بعد أن أبلغه نتنياهو ووزيرة العدل الاسرائيلية، تسيبي ليفني، بأنه لا توجد امكانية لاخلاء جميع المستوطنين في المستوطنات الواقعة خارج الكتل الاستيطانية والبالغ عددهم 120 ألف مستوطن.
وأول من أمس، أطلق الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس نداء حماسيا للوصول بمحادثات السلام الحالية مع الفلسطينيين الى نتيجة ناجحة وحذر من السماح بانهيار تلك المحادثات.
وجاءت تصريحات بيريس خلال اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، مبعوث اللجنة الرباعية.
وقال بيريس (90 عاما): «علينا أن ندرك أننا ليس لدينا وقت لا نهاية له (للمحادثات) وتلك القرارات الخاطئة لن تكون هناك رجعة فيها». وأضاف: «هذه أوقات لقرارات تاريخية وليست سياسية... لدينا الآن فرصة لابرام (اتفاق) سلام مع الفلسطينيين وأنا مقتنع بأن (الرئيس الفلسطيني) محمود عباس يرغب في ذلك بجدية». وتابع: «لدينا امكانية لاتخاذ القرار الصحيح، وعلى وجه التحديد حل الدولتين باقامة دولة اسرائيل اليهودية ودولة فلسطين العربية».
ميدانيا، أكد الناطق باسم الجيش الاسرائيلي أنه تم قصف موقع لانتاج الوسائل القتالية وموقع آخر يستخدم لممارسة نشاط «ارهابي» شمال قطاع غزة اضافة الى موقع لتخزين الوسائل القتالية في جنوبه.
واضاف الناطق ان الغارات جاءت ردا على الاعتداءات الصاروخية من قطاع غزة على الاراضي الاسرائيلية، مشيرا الى أنه لوحظ اصابة الاهداف بدقة.
وكانت مصادر أمنية في حركة «حماس» ذكرت أن الطيران الحربي الاسرائيلي شن ثلاث ضربات جوية متعاقبة في ساعة مبكرة من صباح امس، على مناطق في شمال وغرب وجنوب غزة ردا على اطلاق صواريخ فلسطينية على اسرائيل.
وأكد وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعلون أن بلاده لن تتهاون مع تعرض أراضيها لاطلاق القذائف الصاروخية من القطاع «وسترد بقوة متناهية على اي محاولة للمساس بأمن مواطنيها وتشويش سير حياتهم الاعتيادي». وأضاف ان اسرائيل لن توافق قط على عودة الاوضاع الى ما كانت عليه قبل عملية «عامود سحاب». وقال انه يرى أن حكومة حماس المقالة في غزة مسؤولة عن الاوضاع الامنية، محذرا من أنها «ستدفع ثمنا باهظا في حال لم تفلح في لجم المجموعات التي تقوم باطلاق النار صوب اسرائيل».