جامعيات: المهرجان عنوان الفرح والبسمة وحب الديرة










• زينب العلي: المهرجان ملتقى سنوي يلبي رغبات أفراد العائلة كافة
• لجين الحويل: تظاهرة ترفيهية توعوية ثقافية واجتماعية
• الحساوي: تحوّل إلى حدث تجاري لما يتمتع به من صبغة استهلاكية
• نورة سعد: أتمنى أن يكون مرآة عاكسة لحضارتنا وماضينا
وصفت مجموعة من الطالبات بجامعة الكويت مهرجان هلا فبراير بالمنشط لحركتي التجارة والسياحة بالبلاد، مشيرين الى أنه ملتقى سنوي للتأكيد على مبادئ التلاحم الوطني وحب الديرة.
وأوضحت الطالبات في تصريحات متفرقة للجنة الاعلامية للمهرجان ان «هلا فبراير» هو عنوان الفرح بالكويت لما يتضمنه من أنشطة توعوية وترفيهية وتثقيفية متنوعة، موضحين ان على الجميع المساهمة في الفعاليات تطوعيا لاظهار الوجه الحضاري للكويت.
وأضافت الطالبات أن المهرجان يستمد أهميته لأنه يتزامن مع الأعياد الوطنية العزيزة على قلب كل مواطن ومواطنة، وتمنين النجاح للمهرجان في دورته الجديدة على غرار المهرجانات السابقة. وفي البداية قالت الطالبة زينب العلي ان شهر فبراير هو الشهر الذي ينتظره المواطن الكويتي بفرح وشغف متجدد، معتبرة مهرجان هلا فبراير ملتقى سنويا يلبي جميع رغبات أفراد العائلة بجميع فئاتها. وأضافت أن المهرجان متعدد النشاطات من حيث الأمسيات الشعرية، والمعارض الفنية، والكثير من الترفيه والمتعة للأطفال والكبار على حدٍ سواء، كما وتزيد الاحتفالات بقدوم هذا الشهر للتسوق فتتنافس المحال التجارية لتقديم تنزيلات ترضي عملاءها.
بدورها، قالت الطالبة لجين الحويل ان المهرجان يؤدي دوره بشكل كبير كحدث ترفيهي، توعوي، ثقافي، واجتماعي أيضا،كما يعبر عن الروح الوطنية الجميلة لأبناء لوطن تجاه وطنهم، مؤكدة ان المهرجان يسهم في جذب السائحين خصوصا الخليجيين.
ومن ناحيتها، وصفت الطالبة في كلية الآداب، نورة سعد، مهرجان هلا فبراير بالمتميز والرائع، مبينة أن في هذا الشهر تنشط السياحة في الكويت، فالسياح يأتون خصيصاً لمتابعة فعالياته ومفاجآته، والاطلاع على جديده في كل سنة. وقالت سعد انه يمكن الاستفادة منه عن طريق نقل صورة المجتمع الكويتي للسياح وان يكون مرآة عاكسة لحضارتنا وماضينا بالصورة المطلوبة الصحيحة التي تترك فكرة راسخة في عقول الزوار عن الكويت وشعبها المضياف، وبذلك سيتم الاقبال على بلدنا في جميع الأوقات وليس فقط في فبراير وحسب، واذا ارتفعت نسبة السياحة فسترتفع الأرباح وتعود على المجتمع كله بالفائدة.
وأردفت أنه يمكن تطوير المهرجان من خلال تطوير التقنيات والاجهزة والأفكار الحديثة، مطالبة بضرورة وجود قسم متخصص للدعاية والاعلان على أن يبذل مجهود أكبر ومبتكر لجذب أكبر عدد ممكن من السياح سواء داخل أو خارج الكويت. وبدورها، انتقدت الطالبة في كلية العلوم الحياتية، هناء الحساوي، تحول مهرجان هلا فبراير الى حدث تجاري، لما يتمتع به من صبغة استهلاكية بالدرجة الأولى.