عين «الراي» عون لـ «الداخلية»
عندما كشفت «الراي» قبل أسابيع فضيحة القيادي في وزارة الداخلية المتورط في تمرير معاملات غير قانونية تجاوزت الـ 13 ألف معاملة، وعندما أصرت على ملاحقة القضية ومتابعة فصولها والحض على تشكيل لجنة تحقيق وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب، فإنها كانت تمارس الدور المنوط بها كسلطة رابعة هدفها المساهمة في الرقابة والتقويم وعدم التستر على قضايا تهم المواطن أو تغطية تجاوزات قانونية.
وعندما تابعت «الراي» تقاريرها عن ضرورة إصلاح «الداخلية»، وصولاً إلى ما كشفته أمس واليوم حول فضيحة «تبخر» أكثر من 14 ألف زجاجة خمر من مخازن الوزارة فإنها كانت حكماً تتابع دورها بعيداً عن الإثارة الوهمية، ويكفيها أن وزير الداخلية وقياديي الوزارة تفاعلوا مع هذه التقارير وشكلوا لجان تحقيق وأكدوا أنهم سيعاقبون المتسبب.
حسبنا أننا ساعدنا وكنا عوناً... ووعدنا أننا سنستمر في هذا الدور مع مختلف الوزارات وفي كل المواقع.
وعندما تابعت «الراي» تقاريرها عن ضرورة إصلاح «الداخلية»، وصولاً إلى ما كشفته أمس واليوم حول فضيحة «تبخر» أكثر من 14 ألف زجاجة خمر من مخازن الوزارة فإنها كانت حكماً تتابع دورها بعيداً عن الإثارة الوهمية، ويكفيها أن وزير الداخلية وقياديي الوزارة تفاعلوا مع هذه التقارير وشكلوا لجان تحقيق وأكدوا أنهم سيعاقبون المتسبب.
حسبنا أننا ساعدنا وكنا عوناً... ووعدنا أننا سنستمر في هذا الدور مع مختلف الوزارات وفي كل المواقع.
