«ضرب أروع الأمثلة في الحرص على الالتزام بالدستور»

صباح العلي: صباح الأحمد شيخ الديبلوماسية وأمير الإنسانية والعطاء

u0635u0628u0627u062d u0627u0644u0639u0644u064a
صباح العلي
تصغير
تكبير
هنأ مدير عام مؤسسة الموانئ الكويتية الشيخ الدكتور صباح جابر العلي، سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، والشعب الكويتي بالذكرى الثامنة لتولي سموه مقاليد الحكم.

وقال الشيخ العلي أن سمو الأمير اثبت خلال فترة قيادته انه شيخ الديبلوماسية في المنطقة وبكل جدارة، كما أكد على انه أمير الإنسانية، خاصة بعد مبادرته السامية في مؤتمر المانحين الأخير لنصرة الشعب السوري، الأمر الذي يؤكد بان سموه لديه مسؤولية أخلاقيه في العمل على تأمين الأشقاء، ومد يد العون لهم في الأزمات التي تعصف بهم.


وأوضح أن سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، ضرب أروع الأمثلة في الحرص على الالتزام بالدستور والقانون إبان مرحلة انتقال السلطة، مما أثار إعجاب العالم بأسره من الأسلوب الحضاري الذي انتهجته الكويت حكومة و شعباً خلال هذه الفترة العصيبة في تاريخ أي أمة، موضحاً ان الكويت تعيش ازهى عصور الديموقراطية، وذلك بشهادة المراقبين السياسيين.

وبين أن المبادىء التي شكلت منذ قيام الكويت ركائز اساسية تحكم العلاقة الفريدة بين الحاكم والشعب لم تكن وليدة مكان او زمان بعينه بل هي نتاج فكر اعتنقه الأجداد وآمن به الآباء وسار عليه الابناء حتى اصبح اليوم منارة تميز الكويت بين قريناتها في المحيطين الخليجي والعربي والعالمي.

ووصف الشيخ د. العلي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بأنه قائد فريد ومتميز حقق الكثير من الإنجازات المهمة.

وأضاف «إن سموه استطاع بحكمته وخبرته ونظرته الثاقبة أن يحقق الأمن والاستقرار للكويت رغم الظروف الصعبة والتحديات الكثيرة التي تواجه المنطقة والعالم».

مضيفاً إن سمو أمير البلاد يواصل اليوم استكمال مسيرة النهضة والبناء باقتدار كبير، مشيراً إلى أن «سموه يحمل في قلبه ووجدانه هموم الكويت، متطلعاً إلى أن تصبح البلاد صرحاً اقتصادياً شامخاً ومنارة للعلم والتقدم مواكبة تطورات العصر».

ونوه الشيخ العلي إلى أن الذكرى الثامنة لتولي سمو الأمير مقاليد الحكم، تطل علينا بطموحات وتطلعات كبيرة حملها سموه لجعل الكويت دولة عصرية مزودة بالعلم والمعرفة ويسودها التعاون والإخاء ويتمتع أهلها بالمساواة في الحقوق والواجبات، وان سمو الأمير يمتلك الرؤية الإشرافية للمستقبل وبفضل هذه الرؤية تم تجهيز الكويت لمعالجة تحديات المستقبل، وقال: لقد حرص صاحب السمو الأمير منذ توليه مهام الحكم على التماسك والتلاحم والترابط بين القيادة والشعب، وذلك بدعم لا محدود من سمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وكافة المواطنين، وان شيخ الدبلوماسية الكويتية والعربية الذي استطاع بنظرته الثاقبة والحكيمة التعامل مع قضايا الكويت الداخلية والسياسية والاقتصادية وبفطنته وسرعة بديهته في قراءة الاحداث اتخذ القرارات اللازمة التي من شأنها رفعة الوطن والمواطن.

وأكد ان عهد الشيخ صباح شهد توسيع وترسيخ الديموقراطية والمشاركة الشعبية فزادت الحريات الإعلامية وتوسعت الصحف وزادت اعدادها، كما زاد دور المرأة الكويتية في المشاركة الشعبية السياسية، وحصلت على حق كانت قد طالبت به طويلا وتحقق على يد سمو الأمير.

وأكد أن سموه استثمر خبرته الطويلة في العمل الديبلوماسي وعلاقاته الوطيدة مع الكثير من الزعماء والقادة والمسؤولين في العالم لإرساء دعائم قوية في علاقات الكويت مع معظم الدول، ما أكسبها مكانة مرموقة في المحافل الدولية.

وأشار الشيخ العلي إلى أهمية الدور الحيوي الذي يقوم به سمو أمير البلاد إقليمياً وعربياً لتعزيز التضامن العربي والدفاع عن القضايا العربية، والسعي إلى تخفيف معاناة شعوب المنطقة، مشيراً إلى مبادرته بعقد القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التي استضافتها الكويت للمرة الثانية على التوالي عكست حرص سموه على التعاون بين الدول العربية وتحقيق الرخاء والازدهار لشعوبها.

وإلى جانب ذلك حمل سموه في قلبه وفكره هموم وقضايا أمته، وسعى الى البحث عن حلول لها، فقد دعا إلى رأب الصدع العربي وصولا إلى التنمية، لإعادة بناء الإنسان العربي من المحيط إلى الخليج.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي