منسّق ائتلاف الشرطة المصرية نفى أن يكون الأمن «مخترقاً»
رأفت بهجت لـ «الراي»: «الإخوان» تعاونوا مع أجهزة خارجية لإثارة الفوضى


حذر منسق ائتلاف الشرطة المصرية الرائد رأفت بهجت، المصريين من مخططات أجهزة المخابرات في إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا، التي تنفذها جماعة «الإخوان» في مصر، خصوصا خلال احتفالات الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.
وقال في حوار لـ «الراي»، إن «المنتمين للجماعة مستمرون في محاولة إشعال البلاد وإثارة الفوضى». وأضاف ان «الشرطة المصرية مستعدة للتصدي وبحسم لأي محاولة لإشاعة عدم الاستقرار».
وشدد على أن «الإخوان خلال فترة حكمهم، أرادوا تدمير جهاز الشرطة»، متهما الجماعة «بالتعاون مع أجهزة خارجية لإثارة الفوضى»، واصفا وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي بـ «بطل الشعب والجيش». وقال إنه «استطاع حماية الشرطة من أفخاخ الإخوان»، مؤكدا أن «جهاز الأمن في مصر يصعب اختراقه».
وفي ما يلي نص الحوار:
• كيف كانت استعداداتكم للاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير؟
- أعتقد أن العلاقة الحقيقية بين الشرطة والشعب عادت بعد محاولات إخوانية السنوات الماضية لإفسادها، فقد أخذنا العبرة من أيام يناير العام 2011، وأعتبر يوم 30 يونيو محورياً لأنه غيَّر نظرية الشرطة في التعامل مع الشعب. أما بالنسبة لذكرى الثورة فنحن مستعدون لمواجهة مخططات التنظيم الدولي للإخوان بإشاعة الفوضى في مصر، ونعلم أنهم يعملون على تطبيق سيناريو أحداث العام 2011 نفسه، لكننا سنتصدى بحزم وشدة لأي محاولات خروج عن النظام والقانون.
• جماعة «الإخوان» اكدت إن من نزلوا يوم 30 يونيو ليسوا الشعب ولكن ضباط الشرطة في زي مدني، ما تعليقك؟
- كلام مضحك، ومصر فيها 36 ألف ضابط، من أول الوزير لأصغر ملازم، يعني لو نزلوا كلهم ميدان التحرير أو عند قصر الاتحادية الجمهوري لانكشفوا، وهم لا يريدون أن يصدقوا أنها كانت تظاهرات شعبية.
• كيف ستعملون على حماية احتفالات ثورة 25 يناير، ثم الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية رغم خطط الإخوان التي تتصاعد؟
- أرى أنه في حكم المستحيل نجاح الإخوان في إثارة الفوضى خلال احتفالات 25 يناير، أو استحقاقات خريطة الطريق، ومرور الاستفتاء بسلام دليل على حزم الشرطة وإصرارها على عدم تكرار أي حالة انفلات.
والمصريون يحميهم الجيش والشرطة ولديهم أقوى جيش، وأقوى جهاز شرطة في الشرق الأوسط، وقواتنا المسلحة هي صمام أمان للمنطقة العربية بالكامل، لذلك فإن الاحتفالات والاستحقاقات الرئاسية والبرلمانية، ولأنها إرادة الشعب فستستمر، وستكون تحت حماية قوية.
• خلال عهد وزير الداخلية السابق حبيب العادلي كان شعار الشرطة «الشرطة في خدمة القانون»، وبعد 25 يناير تم تغيير الشعار أكثر من مرة حتى عاد إلى «الشرطة في خدمة الشعب»، فكيف يتم تفعيل هذا الشعار ليشعر المواطن بأنها ليست مجرد شعارات؟
- في الماضي كان لدينا أزمة، وكان هناك تقصير وتجاوز أحيانا، لكن في الوقت نفسه كان الإعلام يتصيد الأخطاء، وهي موجودة في كل المهن حتى بين الإعلاميين، ولو تم تسليط الضوء على تلك الأخطاء سيتم تشويه تلك الفئة. وعقيدتنا تغيرت، لكن هذا لا يمنع الإشارة إلى أن جهاز الشرطة المصرية وقع في فخ محكم لهدمه، حيث تم استهداف هدم الجهاز الأمني والوقعية بين الشرطة والشعب، لزيادة الاحتقان بين الاثنين، ما يسهل مهمة الدخول على بقية مؤسسات الدولة والقضاء عليها بعد انعدام الأمن في الشوارع.
• هل لديك جديد بخصوص تعاون «الإخوان» مع أجهزة المخابرات الإقليمية لإثارة الفوضى في مصر؟
- كان هناك مخطط يقوم على أساسه «الإخوان» عن طريق القيادي خيرت الشاطر بالتنسيق مع المخابرات التركية، وأن يقوم محمود عزت بالتنسيق مع حركة «حماس» للهجوم على المنشآت الحيوية في مصر وشل الجهاز الأمني، إضافة إلى اندساس بعض عناصر المخابرات التركية، وكذلك التابعة لحركة «حماس» وسط المتظاهرين، ويعتلي بعضهم المباني لاصطياد رجال الشرطة والمواطنين، فيظن المتظاهر أن من يضربه هو رجل الشرطة، وكذلك الحال بالنسبة لرجال الشرطة، وقد حدث.
وكانت بداية ظهور المخطط في مدينة السويس مساء يوم 26 يناير واصطاد قناصة حماس شباب الثورة وأصحاب الأصوات في الشارع لإحداث حالة هياج شعبي جارف.
• هل صحيح أن بعض قطاعات الأمن المصري مخترقة؟
- مستحيل.
وقال في حوار لـ «الراي»، إن «المنتمين للجماعة مستمرون في محاولة إشعال البلاد وإثارة الفوضى». وأضاف ان «الشرطة المصرية مستعدة للتصدي وبحسم لأي محاولة لإشاعة عدم الاستقرار».
وشدد على أن «الإخوان خلال فترة حكمهم، أرادوا تدمير جهاز الشرطة»، متهما الجماعة «بالتعاون مع أجهزة خارجية لإثارة الفوضى»، واصفا وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي بـ «بطل الشعب والجيش». وقال إنه «استطاع حماية الشرطة من أفخاخ الإخوان»، مؤكدا أن «جهاز الأمن في مصر يصعب اختراقه».
وفي ما يلي نص الحوار:
• كيف كانت استعداداتكم للاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير؟
- أعتقد أن العلاقة الحقيقية بين الشرطة والشعب عادت بعد محاولات إخوانية السنوات الماضية لإفسادها، فقد أخذنا العبرة من أيام يناير العام 2011، وأعتبر يوم 30 يونيو محورياً لأنه غيَّر نظرية الشرطة في التعامل مع الشعب. أما بالنسبة لذكرى الثورة فنحن مستعدون لمواجهة مخططات التنظيم الدولي للإخوان بإشاعة الفوضى في مصر، ونعلم أنهم يعملون على تطبيق سيناريو أحداث العام 2011 نفسه، لكننا سنتصدى بحزم وشدة لأي محاولات خروج عن النظام والقانون.
• جماعة «الإخوان» اكدت إن من نزلوا يوم 30 يونيو ليسوا الشعب ولكن ضباط الشرطة في زي مدني، ما تعليقك؟
- كلام مضحك، ومصر فيها 36 ألف ضابط، من أول الوزير لأصغر ملازم، يعني لو نزلوا كلهم ميدان التحرير أو عند قصر الاتحادية الجمهوري لانكشفوا، وهم لا يريدون أن يصدقوا أنها كانت تظاهرات شعبية.
• كيف ستعملون على حماية احتفالات ثورة 25 يناير، ثم الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية رغم خطط الإخوان التي تتصاعد؟
- أرى أنه في حكم المستحيل نجاح الإخوان في إثارة الفوضى خلال احتفالات 25 يناير، أو استحقاقات خريطة الطريق، ومرور الاستفتاء بسلام دليل على حزم الشرطة وإصرارها على عدم تكرار أي حالة انفلات.
والمصريون يحميهم الجيش والشرطة ولديهم أقوى جيش، وأقوى جهاز شرطة في الشرق الأوسط، وقواتنا المسلحة هي صمام أمان للمنطقة العربية بالكامل، لذلك فإن الاحتفالات والاستحقاقات الرئاسية والبرلمانية، ولأنها إرادة الشعب فستستمر، وستكون تحت حماية قوية.
• خلال عهد وزير الداخلية السابق حبيب العادلي كان شعار الشرطة «الشرطة في خدمة القانون»، وبعد 25 يناير تم تغيير الشعار أكثر من مرة حتى عاد إلى «الشرطة في خدمة الشعب»، فكيف يتم تفعيل هذا الشعار ليشعر المواطن بأنها ليست مجرد شعارات؟
- في الماضي كان لدينا أزمة، وكان هناك تقصير وتجاوز أحيانا، لكن في الوقت نفسه كان الإعلام يتصيد الأخطاء، وهي موجودة في كل المهن حتى بين الإعلاميين، ولو تم تسليط الضوء على تلك الأخطاء سيتم تشويه تلك الفئة. وعقيدتنا تغيرت، لكن هذا لا يمنع الإشارة إلى أن جهاز الشرطة المصرية وقع في فخ محكم لهدمه، حيث تم استهداف هدم الجهاز الأمني والوقعية بين الشرطة والشعب، لزيادة الاحتقان بين الاثنين، ما يسهل مهمة الدخول على بقية مؤسسات الدولة والقضاء عليها بعد انعدام الأمن في الشوارع.
• هل لديك جديد بخصوص تعاون «الإخوان» مع أجهزة المخابرات الإقليمية لإثارة الفوضى في مصر؟
- كان هناك مخطط يقوم على أساسه «الإخوان» عن طريق القيادي خيرت الشاطر بالتنسيق مع المخابرات التركية، وأن يقوم محمود عزت بالتنسيق مع حركة «حماس» للهجوم على المنشآت الحيوية في مصر وشل الجهاز الأمني، إضافة إلى اندساس بعض عناصر المخابرات التركية، وكذلك التابعة لحركة «حماس» وسط المتظاهرين، ويعتلي بعضهم المباني لاصطياد رجال الشرطة والمواطنين، فيظن المتظاهر أن من يضربه هو رجل الشرطة، وكذلك الحال بالنسبة لرجال الشرطة، وقد حدث.
وكانت بداية ظهور المخطط في مدينة السويس مساء يوم 26 يناير واصطاد قناصة حماس شباب الثورة وأصحاب الأصوات في الشارع لإحداث حالة هياج شعبي جارف.
• هل صحيح أن بعض قطاعات الأمن المصري مخترقة؟
- مستحيل.