تحرير ديبلوماسي كوري جنوبي بعد 3 أيام على خطفه في طرابلس
مقتل 643 ليبياً في 2013


طرابلس - وكالات - كشف تقرير للجنة الداخلية في المؤتمر الوطني الليبي العام، أعلى سلطة تشريعية في ليبيا، أن العام 2013 سجل فيه سقوط 643 قتيلا معظمهم في حالات اغتيال وقتل خارج إطار القانون.
وأكد التقرير الفصلي للجنة، أن معدل الجريمة العام 2013 سجل ارتفاعا ملحوظا مقارنة مع العام 2012، مشيرا إلى أن الجريمة أضحت مهنة للاسترزاق في غياب جهاز فاعل للشرطة في ليبيا.
واضاف انه على رغم وجود 250 ألف شرطي في البلاد، لم يدمج في وزارة الداخلية لجهاز الشرطة سوى 29.6 في المئة من الثوار الذين قاتلوا ضد قوات نظام معمر القذافي العام 2011.
لكن مسؤولا في هيئة شؤون المحاربين التي تعنى بالثوار السابقين ودمجهم في مؤسسات الدولة قال، إن «170 ألفا مسجلا لديها وأن 12 ألفا فقط منهم انضموا إلى وزارة الداخلية».
وأوضح التقرير أنه يتوفر لكل ثلاثين مواطناً ليبياً شرطي مقابلاً لهم رغم ارتفاع وتيرة الانفلات الأمني في مختلف المدن والمناطق في البلد، مشيرا إلى أن هذا المعدل مرتفع عن بعض دول العالم المتقدمة.
ومنذ ثورة 17 فبراير 2011 تعاقب على حقيبة «الداخلية» اربعة وزراء قدم آخر اثنين منهم استقالاتهما من المنصب نظرا لهشاشة الوضع في البلد، ليخلفهم بالوكالة نائب رئيس الوزراء لشؤون التنمية الصديق عبد الكريم مع انه طبيب لا علاقة له بالشؤون الأمنية.
على صعيد اخر، تمكنت السلطات الليبية، أول من أمس، من تحرير الديبلوماسي الكوري الجنوبي هان سوك وو، الذي خطفَ الأحد الماضي في العاصمة طرابلس على أيدي مجهولين.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الليبية سعيد الأسود ان «عملية التحرير تم تنفيذها بواسطة فرقة خاصة تابعة لوزارة الدفاع نجم عنها تحرير المختطف من دون ان يمس بأذى وألقي خلالها القبض على أربعة من الخاطفين».
وفي سيول، اكدت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية تحرير مواطنها في ليبيا، مؤكدة ان «السلطات الليبية اعتقلت اربعة على صلة بعملية الخطف». واضافت انه «من الممكن ان يكون الخاطفون تابعين لمجموعة متمردة مسلحة صغيرة».
وعبرت سيول عن تقديرها وشكرها للحكومة الليبية لما بذلته من جهود لإطلاق هان سوك وو.
وأكد التقرير الفصلي للجنة، أن معدل الجريمة العام 2013 سجل ارتفاعا ملحوظا مقارنة مع العام 2012، مشيرا إلى أن الجريمة أضحت مهنة للاسترزاق في غياب جهاز فاعل للشرطة في ليبيا.
واضاف انه على رغم وجود 250 ألف شرطي في البلاد، لم يدمج في وزارة الداخلية لجهاز الشرطة سوى 29.6 في المئة من الثوار الذين قاتلوا ضد قوات نظام معمر القذافي العام 2011.
لكن مسؤولا في هيئة شؤون المحاربين التي تعنى بالثوار السابقين ودمجهم في مؤسسات الدولة قال، إن «170 ألفا مسجلا لديها وأن 12 ألفا فقط منهم انضموا إلى وزارة الداخلية».
وأوضح التقرير أنه يتوفر لكل ثلاثين مواطناً ليبياً شرطي مقابلاً لهم رغم ارتفاع وتيرة الانفلات الأمني في مختلف المدن والمناطق في البلد، مشيرا إلى أن هذا المعدل مرتفع عن بعض دول العالم المتقدمة.
ومنذ ثورة 17 فبراير 2011 تعاقب على حقيبة «الداخلية» اربعة وزراء قدم آخر اثنين منهم استقالاتهما من المنصب نظرا لهشاشة الوضع في البلد، ليخلفهم بالوكالة نائب رئيس الوزراء لشؤون التنمية الصديق عبد الكريم مع انه طبيب لا علاقة له بالشؤون الأمنية.
على صعيد اخر، تمكنت السلطات الليبية، أول من أمس، من تحرير الديبلوماسي الكوري الجنوبي هان سوك وو، الذي خطفَ الأحد الماضي في العاصمة طرابلس على أيدي مجهولين.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الليبية سعيد الأسود ان «عملية التحرير تم تنفيذها بواسطة فرقة خاصة تابعة لوزارة الدفاع نجم عنها تحرير المختطف من دون ان يمس بأذى وألقي خلالها القبض على أربعة من الخاطفين».
وفي سيول، اكدت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية تحرير مواطنها في ليبيا، مؤكدة ان «السلطات الليبية اعتقلت اربعة على صلة بعملية الخطف». واضافت انه «من الممكن ان يكون الخاطفون تابعين لمجموعة متمردة مسلحة صغيرة».
وعبرت سيول عن تقديرها وشكرها للحكومة الليبية لما بذلته من جهود لإطلاق هان سوك وو.