إيراني سقط في ميناء الشويخ بـ«كوكتيل» ملابس عسكرية


أحال المفتشون في جمارك ميناء الشويخ على جهاز أمن الدولة ايرانياً، اثر القبض عليه بينما كان في طريقه الى المغادرة وبحوزته ملابس عسكرية تخص الجيش والشرطة والحرس الوطني حاول تهريبها الى خارج البلاد، ليعترف في التحقيق بأنه يشتريها من عامل آسيوي يعمل لدى وزارة الدفاع يقطن في الحساوي، وأشار الى انه يبيع هذه الملابس في وطنه الأم، محققاً مكاسب كبيرة.
ووفقاً لمصدر أمني «أن عناصر من فريق الجوالة التابع لجمارك ميناء الشويخ كانوا يمارسون مهامهم الوظيفية، وساورتهم الشكوك في مسافر ايراني الجنسية، فبادروا الى تفتيش حقائبه، وسرعان ما ظهرت بين أمتعته ملابس عسكرية، يحمل بعضها أسماء وأوسمة، وكان حرص على اخفائها وسط ثياب أخرى بطريقة احترافية، وأثناء اخضاعه لتحقيق أولي اعترف المقبوض عليه بأن هذه المرة ليست الأولى، التي أقدم فيها على عمليات تهريب مشابهة، ودل المحققين على أنه يستمد هذه الملابس من شخص آسيوي يعرفه يعمل في أحد قطاعات وزارة الدفاع، وأضاف ان بعض الثياب تخص الداخلية أيضاً، حيث توزعت الأزياء المضبوطة بين أمن المنشآت والحرس الأميري، مفيداً بأنه يبيعها للراغبين في بلده الأصلي».
المصدر تابع «أن محققي الجمارك أحالوا المتهم على مباحث أمن الدولة لمزيد من التحقيق حول سوابقه والأشخاص الآخرين الذين يحتمل أن تكون لهم علاقة بالقضية».
ووفقاً لمصدر أمني «أن عناصر من فريق الجوالة التابع لجمارك ميناء الشويخ كانوا يمارسون مهامهم الوظيفية، وساورتهم الشكوك في مسافر ايراني الجنسية، فبادروا الى تفتيش حقائبه، وسرعان ما ظهرت بين أمتعته ملابس عسكرية، يحمل بعضها أسماء وأوسمة، وكان حرص على اخفائها وسط ثياب أخرى بطريقة احترافية، وأثناء اخضاعه لتحقيق أولي اعترف المقبوض عليه بأن هذه المرة ليست الأولى، التي أقدم فيها على عمليات تهريب مشابهة، ودل المحققين على أنه يستمد هذه الملابس من شخص آسيوي يعرفه يعمل في أحد قطاعات وزارة الدفاع، وأضاف ان بعض الثياب تخص الداخلية أيضاً، حيث توزعت الأزياء المضبوطة بين أمن المنشآت والحرس الأميري، مفيداً بأنه يبيعها للراغبين في بلده الأصلي».
المصدر تابع «أن محققي الجمارك أحالوا المتهم على مباحث أمن الدولة لمزيد من التحقيق حول سوابقه والأشخاص الآخرين الذين يحتمل أن تكون لهم علاقة بالقضية».