من أشهر المعبرين


الإمام الشافعي رحمه الله تعالى
ولد في غزة عام (150) هجرية وحُمل إلى مكة وهو ابن سنتين.
ومات والده ومحمد صغير، فربته أمه.
رأت أمه رؤيا لما ولدته: رأت كأن كوكب المشتري خرج من فرجها حتى انقض بمصر، ثم وقع في كل بلد منه شظية، فتأول أصحاب الرؤيا أنه خرج من هذه المرأة عالماً يخص علمه في مصر، ثم يتفرق في سائر البلدان.
نشأ في طلب العلم عند أهل البادية، وأخذ لغاتهم وأشعارهم، وحفظ القرآن وهو صغير.
حفظ الموطأ وهو ابن عشر سنين.
كان يحب الرمي وهو صغير، وفاق أقرانه، وأصبح يصيب من كل عشرة أسهم تسعة.
رحل للعلم وهو في العشرين.
قال: جُعلت لذتي في العلم.
اعتبره العلماء من المجددين، كما ورد في الحديث «إن الله يبعث إلى هذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها» أخرجه أبو داود، وصححه الحافظ وابن باز.
قال الإمام أحمد: فنظرنا فإذا رأس المئة الأولى عمر بن عبد العزيز، وفي رأس المئتين الشافعي.
قال يونس الصدفي: ما رأيت أعقل من الشافعي، ناظرته يوماً في مسألة، ثم افترقنا، ولقيني، فأخذ بيدي، وقال: يا أبا موسى ألا يستقيم أن نكون إخواناً وإن لم نتفق في مسألة.
قال الذهبي: هذا يدل على كمال عقل هذا الإمام، وفقه نفسه، فمازال النظراء يختلفون.
مؤلفاته:
1 - كتاب الرسالة، وسببه: أن عبدالرحمن بن مهدي أرسل للشافعي أن يضع له كتاباً فيه معاني القرآن، ويجمع قبول الأخبار، والإجماع، فكتب الشافعي وهو شاب كتاب «الرسالة».
2 - له ديوان في الشعر، جمعه طلابه.
توفي: في آخر يوم من رجب (204) وعمره (54) سنة.
ماذا قال عند موته ؟
ولد في غزة عام (150) هجرية وحُمل إلى مكة وهو ابن سنتين.
ومات والده ومحمد صغير، فربته أمه.
رأت أمه رؤيا لما ولدته: رأت كأن كوكب المشتري خرج من فرجها حتى انقض بمصر، ثم وقع في كل بلد منه شظية، فتأول أصحاب الرؤيا أنه خرج من هذه المرأة عالماً يخص علمه في مصر، ثم يتفرق في سائر البلدان.
نشأ في طلب العلم عند أهل البادية، وأخذ لغاتهم وأشعارهم، وحفظ القرآن وهو صغير.
حفظ الموطأ وهو ابن عشر سنين.
كان يحب الرمي وهو صغير، وفاق أقرانه، وأصبح يصيب من كل عشرة أسهم تسعة.
رحل للعلم وهو في العشرين.
قال: جُعلت لذتي في العلم.
اعتبره العلماء من المجددين، كما ورد في الحديث «إن الله يبعث إلى هذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها» أخرجه أبو داود، وصححه الحافظ وابن باز.
قال الإمام أحمد: فنظرنا فإذا رأس المئة الأولى عمر بن عبد العزيز، وفي رأس المئتين الشافعي.
قال يونس الصدفي: ما رأيت أعقل من الشافعي، ناظرته يوماً في مسألة، ثم افترقنا، ولقيني، فأخذ بيدي، وقال: يا أبا موسى ألا يستقيم أن نكون إخواناً وإن لم نتفق في مسألة.
قال الذهبي: هذا يدل على كمال عقل هذا الإمام، وفقه نفسه، فمازال النظراء يختلفون.
مؤلفاته:
1 - كتاب الرسالة، وسببه: أن عبدالرحمن بن مهدي أرسل للشافعي أن يضع له كتاباً فيه معاني القرآن، ويجمع قبول الأخبار، والإجماع، فكتب الشافعي وهو شاب كتاب «الرسالة».
2 - له ديوان في الشعر، جمعه طلابه.
توفي: في آخر يوم من رجب (204) وعمره (54) سنة.
ماذا قال عند موته ؟