على خلفية فيديو «عنكبوتي» بعنوان «أمنيون يهينون المواطنين في منازلهم»
«الرقابة والتفتيش» تحقق مع ضابط انهال بالشتائم على فتاة أمام عائلتها


اصدر وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد أوامره لهيئة الرقابة والتفتيش بالتحقيق العاجل في واقعة انتشرت في لقطات فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر ضابط شرطة ينتسب الى احد المخافر وبصحبته عنصران آخران، داخل منزل مواطن، بينما كان يكيل لفتاة مراهقة سيلاً من الاهانات والسباب الخادشة للحياء والكرامة، من نوع اكلي «...»، واحترمي نفسك وإلا «...»، ومو متربية، وشدد الفريق الفهد على كتابة تقرير عاجل بالواقعة، للوقوف على حقيقتها بعدما اثارت عاصفة من التعليقات على الشبكة العنكبوتية.
ونقل الى «الراي» مصدر امني «ان الواقعة بدأت عندما تقدم مواطن الى الأمنيين في مخفر (...) شاكياً من ابنائه القصر والذين اجتمعوا عليه وطردوه من منزله متهماً خالتهم بتحريضهم ضده، عقب وفاة زوجته (والدتهم)، واستجاب الضابط من منطلق انساني، واصطحب الشاكي الى منزله وبرفقتهما رجلا امن آخران للوقوف على تفاصيل القضية، والسعي الى تقديم المساعدة والحل باقناع الابناء بالرفق بوالدهم».
وأكمل المصدر «لم يكد الضابط يطرق الباب وبصحبته الاب، حتى فتحت له فتاة تحت العشرين، وفور رؤيتها الضابط والعسكريين صرخت فيهم بأقصى قوتها، موجهة اليهم عبارات مستفزة، الأمر الذي اثار حفيظة الأمنيين، ليرد عليها الضابط بحزمة من الالفاظ النابية من بينها اكلي...، وانتِي...، وانتِي مو متربية، قبل ان يتبين لاحقاً ان الخالة (التي يتهمها الشاكي بأنها مدبرة المكائد) عمدت الى تصوير الواقعة بطريقة الفيديو من جانب واحد مسجلة كلمات الضابط في حين تجاهلت ما صنعته الفتاة!».
وأردف المصدر ان الفيديو الذي اجتاح المواقع الافتراضية، مثيراً زوبعة من الجدل والتعليقات، دارت حول عنوان «رجال الأمن يهينون المواطنين في منازلهم»، دفع وكيل الداخلية الفريق الفهد الى حض هيئة الرقابة والتفتيش في الوزارة على اجراء تحقيق برسم الاستعجال مع الضابط المنسوبة اليه الواقعة، والكشف عن حقيقتها ومسؤولية كل طرف، والتأكد من ان دخول المنزل كان متسقاً مع اللوائح القانونية والمهنية، وما اذا كانت الفتاة ارتكبت اهانات حيال الضابط».
ونقل الى «الراي» مصدر امني «ان الواقعة بدأت عندما تقدم مواطن الى الأمنيين في مخفر (...) شاكياً من ابنائه القصر والذين اجتمعوا عليه وطردوه من منزله متهماً خالتهم بتحريضهم ضده، عقب وفاة زوجته (والدتهم)، واستجاب الضابط من منطلق انساني، واصطحب الشاكي الى منزله وبرفقتهما رجلا امن آخران للوقوف على تفاصيل القضية، والسعي الى تقديم المساعدة والحل باقناع الابناء بالرفق بوالدهم».
وأكمل المصدر «لم يكد الضابط يطرق الباب وبصحبته الاب، حتى فتحت له فتاة تحت العشرين، وفور رؤيتها الضابط والعسكريين صرخت فيهم بأقصى قوتها، موجهة اليهم عبارات مستفزة، الأمر الذي اثار حفيظة الأمنيين، ليرد عليها الضابط بحزمة من الالفاظ النابية من بينها اكلي...، وانتِي...، وانتِي مو متربية، قبل ان يتبين لاحقاً ان الخالة (التي يتهمها الشاكي بأنها مدبرة المكائد) عمدت الى تصوير الواقعة بطريقة الفيديو من جانب واحد مسجلة كلمات الضابط في حين تجاهلت ما صنعته الفتاة!».
وأردف المصدر ان الفيديو الذي اجتاح المواقع الافتراضية، مثيراً زوبعة من الجدل والتعليقات، دارت حول عنوان «رجال الأمن يهينون المواطنين في منازلهم»، دفع وكيل الداخلية الفريق الفهد الى حض هيئة الرقابة والتفتيش في الوزارة على اجراء تحقيق برسم الاستعجال مع الضابط المنسوبة اليه الواقعة، والكشف عن حقيقتها ومسؤولية كل طرف، والتأكد من ان دخول المنزل كان متسقاً مع اللوائح القانونية والمهنية، وما اذا كانت الفتاة ارتكبت اهانات حيال الضابط».