«التواصل مع الوزير المعلم دائم»
منصور: سنطرح في المؤتمر تكاتفاً دولياً للقضاء على «الإرهاب»


اعلن وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عدنان منصور «اننا نعلّق الأمل الكبير على نجاح مؤتمر (جنيف - 2) نظراً للتطورات الخطيرة التي تجري في سورية والمنطقة».
وقال منصور قبيل مغادرته بيروت للمشاركة في المؤتمر: «هناك امور عدة تهم لبنان مباشرة، منها الاستقرار والامن في سورية الذي هو استقرار وأمن للبنان ايضاً، ولذلك نحن حريصون على توفير هذا الاستقرار والامن لسورية عبر الاخوة السوريين وايضاً بمساعدة المجتمع الدولي، وهناك نقطة اخرى تتناول الوضع الخطير المتعلق بمسألة الارهاب وما يعانيه لبنان من هذه الموجات الارهابية كما تعانيه سورية والعراق ودول اخرى في المنطقة، لذلك سنثير هذا الموضوع من اجل ايجاد تكاتف دولي مشترك لوضع حد لهذا الارهاب والقضاء على الارهاب من جذوره، اضف الى ذلك نقطة اخرى تتعلق بلبنان هي موضوع النازحين السوريين وما يترتب على هذا النزوح من مشاكل كبيرة على اللبنانيين من النواحي الامنية والسياسية والاقتصادية والمعيشية والصحية وغير ذلك».
ورداً على سؤال، اشار الى ان «لبنان ما زال مستمراً على موقفه من خلال التمسك بسياسة النأي بالنفس، فنحن لا نريد التدخل في شؤون اي دولة عربية اياً كان نظامها ووضعها، لذلك نحن مستمرون على هذا النهج وعلى هذه السياسة ولن نحيد عنها ابدا».
وعن موقف لبنان من سحب الدعوة التي كانت وجهت لايران لحضور المؤتمر، اجاب: «اذا تقرر انجاح المؤتمر فعلى الجميع ان يشارك فيه، ولا يمكن استبعاد دولة من الدول، فكل دولة لها تأثيرها وفعاليتها، ولا يمكن ابعاد ايران كما لا يمكن ابعاد السعودية، واستبعاد اي دولة يعني اننا نضع العصي في العجلات لعدم انجاح المؤتمر».
والى اي حد سيكون هناك تنسيق بين الوفدين اللبناني والسوري الذي سيرأسه وزير الخارجية وليد المعلم؟ اجاب : «تربطنا علاقات اخوية مع سورية، والتواصل مع الوزير المعلم دائم ولم يتوقف طوال الاحداث في سورية ونحن نتبادل دائماً وجهات النظر ونلتقي في مناسبات عدة ان في الخارج او في اي مؤتمر دولي آخر».
وقال منصور قبيل مغادرته بيروت للمشاركة في المؤتمر: «هناك امور عدة تهم لبنان مباشرة، منها الاستقرار والامن في سورية الذي هو استقرار وأمن للبنان ايضاً، ولذلك نحن حريصون على توفير هذا الاستقرار والامن لسورية عبر الاخوة السوريين وايضاً بمساعدة المجتمع الدولي، وهناك نقطة اخرى تتناول الوضع الخطير المتعلق بمسألة الارهاب وما يعانيه لبنان من هذه الموجات الارهابية كما تعانيه سورية والعراق ودول اخرى في المنطقة، لذلك سنثير هذا الموضوع من اجل ايجاد تكاتف دولي مشترك لوضع حد لهذا الارهاب والقضاء على الارهاب من جذوره، اضف الى ذلك نقطة اخرى تتعلق بلبنان هي موضوع النازحين السوريين وما يترتب على هذا النزوح من مشاكل كبيرة على اللبنانيين من النواحي الامنية والسياسية والاقتصادية والمعيشية والصحية وغير ذلك».
ورداً على سؤال، اشار الى ان «لبنان ما زال مستمراً على موقفه من خلال التمسك بسياسة النأي بالنفس، فنحن لا نريد التدخل في شؤون اي دولة عربية اياً كان نظامها ووضعها، لذلك نحن مستمرون على هذا النهج وعلى هذه السياسة ولن نحيد عنها ابدا».
وعن موقف لبنان من سحب الدعوة التي كانت وجهت لايران لحضور المؤتمر، اجاب: «اذا تقرر انجاح المؤتمر فعلى الجميع ان يشارك فيه، ولا يمكن استبعاد دولة من الدول، فكل دولة لها تأثيرها وفعاليتها، ولا يمكن ابعاد ايران كما لا يمكن ابعاد السعودية، واستبعاد اي دولة يعني اننا نضع العصي في العجلات لعدم انجاح المؤتمر».
والى اي حد سيكون هناك تنسيق بين الوفدين اللبناني والسوري الذي سيرأسه وزير الخارجية وليد المعلم؟ اجاب : «تربطنا علاقات اخوية مع سورية، والتواصل مع الوزير المعلم دائم ولم يتوقف طوال الاحداث في سورية ونحن نتبادل دائماً وجهات النظر ونلتقي في مناسبات عدة ان في الخارج او في اي مؤتمر دولي آخر».