مركز الميدان الثقافي استضافه في محاضرة فكرية
نزار الصياد: تشكل البيئة القائمة مادة خصبة في ملاحظة المتغيرات التي تطرأ على المجتمعات

نزار الصياد

احمد خاجة

جانب من الحضور (تصوير سعد هنداوي)





• مرحلة العولمة التي تعيشها المجتمعات تعكس غالبا أشكال الاستيطان وارتفاع وتيرة الوعي العرقي والإثني والديني
حاضر الأستاذ في جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة البروفيسور نزار الصياد، عن المجتمعات التقليدية والتغيرات التي حدثت في الفترات التاريخية– من الحضارة القديمة الى العولمة... وذلك في دار الآثار ضمن فعاليات القرين الثقافي العشرين، في مركز الميدان الثقافي. قدم المحاضرة وأدار حولها الحوار عضو اللجنة التأسيسية لأصدقاء الدار احمد خاجة.
قدم المحاضر مجموعة كبيرة من الصور الكمبيوترية وبدأ المحاضر باستعراض موضوع الهوية «وكيف تساهم في تغيير الشكل العمراني وقال المحاضر إذا تغيرت هوية الشعوب في إشارة الى العمارة القديمة والدولة التي لا طالما جاءت منفصلة».
وأشار المحاضر الى أن وقت الاستعمار ساهم في تغيير منظومة العمران في الشرق وأدى الى دخول أشكال عمرانية جديدة وضرب مثالا بالصين وبعض الدول العربية وافريقيا التي يتضح فيها أشكال العمران التقليدي.
وقال المحاضر: «تشكل البيئة القائمة دائما مادة خصبة في ملاحظة المتغيرات التي تطرأ على المجتمعات. ومن خلال تحديد المراحل التاريخية في العلاقة بين الدول المسيطرة والدول الخاضعة»، وألقى المحاضر الضوء على أربع مراحل تاريخية هي: مرحلة العزلة، ومرحلة فترة الاستعمار، ومرحلة الاستقلال، و بناء الأمة، ومرحلة العولمة الحالية. كما حدد أربعة أشكال من المجتمعات المستوطنة هي: الأصلية، والهجينة، والمجتمعات الحديثة وشبه الحديثة، ومجتمعات ما بعد الحداثة، وارتباطها بمختلف المراحل التاريخية. كما عرج المحاضر على مسألة نشوء مفهوم الهوية القومية، ولا سيما في المجتمعات العربية المسلمة وعلاقته بالبيئة القائمة. ويختتم حديثه بالقول إنه في مرحلة العولمة التي تعيشها المجتمعات، تعكس غالبا أشكال الاستيطان وارتفاع وتيرة الوعي العرقي والإثني والديني لدى المجتمعات التي تقطنها.
واستعرض المحاضر نماذج لكويت السبعينات ومصر زمن الخمسينات عندما حاولت هذه البلاد البحث عن طرق، لكي تشيد عمارتها بحيث أن تكون تعبيرا عن هويتها المعاصرة، وخلص المحاضر الى أنه رغم محاولة العديد من دول العالم بناء تراث معماري خاص إلا أنها أخذت من التراث الغربي الاستعماري ولم تتحرر منه بل أثر ذلك في تجاربها المعمارية.
يذكر أن البروفيسور نزار الصياد هو مهندس معماري و مصمم، ومؤرخ في شؤون الحواضر، يعمل حاليا مدرسا في جامعة كاليفورنيا- بيركلي حيث يشغل أيضا منصب رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط، وبرنامج طلبة دون التخرج لدراسات الشرق الأوسط، فضلا عن برنامج الدراسات الدولية للخريجين. للدكتور نزار الصياد العديد من المؤلفات آخرها كتاب « التقاليد: الحقيقية، والمفرطة والواقعية في البيئة القائمة» الذي سيصدر هذا العام، إضافة إلى كتاب «النيل: التاريخ الحضري على ضفة النهر» والذي سيصدر في العام 2015م.
قدم المحاضر مجموعة كبيرة من الصور الكمبيوترية وبدأ المحاضر باستعراض موضوع الهوية «وكيف تساهم في تغيير الشكل العمراني وقال المحاضر إذا تغيرت هوية الشعوب في إشارة الى العمارة القديمة والدولة التي لا طالما جاءت منفصلة».
وأشار المحاضر الى أن وقت الاستعمار ساهم في تغيير منظومة العمران في الشرق وأدى الى دخول أشكال عمرانية جديدة وضرب مثالا بالصين وبعض الدول العربية وافريقيا التي يتضح فيها أشكال العمران التقليدي.
وقال المحاضر: «تشكل البيئة القائمة دائما مادة خصبة في ملاحظة المتغيرات التي تطرأ على المجتمعات. ومن خلال تحديد المراحل التاريخية في العلاقة بين الدول المسيطرة والدول الخاضعة»، وألقى المحاضر الضوء على أربع مراحل تاريخية هي: مرحلة العزلة، ومرحلة فترة الاستعمار، ومرحلة الاستقلال، و بناء الأمة، ومرحلة العولمة الحالية. كما حدد أربعة أشكال من المجتمعات المستوطنة هي: الأصلية، والهجينة، والمجتمعات الحديثة وشبه الحديثة، ومجتمعات ما بعد الحداثة، وارتباطها بمختلف المراحل التاريخية. كما عرج المحاضر على مسألة نشوء مفهوم الهوية القومية، ولا سيما في المجتمعات العربية المسلمة وعلاقته بالبيئة القائمة. ويختتم حديثه بالقول إنه في مرحلة العولمة التي تعيشها المجتمعات، تعكس غالبا أشكال الاستيطان وارتفاع وتيرة الوعي العرقي والإثني والديني لدى المجتمعات التي تقطنها.
واستعرض المحاضر نماذج لكويت السبعينات ومصر زمن الخمسينات عندما حاولت هذه البلاد البحث عن طرق، لكي تشيد عمارتها بحيث أن تكون تعبيرا عن هويتها المعاصرة، وخلص المحاضر الى أنه رغم محاولة العديد من دول العالم بناء تراث معماري خاص إلا أنها أخذت من التراث الغربي الاستعماري ولم تتحرر منه بل أثر ذلك في تجاربها المعمارية.
يذكر أن البروفيسور نزار الصياد هو مهندس معماري و مصمم، ومؤرخ في شؤون الحواضر، يعمل حاليا مدرسا في جامعة كاليفورنيا- بيركلي حيث يشغل أيضا منصب رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط، وبرنامج طلبة دون التخرج لدراسات الشرق الأوسط، فضلا عن برنامج الدراسات الدولية للخريجين. للدكتور نزار الصياد العديد من المؤلفات آخرها كتاب « التقاليد: الحقيقية، والمفرطة والواقعية في البيئة القائمة» الذي سيصدر هذا العام، إضافة إلى كتاب «النيل: التاريخ الحضري على ضفة النهر» والذي سيصدر في العام 2015م.