مجنونة أنتِ...؟

تصغير
تكبير
بشاير العودة... تواصل ارتكاب الشعر والعطر هنا... وحكايات ليست كالحكايات ترويها بشاير بكل جمال...!

مجنونة أنتِ..؟


أم أنتِ فيه جننتِ..؟

حضرتِ  غائبة

و أنتِ التي  كنتِ

بغيابك قد حضرتِ

تملكين الأضواء كنتِ

و اليوم بالكاد بنتِ

أين أنتِ من هذا الحضور..؟

أين أنتِ..؟  أين أنتِ..؟

أين وهجكِ و أين صرتِ..؟

كيف بهت لون  طيفكِ..؟

و باللون الأسود اكتسيتِ  ..؟

ما بالكِ..؟

أين تلك الصفات الجميلة  ..؟

أين تلك السمات المثيرة  ..؟

و تلك الحكايات اللطيفة  ..؟

جامدة الأسلوب  تقفين..

و أنتِ التي كنتِ تمشين

بخطوات تفوق رشاقة الراقصين

و تسلبينا انتباه الغافلين..

لما كل هذا الانهيار..؟

أيصعب عليكِ تدارك الأقدار  ..؟

أنظري من حولك الدنيا كلها أنوار..

الطرق  مفتوحة و الحياة  فيها

الكثير من الأخيار..

لا يحتبسكِ البؤس و يا صديقتي..

فـ فصل الربيع يأتي بعد فصل الشتاء

لا بعد فصل الصيف..

لما لا تتكلمين..؟

و بالصمت تكتفين..؟

رغم أن السٌكاتُ على شفتيكِ يزين

إلا  إن  الكلمات من  أوتار حنجرتكِ

يطرب  لها السامعين  ..

فـ تكلمي و لا تصمتِ

فـ لسماع أحاديثك يجرفنا الحنين.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي