معرضه أقيم في متحف الفن الحديث

التشكيلي الإيطالي ماكس لوي... تفاعل مع التجريد في سياق فني متجدد

تصغير
تكبير
تعد تجربة الفنان التشكيلي الإيطالي ماكس لوي... من التجارب الفنية ذات الأبعاد الإنسانية والفكرية، بفضل ما تتمتع به من قدرة على الابتكار، ومن ثم فإن تواصله مع اللغة التجريدية أسهم في إيجاد مساحات واسعة من الرمزية المبتكرة. وعلى هذا الأساس... افتتح الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة والفنون للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور بدر الدويش، معرض لوي الشخصي في متحف الفن الحديث، ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي في دورته العشرين، بحضور الأمين العام المساعد لقطاع المسرح محمد العسعوسي، ومدير إدارة النشر منصور العنزي.

وعلى مدى 30 عملا فنيا قدم لوي رؤيته الجمالية للحياة من خلال لغته الفنية تلك التي بدت فيها المشاهد متنوعة ومتداخلة في ما بينها. وامتزجت الرؤى في لوحات لوي كي يمتزج الخيال بالواقع والقديم بالجديد في توازن حسي متفاعل- في الأساس- مع حزمة من المشاعر والاحاسيس. وبالتالي تحدث الدكتور بدر الدويش على هامش المعرض عن أهمية التبادل الثقافي بين الشعوب، مؤكدا على أن التواصل بكل أشكاله يساهم في تقريب وجهات النظر، وفتح أفق واسع للحوار، وذلك من أجل تقليص الفجوة بين الأعراق المختلفة بطرق التبادل الثقافي بين الشعوب.

وأشارت الأمانة العامة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في تقديمها للتجربة بأنها ثرية ومتشعبة ضمن مجالات إبداعية متنوعة، منها الرسم والنحت والديكور والأدب والسينما. وقالت: «ان هذه الفعاليات تأتي ضمن أولويات المجلس الوطني في التعريف بالثقافة والفنون الأخرى، لاسيما العريقة والتاريخية، دعما لأواصر الصداقة والتفاهم والتعاون بين الشعوب، وإثراء لبرنامج أنشطة القرين المتطلع إلى استضافة مجموعة فعاليات متطورة وثرية شكلا ومضمونا».

يذكر أن الفنان ماكس لوي قد ولد بمدينة بيستويا الإيطالية عام 1950، وبدأ ممارسة التشكيل منذ عام 1968، وتخصص في رسم البورتريه، وعقب نحو عقدين من الزمن في ممارسة الرسم والنحت والديكور، انتقى مسلكا فنيا جديدا في مشواره، معتبرا أن التجريدية تمنحه القدرة على ترجمة مشاعره ضمن لوحات فنية راقية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي