برجس البرجس: أهل الكويت جبلوا على التسابق في عمل الخير ومساعدة الناس
هيئات خيرية: كل إمكاناتنا لتلبية النداء السامي بإغاثة الأشقاء السوريين


كونا- اجمع عدد من الهيئات والجمعيات الخيرية الحكومية والاهلية على اهمية تلبية النداء الانساني الذي اطلقه سمو الامير الشيخ صباح الاحمد لاغاثة الشعب السوري الشقيق.
واكدت الجمعيات والهيئات استعدادها التام لتسخير كل امكاناتها تلبية لنداء سموه في دعم الشعب السوري وفتح مجال المساهمة الشعبية لتقديم المساعدات الاغاثية بكل اشكالها.
وقال مدير عام بيت الزكاة ابراهيم الصالح انه لتلبية النداء الانساني الذي أطلقه سمو الأمير، فقد أعلن بيت الزكاة عن استعداده لاستقبال التبرعات للشعب السوري الشقيق من خلال شبكة مراكزه الايرادية والمنتشرة بالقرب من الجمعيات التعاونية وصالات المتبرعين الموجودة في فروع البيت في المحافظات والمقر الرئيس للبيت.
واضاف ان هذه المبادرات الانسانية ليست مستغربة من صاحب السمو امير البلاد بعاطفته الأبوية ومشاعره الصادقة ودعمه السخي من أجل انهاء الأزمة الانسانية التي يواجهها اللاجئون السوريون.
بدوره، قال الامين العام للرحمة العالمية يحيى العقيلي ان نداء سمو امير البلاد لاغاثة الشعب السوري وتبرع سموه السخي بـ500 مليون دولار يأتي تأكيدا على الدور الرائد للكويت تجاه الشعب السوري الشقيق وتخفيفا لمعاناته الانسانية «غير المسبوقة في العصر الحديث». وثمن العقيلي ما ابداه سموه تجاه الجمعيات الخيرية الكويتية والشعب الكويتي المعطاء واشادته بجهودهم في هذا العون الانساني الواجب تجاه الاشقاء السوريين. وأوضح أن مبادرة «الرحمة العالمية» تعهدت بجمع مبلغ 15 مليون دولار خلال العام الحالي جاءت تجاوبا مع هذا النداء الكريم وثقة بالله تعالى اولا ثم بالتبرعات المتوقع جمعها خلال العام ولما أظهره الشعب الكويتي المعطاء خلال اعوام المأساة السورية الثلاث.
وأشار الى ان هذا التعهد سيتم صرفه في المجالات الاغاثية التي قامت بتنفيذها «الرحمة العالمية» في مناطق تواجد المهاجرين السوريين في لبنان والاردن والعراق وتركيا والداخل السوري ومن خلال المؤسسات الخيرية الرسمية وباشراف لجنة الرحمة العالمية المباشر.
من جانبه اوضح مدير عام جمعية النجاة الخيرية محمد الانصاري ان تبرع سمو امير البلاد لاغاثة النازحين السوريين خلال المؤتمر الدولي الثاني للمانحين يعد بادرة خير فالكويت دائما احتلت موقع السبق في اغاثة المنكوب ونجدة الملهوف منذ قديم الازل فهذه «خصالنا التي تربينا عليها». وقال ان الجمعية طرحت مشروعا مميزا وافقت عليه الجمعيات الخيرية الكويتية وجمعيات النفع العام والمؤسسات الكويتية ويهدف من خلاله الى بناء عشر قرى كويتية كل قرية تضم 1000 منزل شاملة البنية التحتية وكل المرافق التعليمية والصحية والترويحية الامر الذي يوفر حياة كريمة للاجئين وبلغت تكلفة المنزل 4000 دينار كويتي.
من جهتها، ثمنت جمعية فهد الاحمد الانسانية مبادرة سمو امير البلاد في دعم الشعب السوري المنكوب معلنة عن تسخير كل امكاناتها لتلبية نداء سموه في دعم الشعب السوري وفتح مجال المساهمة الشعبية لتقديم المساعدات الاغاثية بكل اشكالها في القطاعات الصحية والتعليمية والمعيشية والسكنية. وقال رئيس مجلس ادارة جمعية فهد الاحمد الانسانية الدكتور هاشم الهاشمي ان الجمعية عملت منذ بداية الازمة السورية على مد يد العون للاخوة السوريين اللاجئين في كافة مناطق اللجوء في دول الجوار السوري ولم تأل جهدا في ايصال المساعدات الى المناطق المحررة في الداخل السوري. وبين انه رغم المخاطر التي تواجه العمل الاغاثي في الداخل السوري برزت جمعية فهد الاحمد في ايصال المساعدات من خلال متطوعيها وشركائها في العمل الميداني الاغاثي على مدى السنوات الماضية.
وذكر ان الجمعية لديها العديد من المشاريع الانسانية موجهة للاخوة السوريين حيث عمدت الى توفير المواد الاغاثية المعيشية ومنها توزيع السلال الغذائية وكفالة الايتام وكفالة الاسر وتوزيع الدقيق وتشغيل المخابز في الداخل وتوزيع الاضاحي وافطار الصائم وكسوة الشتاء وتوزيع الاغطية والبطانيات. وعلى الصعيد الصحي اشار الى تنفيذ الجمعية ما يربوا على عشر مستشفيات ميدانية في الداخل وكذلك عدد من المراكز الطبية في مناطق اللاجئين ووفرت الادوية والمستلزمات الطبية الضرورية كما ساهمت في تبني العمليات للمحتاجين في مناطق اللجوء وتوفير احتياجات المعاقين. واكد الهاشمي مواصلة جمعية فهد الاحمد الانسانية وكافة شركائها العمل على مضاعفة الجهود لتلبية احتياجات الاخوة في سورية معلنا استمرار الحملات الاغاثية في كافة المجالات الانسانية وان اهل الكويت والمقيمين على ارضها سيقفون صفا واحدا لاغاثة اخوانهم المنكوبين.
وجدد التأكيد على ان مبادرة سمو امير البلاد «ستزيد من همتنا وسنلبي نداء سموه وسنعمل من خلال كافة امكاناتنا بزيادة الجهد وسنفتح المجال لاهل الخير» للمساهمة في مشروع الاغاثة السورية للاجئين وفقا للقوانين واللوائح المعمول بها في البلاد.
من جانب آخر، أعلن رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الكويتية برجس البرجس انطلاق الحملة الشعبية لجمع التبرعات لدعم الوضع الانساني للاشقاء في سورية.
وقال البرجس في تصريح صحافي ان الحملة تشكل «امتدادا طبيعيا للمواقف النبيلة التي طالما بادرت اليها الكويت لتقدم المساعدات الانسانية والاغاثية لكل الدول الشقيقة والصديقة في أوقات المحن والازمات للتخفيف من معاناة المنكوبين والمتضررين».
ودعا البرجس الجميع الى التبرع من باب الانسانية خصوصا ان أهل الكويت جبلوا منذ القدم على التسابق في عمل الخير ومساعدة الاخرين في بقاع الارض مضيفا ان الهلال الاحمر الكويتي من أقدر الجهات على ايصال المساعدات الاغاثية الى المنكوبين. وأوضح أن ذلك يتأتى من الخبرة العالية التي يتميز بها العاملون في الهلال الاحمر الكويتي بهذا المجال منذ سنوات طويلة ومن العمل المتواصل في المجال الانساني ما أكسب الجمعية الكثير من الكفاءة حول كيفية التدخل السريع والتنظيم الفعال لتدارك الازمات.
وأعرب البرجس عن التقدير لمبادرة سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد باطلاق حملة التبرعات لمصلحة الشعب السوري ما يدل على المعدن الاصيل للشعب الكويتي أميرا وحكومة وشعبا «حيث نجد الكويت دائما في مقدمة الدول الداعمة للقضايا العادلة لشعوب العالم ككل».
من جانبه، قال مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام في الجمعية خالد الزيد ان الحملة التي يقوم بها الهلال الاحمر الكويتي «مخصصة لمساعدة اخواننا السوريين النازحين الى الاردن وتركيا ولبنان وسيكون تسلم التبرعات على فترتين صباحية ومسائية».
وأضاف الزيد أن الجمعية سترسل المواد التي يحتاجها النازحون من مواد غذائية واسعافات أولية ويتم التنسيق حاليا مع الهلال الاحمر الاردني وكذلك الصليب الاحمر اللبناني لمعرفة ما يحتاجه النازحون من مواد لتزويدهم بها.
وذكر ان التفاعل مع حملة التبرعات «ممتاز» على الرغم من بدء الحملة اليوم وستتواصل في الفترة المقبلة حسب تفاعل المواطنين والمقيمين معها مبينا انه سيتم من خلال هذه التبرعات ارسال وجبات غذائية وقافلة من المساعدات الى الاشقاء السوريين.
واكدت الجمعيات والهيئات استعدادها التام لتسخير كل امكاناتها تلبية لنداء سموه في دعم الشعب السوري وفتح مجال المساهمة الشعبية لتقديم المساعدات الاغاثية بكل اشكالها.
وقال مدير عام بيت الزكاة ابراهيم الصالح انه لتلبية النداء الانساني الذي أطلقه سمو الأمير، فقد أعلن بيت الزكاة عن استعداده لاستقبال التبرعات للشعب السوري الشقيق من خلال شبكة مراكزه الايرادية والمنتشرة بالقرب من الجمعيات التعاونية وصالات المتبرعين الموجودة في فروع البيت في المحافظات والمقر الرئيس للبيت.
واضاف ان هذه المبادرات الانسانية ليست مستغربة من صاحب السمو امير البلاد بعاطفته الأبوية ومشاعره الصادقة ودعمه السخي من أجل انهاء الأزمة الانسانية التي يواجهها اللاجئون السوريون.
بدوره، قال الامين العام للرحمة العالمية يحيى العقيلي ان نداء سمو امير البلاد لاغاثة الشعب السوري وتبرع سموه السخي بـ500 مليون دولار يأتي تأكيدا على الدور الرائد للكويت تجاه الشعب السوري الشقيق وتخفيفا لمعاناته الانسانية «غير المسبوقة في العصر الحديث». وثمن العقيلي ما ابداه سموه تجاه الجمعيات الخيرية الكويتية والشعب الكويتي المعطاء واشادته بجهودهم في هذا العون الانساني الواجب تجاه الاشقاء السوريين. وأوضح أن مبادرة «الرحمة العالمية» تعهدت بجمع مبلغ 15 مليون دولار خلال العام الحالي جاءت تجاوبا مع هذا النداء الكريم وثقة بالله تعالى اولا ثم بالتبرعات المتوقع جمعها خلال العام ولما أظهره الشعب الكويتي المعطاء خلال اعوام المأساة السورية الثلاث.
وأشار الى ان هذا التعهد سيتم صرفه في المجالات الاغاثية التي قامت بتنفيذها «الرحمة العالمية» في مناطق تواجد المهاجرين السوريين في لبنان والاردن والعراق وتركيا والداخل السوري ومن خلال المؤسسات الخيرية الرسمية وباشراف لجنة الرحمة العالمية المباشر.
من جانبه اوضح مدير عام جمعية النجاة الخيرية محمد الانصاري ان تبرع سمو امير البلاد لاغاثة النازحين السوريين خلال المؤتمر الدولي الثاني للمانحين يعد بادرة خير فالكويت دائما احتلت موقع السبق في اغاثة المنكوب ونجدة الملهوف منذ قديم الازل فهذه «خصالنا التي تربينا عليها». وقال ان الجمعية طرحت مشروعا مميزا وافقت عليه الجمعيات الخيرية الكويتية وجمعيات النفع العام والمؤسسات الكويتية ويهدف من خلاله الى بناء عشر قرى كويتية كل قرية تضم 1000 منزل شاملة البنية التحتية وكل المرافق التعليمية والصحية والترويحية الامر الذي يوفر حياة كريمة للاجئين وبلغت تكلفة المنزل 4000 دينار كويتي.
من جهتها، ثمنت جمعية فهد الاحمد الانسانية مبادرة سمو امير البلاد في دعم الشعب السوري المنكوب معلنة عن تسخير كل امكاناتها لتلبية نداء سموه في دعم الشعب السوري وفتح مجال المساهمة الشعبية لتقديم المساعدات الاغاثية بكل اشكالها في القطاعات الصحية والتعليمية والمعيشية والسكنية. وقال رئيس مجلس ادارة جمعية فهد الاحمد الانسانية الدكتور هاشم الهاشمي ان الجمعية عملت منذ بداية الازمة السورية على مد يد العون للاخوة السوريين اللاجئين في كافة مناطق اللجوء في دول الجوار السوري ولم تأل جهدا في ايصال المساعدات الى المناطق المحررة في الداخل السوري. وبين انه رغم المخاطر التي تواجه العمل الاغاثي في الداخل السوري برزت جمعية فهد الاحمد في ايصال المساعدات من خلال متطوعيها وشركائها في العمل الميداني الاغاثي على مدى السنوات الماضية.
وذكر ان الجمعية لديها العديد من المشاريع الانسانية موجهة للاخوة السوريين حيث عمدت الى توفير المواد الاغاثية المعيشية ومنها توزيع السلال الغذائية وكفالة الايتام وكفالة الاسر وتوزيع الدقيق وتشغيل المخابز في الداخل وتوزيع الاضاحي وافطار الصائم وكسوة الشتاء وتوزيع الاغطية والبطانيات. وعلى الصعيد الصحي اشار الى تنفيذ الجمعية ما يربوا على عشر مستشفيات ميدانية في الداخل وكذلك عدد من المراكز الطبية في مناطق اللاجئين ووفرت الادوية والمستلزمات الطبية الضرورية كما ساهمت في تبني العمليات للمحتاجين في مناطق اللجوء وتوفير احتياجات المعاقين. واكد الهاشمي مواصلة جمعية فهد الاحمد الانسانية وكافة شركائها العمل على مضاعفة الجهود لتلبية احتياجات الاخوة في سورية معلنا استمرار الحملات الاغاثية في كافة المجالات الانسانية وان اهل الكويت والمقيمين على ارضها سيقفون صفا واحدا لاغاثة اخوانهم المنكوبين.
وجدد التأكيد على ان مبادرة سمو امير البلاد «ستزيد من همتنا وسنلبي نداء سموه وسنعمل من خلال كافة امكاناتنا بزيادة الجهد وسنفتح المجال لاهل الخير» للمساهمة في مشروع الاغاثة السورية للاجئين وفقا للقوانين واللوائح المعمول بها في البلاد.
من جانب آخر، أعلن رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الكويتية برجس البرجس انطلاق الحملة الشعبية لجمع التبرعات لدعم الوضع الانساني للاشقاء في سورية.
وقال البرجس في تصريح صحافي ان الحملة تشكل «امتدادا طبيعيا للمواقف النبيلة التي طالما بادرت اليها الكويت لتقدم المساعدات الانسانية والاغاثية لكل الدول الشقيقة والصديقة في أوقات المحن والازمات للتخفيف من معاناة المنكوبين والمتضررين».
ودعا البرجس الجميع الى التبرع من باب الانسانية خصوصا ان أهل الكويت جبلوا منذ القدم على التسابق في عمل الخير ومساعدة الاخرين في بقاع الارض مضيفا ان الهلال الاحمر الكويتي من أقدر الجهات على ايصال المساعدات الاغاثية الى المنكوبين. وأوضح أن ذلك يتأتى من الخبرة العالية التي يتميز بها العاملون في الهلال الاحمر الكويتي بهذا المجال منذ سنوات طويلة ومن العمل المتواصل في المجال الانساني ما أكسب الجمعية الكثير من الكفاءة حول كيفية التدخل السريع والتنظيم الفعال لتدارك الازمات.
وأعرب البرجس عن التقدير لمبادرة سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد باطلاق حملة التبرعات لمصلحة الشعب السوري ما يدل على المعدن الاصيل للشعب الكويتي أميرا وحكومة وشعبا «حيث نجد الكويت دائما في مقدمة الدول الداعمة للقضايا العادلة لشعوب العالم ككل».
من جانبه، قال مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام في الجمعية خالد الزيد ان الحملة التي يقوم بها الهلال الاحمر الكويتي «مخصصة لمساعدة اخواننا السوريين النازحين الى الاردن وتركيا ولبنان وسيكون تسلم التبرعات على فترتين صباحية ومسائية».
وأضاف الزيد أن الجمعية سترسل المواد التي يحتاجها النازحون من مواد غذائية واسعافات أولية ويتم التنسيق حاليا مع الهلال الاحمر الاردني وكذلك الصليب الاحمر اللبناني لمعرفة ما يحتاجه النازحون من مواد لتزويدهم بها.
وذكر ان التفاعل مع حملة التبرعات «ممتاز» على الرغم من بدء الحملة اليوم وستتواصل في الفترة المقبلة حسب تفاعل المواطنين والمقيمين معها مبينا انه سيتم من خلال هذه التبرعات ارسال وجبات غذائية وقافلة من المساعدات الى الاشقاء السوريين.