«كويت فايندر» البرنامج الأول للاستدلال على العناوين
العسعوسي: فروع جديدة لـ«المعلومات المدنية» مستقبلاً

العسعوسي متوسطا العاملين في البرنامج (تصوير جاسم البارون)

درع تكريمية لأحد المشاركين

... وإحدى المشاركات





• إعادة تصميم محتوى وشكل البرنامج ... ونسخة بالإنكليزية وتوفير عناوين الديوانيات
وأماكن العزاء
• إصدار 900 ألف بطاقة ذكية للوافدين العاملين وتوزيع 12 إلى 14 ألف بطاقة يومياً
• إصدار 900 ألف بطاقة ذكية للوافدين العاملين وتوزيع 12 إلى 14 ألف بطاقة يومياً
كشف مدير عام هيئة المعلومات المدنية مساعد العسعوسي عن نية الهيئة بالتوسع في النطاق الجغرافي فيما يخص تقديم خدماتها، لا سيما تسليم البطاقات الذكية، على غرار افتتاح فرع الهيئة في محافظة الجهراء.
واعلن خلال حفل تكريم العاملين في برنامج كويت فايندر الذي اقيم مساء الاول من امس في فندق موفنبيك البدع، عن انطلاق المرحلة الثانية من البرنامج والذي سيضم خدمات جديدة أخرى، كما سيعاد تصميم المحتوى والشكل وتوفير نسخة بالانكليزية، وتوفير أماكن وعناوين الديوانيات وأماكن العزاء.
وقال العسعوسي ان الهيئة تعتزم ايضا التوسع في استخدام التوقيع الالكتروني، خاصة بعد اقرار قانون التشريعات الالكترونية في المداولة الاولى بمجلس الامة، بالتنسيق مع الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات في مجال الحكومة الالكترونية، بعد استخدام بعض شركات القطاع النفطي كشركة ايكويت وشركة نفط الكويت للتوقيع الالكتروني، بالاضافة الى توقيع مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للصناعة فيما يخص التوقيع الالكتروني والـ GIS.
واضاف ان هيئة المعلومات المدنية ستقوم في المرحلة المقبلة بتوفير خدمات احصائية اكثر تطورا بطريقة تسهل على الجهات الحكومية عدم ارسال كتب لطلب مثل هذه الاحصاءات توفيرا للوقت والجهد لأن الهيئة ستقوم بوضع آلية لاستصدار هذه الاحصاءات.
واكد العسعوسي، ان التنسيق التقني مع مؤسسة التأمينات الاجتماعية مستمر من عدة سنوات، ويشهد تطورا ملموسا خلال السنوات المتتالية، ولنا أجهزة في مقر التأمينات بمشرف، كما ان للتأمينات أجهزة لدى الهيئة، بحيث ان سقطت الشبكة لديهم يمكنهم استخدام اجهزة الهيئة، ما يعد مثالا يحتذى به في تكامل المؤسسات الحكومية ومساندة بعضها في حالات الحوادث والطوارئ.
وقد حدث خلل منذ عامين تم تلافيه عبر هذا التعاون، من خلال أجهزة الهيئة لديهم.
وفيما يخص ربكة المراجعين على الهيئة، نفى العسعوسي وجود مثل هذا الشيء منذ اكثر من شهر تقريبا، وارجع السبب وقتها الى تزامن اصدار البطاقة الذكية للوافدين بالتزامن مع شهر رمضان، إضافة الى الحملة الامنية المرورية التي قام بها اللواء عبدالفتاح العلي، فحدث ضغط كبير على خدمات الهيئة من قبل المراجعين الراغبين في اصدار النسخة الجديدة من البطاقة الذكية، بالاضافة الى قيام بعضهم بتغيير عنوانه تلاشيا للملاحقة الامنية، ما سبب زيادة عدد المراجعين بأكثر من ثلاث اضعاف ما كانت تستقبله الهيئة، لدرجة ان الموظفين كان دوامهم حتى الساعة 5:30 قبل اذان المغرب في رمضان، وحتى بعد الافطار كان دوامهم بعد الساعة 9 مساء الى الساعة 12 منتصف الليل، علاوة على ان البطاقة المدنية تحتاج إضافات أخرى بخلاف البطاقة المدنية القديمة، الامر الذي ساهم في ازدياد هذه الربكة التي انتهت الآن.
ولفت الى ان الهيئة تقوم بتوزيع نحو 12 الى 14 الف بطاقة يوميا، مشددا على انتهاء ازمة الزحام على خدمات الهيئة، مشيرا الى اننا اصدرنا نحو 900 الف بطاقة ذكية للوافدين العاملين بالقطاع الاهلي فقط.
واكد ان مشروع تطبيق «كويت فايندر» يعتبر جزءاً من مشروع نظم المعلومات الجغرافية، الذي تقوم به الهيئة ليصبح البرنامج الاول في الكويت، للاستدلال على العناوين والمحلات، بعد ان حصد البرنامج العديد من الجوائز المحلية والعالمية، ووصل عدد مستخدميه الى نحو 250 ألفا الى الآن، لما يتميز به البرنامج من حسن التصميم وسهولة الاستخدام.
من جهته، قال مدير عام شركة اوبن وير المنفذة لبرنامج كويت فايندر اياد عرب، اننا خلال عامين وصلنا الى النجاح الذي كان حلما على مساعدة الناس في الوصول الى عناوينهم.
واضاف عرب ان هناك عوامل متعددة كانت سببا في نجاح برنامج كويت فايندر بعد الله سبحانه وتعالى التعاون الوثيق مع هيئة المعلومات المدنية لأنهم شركاؤنا في النجاح لوضع حل قابل للتنفيذ عبر هذه الشراكة بالاضافة الى الجهد والعمل الدؤوب.
واخيرا، قال خبير نظم المعلومات الجغرافية ماهر عبدالكريم، ان خطتنا لتطوير تطبيق كويت فايندر تصل الى عام 2018، لافتا الى ان الهيئة العامة للمعلومات المدنية ترتبط بالعديد من الهيئات، التي تحتاج الى عمل اساس، لاستغلال البنية التحتية للبيانات كخدمة لكافة الجهات العاملة في الكويت، لتوفير اكبر قدر من الخدمات للمجتمع، وترويج استخدام الرقم الالي كمفتاح أساسي للاستدلال والاسترشاد عبر التطبيق.
واعلن خلال حفل تكريم العاملين في برنامج كويت فايندر الذي اقيم مساء الاول من امس في فندق موفنبيك البدع، عن انطلاق المرحلة الثانية من البرنامج والذي سيضم خدمات جديدة أخرى، كما سيعاد تصميم المحتوى والشكل وتوفير نسخة بالانكليزية، وتوفير أماكن وعناوين الديوانيات وأماكن العزاء.
وقال العسعوسي ان الهيئة تعتزم ايضا التوسع في استخدام التوقيع الالكتروني، خاصة بعد اقرار قانون التشريعات الالكترونية في المداولة الاولى بمجلس الامة، بالتنسيق مع الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات في مجال الحكومة الالكترونية، بعد استخدام بعض شركات القطاع النفطي كشركة ايكويت وشركة نفط الكويت للتوقيع الالكتروني، بالاضافة الى توقيع مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للصناعة فيما يخص التوقيع الالكتروني والـ GIS.
واضاف ان هيئة المعلومات المدنية ستقوم في المرحلة المقبلة بتوفير خدمات احصائية اكثر تطورا بطريقة تسهل على الجهات الحكومية عدم ارسال كتب لطلب مثل هذه الاحصاءات توفيرا للوقت والجهد لأن الهيئة ستقوم بوضع آلية لاستصدار هذه الاحصاءات.
واكد العسعوسي، ان التنسيق التقني مع مؤسسة التأمينات الاجتماعية مستمر من عدة سنوات، ويشهد تطورا ملموسا خلال السنوات المتتالية، ولنا أجهزة في مقر التأمينات بمشرف، كما ان للتأمينات أجهزة لدى الهيئة، بحيث ان سقطت الشبكة لديهم يمكنهم استخدام اجهزة الهيئة، ما يعد مثالا يحتذى به في تكامل المؤسسات الحكومية ومساندة بعضها في حالات الحوادث والطوارئ.
وقد حدث خلل منذ عامين تم تلافيه عبر هذا التعاون، من خلال أجهزة الهيئة لديهم.
وفيما يخص ربكة المراجعين على الهيئة، نفى العسعوسي وجود مثل هذا الشيء منذ اكثر من شهر تقريبا، وارجع السبب وقتها الى تزامن اصدار البطاقة الذكية للوافدين بالتزامن مع شهر رمضان، إضافة الى الحملة الامنية المرورية التي قام بها اللواء عبدالفتاح العلي، فحدث ضغط كبير على خدمات الهيئة من قبل المراجعين الراغبين في اصدار النسخة الجديدة من البطاقة الذكية، بالاضافة الى قيام بعضهم بتغيير عنوانه تلاشيا للملاحقة الامنية، ما سبب زيادة عدد المراجعين بأكثر من ثلاث اضعاف ما كانت تستقبله الهيئة، لدرجة ان الموظفين كان دوامهم حتى الساعة 5:30 قبل اذان المغرب في رمضان، وحتى بعد الافطار كان دوامهم بعد الساعة 9 مساء الى الساعة 12 منتصف الليل، علاوة على ان البطاقة المدنية تحتاج إضافات أخرى بخلاف البطاقة المدنية القديمة، الامر الذي ساهم في ازدياد هذه الربكة التي انتهت الآن.
ولفت الى ان الهيئة تقوم بتوزيع نحو 12 الى 14 الف بطاقة يوميا، مشددا على انتهاء ازمة الزحام على خدمات الهيئة، مشيرا الى اننا اصدرنا نحو 900 الف بطاقة ذكية للوافدين العاملين بالقطاع الاهلي فقط.
واكد ان مشروع تطبيق «كويت فايندر» يعتبر جزءاً من مشروع نظم المعلومات الجغرافية، الذي تقوم به الهيئة ليصبح البرنامج الاول في الكويت، للاستدلال على العناوين والمحلات، بعد ان حصد البرنامج العديد من الجوائز المحلية والعالمية، ووصل عدد مستخدميه الى نحو 250 ألفا الى الآن، لما يتميز به البرنامج من حسن التصميم وسهولة الاستخدام.
من جهته، قال مدير عام شركة اوبن وير المنفذة لبرنامج كويت فايندر اياد عرب، اننا خلال عامين وصلنا الى النجاح الذي كان حلما على مساعدة الناس في الوصول الى عناوينهم.
واضاف عرب ان هناك عوامل متعددة كانت سببا في نجاح برنامج كويت فايندر بعد الله سبحانه وتعالى التعاون الوثيق مع هيئة المعلومات المدنية لأنهم شركاؤنا في النجاح لوضع حل قابل للتنفيذ عبر هذه الشراكة بالاضافة الى الجهد والعمل الدؤوب.
واخيرا، قال خبير نظم المعلومات الجغرافية ماهر عبدالكريم، ان خطتنا لتطوير تطبيق كويت فايندر تصل الى عام 2018، لافتا الى ان الهيئة العامة للمعلومات المدنية ترتبط بالعديد من الهيئات، التي تحتاج الى عمل اساس، لاستغلال البنية التحتية للبيانات كخدمة لكافة الجهات العاملة في الكويت، لتوفير اكبر قدر من الخدمات للمجتمع، وترويج استخدام الرقم الالي كمفتاح أساسي للاستدلال والاسترشاد عبر التطبيق.