أميركا تتهم رجلاً بمحاولة إرسال وثائق «حسّاسة» عن «إف - 35» إلى إيران


واشنطن - أ ف ب - اتهم الادعاء الفيديرالي الاميركي مواطناً اميركياً من اصل ايراني بمحاولة ارسال وثائق حساسة حول مقاتلة «اف - 35» الى ايران. ويُتهم مظفر خزاعي الذي اعتقل الاسبوع الماضي، بمحاولة تهريب الاف من الصفحات عن تصميمات طائرة «اف - 35» ووثائق فنية، حسب ما ذكرت السلطات في دعوى رفعتها الحكومة الاميركية.
وكانت السلطات فتشت شحنة موجهة الى مدينة همدان الايرانية التي زعم المشتبه فيه البالغ من العمر 59 عاما بانها تحتوي على ادوات منزلية.
الا انهم عثروا على «صناديق من الوثائق وعدد من الادلة الفنية الحساسة ووثائق لمواصفات الطائرة وغيرها من المواد المتعلقة ببرنامج المقاتلة اف - 35 ومحركات الطائرات العسكرية».
واعتقل خزاعي في 9 يناير الجاري في مطار نيويورك الدولي في نيوجيرسي قبل ان يتمكن من الصعود الى الطائرة في رحلة الى فرانكفورت في طريقها الى ايران.
واتهم خزاعي الذي اصبح مواطناً اميركياً في 1991 بـ «نقل وتوزيع بضائع تجارية تم الحصول عليها بالسرقة او الاحتيال».
وذكر مسؤولون ان «الوثائق التي حاول ارسالها تشتمل على تصميمات لمحرك الطائرة المقاتلة مصنفة على انها خاضعة لقيود التصدير».
واعلنت وثائق المحكمة ان «خزاعي عمل لحساب متعهد دفاع في اطار فريق يجري اختبارات قوة على قطع محركات عسكرية».
ولم يشر الادعاء الى المتعهد، الا ان شركة «برات اند ويتني» المصنع الوحيد لمحركات «اف - 35»، اكدت ان «خزاعي كان يعمل فيها». وصرحت الشركة في بيان ان «برات اند ويتني تتعاون في شكل تام مع اجهزة تطبيق القانون وستدعم تحقيق الحكومة بأي طريقة لازمة». ويشتبه في ان خزاعي اخذ الوثائق الحساسة من «برات اند ويتني» رغم توقيعه على اوراق تقول انه اعاد جميع الملفات الى الشركة عندما غادرها في اغسطس 2013. والعام الماضي اكد مسؤولون في «البنتاغون» ان «البيانات الخاصة بمقاتلة اف-35 وغيرها من برامج الاسلحة سرقها قراصنة كمبيوتر صينيون». وتعتبر طائرة «اف-35» التي تستطيع تجنب الرادار، اعلى البرامج العسكرية الاميركية كلفة على الاطلاق، ويتوقع ان تشكل العمود الفقري لاسطول المقاتلات الاميركية مستقبلا.
وكانت السلطات فتشت شحنة موجهة الى مدينة همدان الايرانية التي زعم المشتبه فيه البالغ من العمر 59 عاما بانها تحتوي على ادوات منزلية.
الا انهم عثروا على «صناديق من الوثائق وعدد من الادلة الفنية الحساسة ووثائق لمواصفات الطائرة وغيرها من المواد المتعلقة ببرنامج المقاتلة اف - 35 ومحركات الطائرات العسكرية».
واعتقل خزاعي في 9 يناير الجاري في مطار نيويورك الدولي في نيوجيرسي قبل ان يتمكن من الصعود الى الطائرة في رحلة الى فرانكفورت في طريقها الى ايران.
واتهم خزاعي الذي اصبح مواطناً اميركياً في 1991 بـ «نقل وتوزيع بضائع تجارية تم الحصول عليها بالسرقة او الاحتيال».
وذكر مسؤولون ان «الوثائق التي حاول ارسالها تشتمل على تصميمات لمحرك الطائرة المقاتلة مصنفة على انها خاضعة لقيود التصدير».
واعلنت وثائق المحكمة ان «خزاعي عمل لحساب متعهد دفاع في اطار فريق يجري اختبارات قوة على قطع محركات عسكرية».
ولم يشر الادعاء الى المتعهد، الا ان شركة «برات اند ويتني» المصنع الوحيد لمحركات «اف - 35»، اكدت ان «خزاعي كان يعمل فيها». وصرحت الشركة في بيان ان «برات اند ويتني تتعاون في شكل تام مع اجهزة تطبيق القانون وستدعم تحقيق الحكومة بأي طريقة لازمة». ويشتبه في ان خزاعي اخذ الوثائق الحساسة من «برات اند ويتني» رغم توقيعه على اوراق تقول انه اعاد جميع الملفات الى الشركة عندما غادرها في اغسطس 2013. والعام الماضي اكد مسؤولون في «البنتاغون» ان «البيانات الخاصة بمقاتلة اف-35 وغيرها من برامج الاسلحة سرقها قراصنة كمبيوتر صينيون». وتعتبر طائرة «اف-35» التي تستطيع تجنب الرادار، اعلى البرامج العسكرية الاميركية كلفة على الاطلاق، ويتوقع ان تشكل العمود الفقري لاسطول المقاتلات الاميركية مستقبلا.