الأمم المتحدة: جيش الجنوب والمتمردون يسرقون الإمدادات الإنسانية في السودان

شرطي سوداني جنوبي في ضاحية موفولو (اف ب)


الامم المتحدة (نيويورك) - أ ف ب،رويترز - ندّد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بقيام جيش جنوب السودان والمتمردين بسرقة مواد غذائية وامدادات انسانية مع تفاقم النزاع الذي تشهده البلاد. وعبّر بان كي مون عن قلقه ازاء ارتفاع حصيلة القتلى خلال شهر من النزاع بين القوات الموالية لرئيس جنوب السودان سلفا كير وتلك المؤيدة لنائبه السابق رياك مشار وشدد على ان قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة لن تساعد ايا من الطرفين.
ودان الامين العام للامم المتحدة بشدة «مصادرة آليات تنقل مساعدات انسانية وسرقة مخزون المواد الغذائية ومساعدات اخرى من قبل القوات الحكومية والمناهضة للحكومة» كما قال الناطق باسمه مارتن نسيركي.
وجاء بيان بان كي مون بعد ساعات على اعلان بعثة الامم المتحدة ان عشرات الاشخاص الذين لجأوا الى مقر للمنظمة الدولية اصيبوا في القتال بين قوات كير ومشار.
وقال نسيركي ان الطرفين خاضا «معارك ضارية» قرب قاعدة ملكال في ولاية اعالي النيل، واوقع الرصاص الطائش عشرات الجرحى في المخيم الذي اقامته الامم المتحدة في المدينة. واضاف ان المهاجمين استخدموا «بنادق قتالية ودبابات».
وكانت حكومة جنوب السودان اعلنت في وقت سابق ان اكثر من مئتي شخص غرقوا اثناء فرارهم من المعارك حين انقلبت العبارة التي كانت تقلهم.
واضاف نسيركي ان «الامين العام قلق ازاء ارتفاع اعداد الضحايا الناجم عن استمرار القتال في جنوب السودان» بما يشمل كارثة العبارة.
وتابع: «كما انه قلق بشدة ازاء ارتفاع اعداد النازحين في البلاد التي تجاوزت 400 الف هذا الاسبوع وحيال التحديات التي يواجهها العاملون في وكالات المساعدة الانسانية خلال قيامهم بتأمين المساعدات». ودعا بان مجددا الى وقف للنار لاعطاء فرصة للمفاوضات التي تتولى رعايتها الهيئة الحكومية لتنمية شرق افريقيا (ايغاد) في اديس ابابا. وقال نسيركي ان بان كي مون «يشدد على ان هؤلاء المسؤولين عن الهجمات ضد المدنيين والعاملين في الوكالات الانسانية وموظفي الامم المتحدة سيحاسبون وان الامم المتحدة ستواصل حماية المدنيين معتمدة الحياد المطلق».
ودان الامين العام للامم المتحدة بشدة «مصادرة آليات تنقل مساعدات انسانية وسرقة مخزون المواد الغذائية ومساعدات اخرى من قبل القوات الحكومية والمناهضة للحكومة» كما قال الناطق باسمه مارتن نسيركي.
وجاء بيان بان كي مون بعد ساعات على اعلان بعثة الامم المتحدة ان عشرات الاشخاص الذين لجأوا الى مقر للمنظمة الدولية اصيبوا في القتال بين قوات كير ومشار.
وقال نسيركي ان الطرفين خاضا «معارك ضارية» قرب قاعدة ملكال في ولاية اعالي النيل، واوقع الرصاص الطائش عشرات الجرحى في المخيم الذي اقامته الامم المتحدة في المدينة. واضاف ان المهاجمين استخدموا «بنادق قتالية ودبابات».
وكانت حكومة جنوب السودان اعلنت في وقت سابق ان اكثر من مئتي شخص غرقوا اثناء فرارهم من المعارك حين انقلبت العبارة التي كانت تقلهم.
واضاف نسيركي ان «الامين العام قلق ازاء ارتفاع اعداد الضحايا الناجم عن استمرار القتال في جنوب السودان» بما يشمل كارثة العبارة.
وتابع: «كما انه قلق بشدة ازاء ارتفاع اعداد النازحين في البلاد التي تجاوزت 400 الف هذا الاسبوع وحيال التحديات التي يواجهها العاملون في وكالات المساعدة الانسانية خلال قيامهم بتأمين المساعدات». ودعا بان مجددا الى وقف للنار لاعطاء فرصة للمفاوضات التي تتولى رعايتها الهيئة الحكومية لتنمية شرق افريقيا (ايغاد) في اديس ابابا. وقال نسيركي ان بان كي مون «يشدد على ان هؤلاء المسؤولين عن الهجمات ضد المدنيين والعاملين في الوكالات الانسانية وموظفي الامم المتحدة سيحاسبون وان الامم المتحدة ستواصل حماية المدنيين معتمدة الحياد المطلق».