«على الجميع المساهمة في مواجهته»
الأسد يجتمع بظريف: الفكر «الوهّابي» يهدد العالم


دمشق - وكالات - اعتبر الرئيس السوري بشار الاسد خلال استقباله وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، امس، ان «الفكر الوهابي بات يهدد العالم»، داعيا الجميع الى المساهمة في «استئصاله».
وأفاد التلفزيون الرسمي السوري في شريط اخباري عاجل ان «الرئيس الاسد حذر خلال لقائه وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف من ان خطر الفكر الوهابي بات يهدد العالم بأسره وليس دول المنطقة فحسب». واضاف: «الشعب السوري وبعض شعوب المنطقة باتت تعي خطورة الفكر الوهابي، ويجب على الجميع المساهمة في مواجهته واستئصاله من جذوره».
وكان ظريف وصل صباحا الى مطار دمشق الدولي حيث استقبله نظيره السوري وليد المعلم.
وأعرب خلال لقائه الاسد عن «دعم ايران لسورية قيادة وشعبا في سعيها لانجاح مؤتمر جنيف-2»، مؤكدا ان «حل الازمة بيد السوريين أنفسهم»، وذلك بحسب ما نقل التلفزيون السوري.
ونقلت «وكالة الانباء الرسمية السورية» (سانا) عن ظريف قوله لدى وصوله الى المطار، ان زيارته تهدف الى «المساعدة في خروج مؤتمر جنيف-2، بنتائج لمصلحة الشعب السوري».
وأكد انه «سيعمل على تنسيق المواقف والسعي البناء لاعادة الهدوء والامن الى سورية»، داعيا «الاطراف كافة الى العمل على مكافحة التطرف والارهاب الذي بات يهدد الجميع».
وكان من المقرر ان يعقد ظريف القادم من عمان، مؤتمرا صحافيا في السفارة الايرانية في دمشق، الا ان المؤتمر الغي «بسبب ضغط برنامج عمله»، حسب مصدر ديبلوماسي ايراني.
وأفاد التلفزيون الرسمي السوري في شريط اخباري عاجل ان «الرئيس الاسد حذر خلال لقائه وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف من ان خطر الفكر الوهابي بات يهدد العالم بأسره وليس دول المنطقة فحسب». واضاف: «الشعب السوري وبعض شعوب المنطقة باتت تعي خطورة الفكر الوهابي، ويجب على الجميع المساهمة في مواجهته واستئصاله من جذوره».
وكان ظريف وصل صباحا الى مطار دمشق الدولي حيث استقبله نظيره السوري وليد المعلم.
وأعرب خلال لقائه الاسد عن «دعم ايران لسورية قيادة وشعبا في سعيها لانجاح مؤتمر جنيف-2»، مؤكدا ان «حل الازمة بيد السوريين أنفسهم»، وذلك بحسب ما نقل التلفزيون السوري.
ونقلت «وكالة الانباء الرسمية السورية» (سانا) عن ظريف قوله لدى وصوله الى المطار، ان زيارته تهدف الى «المساعدة في خروج مؤتمر جنيف-2، بنتائج لمصلحة الشعب السوري».
وأكد انه «سيعمل على تنسيق المواقف والسعي البناء لاعادة الهدوء والامن الى سورية»، داعيا «الاطراف كافة الى العمل على مكافحة التطرف والارهاب الذي بات يهدد الجميع».
وكان من المقرر ان يعقد ظريف القادم من عمان، مؤتمرا صحافيا في السفارة الايرانية في دمشق، الا ان المؤتمر الغي «بسبب ضغط برنامج عمله»، حسب مصدر ديبلوماسي ايراني.