غيمة زهر... !

تصغير
تكبير
بوح الشتاء والمطر

* (2)

قالت له ... المطر يزمجر في الخارج... فناولها مظلة، التفتت بحميمية وهمست: والخوف كيف أحتمي منه، وقبل أن يغادر الدفء حوارهما... جاءت إجابتها... أمسكت ذراعه ولفت بها روحها...

* (2)

والمذنب من بين الفصول

الشتاء، هكذا أردد ياصديقتي،،، ضحكت بسخرية قائلة: ولكنه ليس برجل،

لم لا يكون ديسمبر السبب في نهاية خائبة لعام قدم من شؤم!!! فقط ياصديقتي اصنعي رجلا كما تحبين وسط قصائدك! قالت بعناد: ورجل من خيال ماذا افعل بدمية!

أسردي لها الحكايا في ليالٍ الشتاء الطويلة!

* (3)

قبيل المغيب، كنت أتأمل، وأسأل الشمس في سري،،، هل تغادرين إلى صباح آخر يستقبلك!

هل تحيكين نهارا جديدا من خيط الافق

هل ستلقين على السماء حلكة السواد ليرتديها الليل خائفا؟!!،،،،، وأعود إلى أنفاسي المرتعشة لأهمس لها: هذا الليل طويل،،، يجتر كل الحكايا التي نشتهي.

* (4)

الشتاء لا ينبت أزهاراً... !
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي